شهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال فعاليات اليوم الثانى للجلسات النقاشية لمؤتمر نظام التعليم  المصري (STEM) تحت عنوان “الواقع والطموحات"، المنعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي دولة رئيس مجلس الوزراء، وذلك على مدار يومي ٢٩ و٣٠ يناير ٢٠٢٤.

واستعرضت جلسات اليوم الثاني للمؤتمر  النجاحات والفرص والتحديات في نظام تعليم STEM في مصر ؛ وتقديم الدعم المستقبلي لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المصرية وتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في التعليم بوجه عام.

وفى كلمته، رحب محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات بالوزارة بالحضور معربا عن سعادته بالمشاركة اليوم؛ لمناقشة ومشاركة رؤى حول رحلة الوزارة في بناء مستقبل أفضل لأبنائنا الطلاب، لإيمانها بأهمية توفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب المتفوقين لتحقيق إمكانياتهم الكاملة.

وأشار رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات إلى أن مدارس المتفوقين "STEM" تعكس تفردا وتفوقًا في تقديم تعليم ذو جودة عالية، معربا عن فخره بأن تكون الوزارة جزءا من تحقيق طموحات الطلاب وتوجيههم نحو النجاح، مضيفًا أن رؤية الوزارة تتجاوز الحاضر إلى المستقبل، حيث تسعى جاهدة لبناء جيل واعد مستعد لتحديات المجتمع والعالم بأسره.

وأوضح محمد عطية أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة تعليمية تناسب تطلعات الطلاب وتشجع على التفكير النقدي والإبداع، وشحذ قدراتهم وإعدادهم لمواكبة التطور واكسابهم المهارات ليكونوا قادرين على الابتكار.

وقد تضمنت أجندة اليوم الثاني للمؤتمر عددًا من الجلسات، حيث دارت حلقة نقاشية حول أهم التحديات وتعظيم المكتسبات التي تواجه نظام التعليم "STEM" ودعم وتطوير مدارس المتفوقين "STEM" والتوسع في مدارس "STEM"، وشارك في هذه الجلسة الأستاذ محمد عطية رئيس الإدارة المركزية، والدكتورة عزيزة رجب مدير عام الإدارة العامة لمدارس المتفوقين STEM وأمل رواش مدير مدرسة المتفوقين بالإسماعيلية، وأحمد عبد المقصود مدير مدرسة المتفوقين بالعبور، وياسر رجب مدير مدرسة المتفوقين بالمنوفية، ومحمد صلاح مدير مدرسة بمحافظة الإسكندرية.

وأكد المشاركون أن مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM" تمثل نقطة مضيئة فى مجال التعليم المصرى من خلال توفير بيئة تعليمية طموحة وتحقيق الشغف العلمى لدى الطلاب واعتمادهم على نفسهم فى البحث عن المعلومات العلمية بالمراجع المختلفة مما يساهم فى تغيير شخصياتهم وتنمية ذاتهم وتطوير تفكيرهم.

وأوضحوا أن اختيار وانتقاء المعلمين ومديرى هذه المدارس يتم على أعلى مستوى ويجتازوا تدريبات تؤهلهم لتأدية عملهم على أكمل وجه، مثمنين جهود المعلمين ودورهم المتميز فى تنشئة وفتح أفاق للطلاب للتوسع فى مجال البحث العلمى وتوفير فرص تعلم متعددة وتجارب حياتية تمنحهم الفرصة لإنتاج مشروعات علمية تأهلهم للاشتراك بالمسابقات الدولية للابتكار والبحث العلمى.

كما تم إجراء حوار مع عدد من طلاب وخريجى مدارس "STEM"، حيث أكد الطلاب على أن ما يميز مدرسة "STEM" عن المدارس الأخرى، بأنها تعتمد على الطالب نفسه، والدوافع لديه، وممارسة المهارات، لتقديم أفضل ما لديه من أداء.

وعن التحديات التى واجهتهم فى المدرسة، أوضح الطلاب أهم تحدى واجههم فى البداية هو الفترة الانتقالية من نظام تعليمى إلى نظام آخر والاعتماد على النفس، مؤكدين أن مجتمع المدرسة يعتبر صحى وله جانب إيجابى ويعد تشجيع للطلاب بعضهم لبعض.

كما أكد الطلاب أن نظام "STEM" يمثل فرصة كبيرة لتحقيق أقصى طموحاتهم، والتعلم من مصادر متعددة، وتنمية الشخصية وتطويرها، واتباع أساليب البحث العلمى، وتطبيقها فى المسابقات، والطموح للوصول إلى المستوى العالمى.

ودارت  الجلسة الثانية من اليوم الثاني حول شراكة الجامعات والمجتمع المدني في دعم الخريجين، وتفعيل الاستفادة من الخريجين (الفرص المتاحة لخريجي STEM بمصر تحقيقًا لأهداف الدولة)، شارك فيها الدكتورة صفاء شحاته عميد كلية تربية عين شمس، والدكتور حسن حويل عميد كلية تربية أسيوط، والدكتورة أمل نصر الدين ممثلة عن صندوق المبتكرين والنوابغ، ورانيا القزاز المدير العام لمؤسسة الألفى، والدكتور محمد كساب ممثل عن وكالة الفضاء المصرية.

وقد استعرض المشاركون كيفية شراكة الجامعات فى دعم مدارس المتفوقين من خلال إعداد المعلم المتميز المؤهل لأداء عمله فى هذه المنظومة التعليمية، وتوفير تدريبات خاصة لتأهيل المعلمين للعمل بداخل هذه المدارس، بجانب توفير معامل كليات العلوم والهندسة لتنفيذ مشروعات طلاب "Stem" بداخلها، بجانب إتاحة الفرص للمشاركة فى المنح الدراسية والمسابقات العلمية الدولية.

كما استعرض المتحدثون دور المجتمع المدنى فى دعم المدارس والخريجين من مدارس المتفوقين تحقيقا لأهداف الدولة ومنها تقديم برامج احتضان لأفكار الطلاب ومشاريعهم، وتوفير تدريبات فى الكيانات الصناعية والتكنولوجية المناسبة لتخصصاتهم، بهدف خلق جيل واعى وبناء قيادات تقود الفكر داخل المجتمع.

وأكد المشاركون أن النظام التعليمى لهذه المدارس مختلف تماما عن المدارس الثانوية كما أن أعضاء التدريس يتم توفير تدريبات لهم بالجامعات، ويتم تدريب الطلاب على مستويات عليا فى وكالة الفضاء المصرية، وإعداد الطلاب وبناء عقليات علمية، كما يتم إعطاء الطلاب المتميزين منح للدراسة فى الوكالة.

IMG-20240130-WA0014 IMG-20240130-WA0012 IMG-20240130-WA0013 IMG-20240130-WA0010 IMG-20240130-WA0011 IMG-20240130-WA0008 IMG-20240130-WA0009 IMG-20240130-WA0007 IMG-20240130-WA0006

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا مدارس المتفوقين مدارس المتفوقین مدیر مدرسة IMG 20240130

إقرأ أيضاً:

مدارس وهمية.. عمليات نصب "تعليم السواقة" تهدد سكان الإسكندرية

في الآونة الأخيرة، شهد سكان الإسكندرية موجة غير مسبوقة من عمليات النصب المتعلقة بمدارس تعليم قيادة السيارات. 

كانت تلك المشكلة في البداية محدودة النطاق، وكان هناك نوع من التضامن بين المدارس المعروفة لحل أي خلافات تظهر مع العملاء. 

لكن الوضع اختلف بشكل كبير الآن، حيث تزداد الشكاوى يوميًا من ضحايا عمليات احتيال منظمة.

 

كيف تعمل عملية النصب؟

يتلخص الأسلوب الجديد في إنشاء صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي تقديم دورات لتعليم القيادة بأسعار مغرية، مثل 250 جنيهًا فقط للكورس. 

ينجذب الناس للإعلانات الممولة ويحجزون دورات تشمل عدة مستويات، مثل دورات للمبتدئين وأخرى متقدمة، تصل تكلفتها إلى حوالي 1000 جنيه أو أكثر.

عند الحجز، يتم التواصل مع "مدرب" يقابل العميل في مكان عام مثل الشارع، ويأخذ الأموال، ويقدم إيصالًا أو ورقة حجز وهمية.

بعد الحصول على أول حصة، يحاول العميل لاحقًا تحديد مواعيد جديدة، لكنه لا يلقى أي استجابة. وعندما يحاول العثور على مقر المدرسة، يكتشف أنه لا وجود له، أو أن العنوان المقدم غير حقيقي.

 

التأثير على مدارس تعليم القيادة المعروفة

المدارس الرسمية لتعليم القيادة في الإسكندرية أصبحت تواجه صعوبات بسبب هذه الظاهرة.

كثير من العملاء الضحايا يلجأون إلى المدارس المعروفة محاولين إيجاد حل أو معلومات عن هذه الصفحات، لكنهم يفاجَؤون بأن أسماء هذه "المدارس" الوهمية جديدة تمامًا وغير معروفة. 

وعادةً ما تكون هذه المدارس تُدرج عناوين في مناطق نائية لإقناع الضحية بمقابلة المدرب في الشارع بدلًا من التوجه إلى مقر فعلي.

 

نصائح لتجنب النصب

التحقق من المصداقية: قبل الحجز، تأكد من أن المدرسة لها مقر فعلي معروف، ويفضل زيارته شخصيًا.

البحث عن تقييمات: قراءة مراجعات العملاء السابقين عبر الإنترنت قد تساعد في اكتشاف الحيل.

عدم الدفع مقدمًا: تجنب دفع كامل المبلغ مقدمًا، واطلب دائمًا تفاصيل واضحة عن الخدمة المقدمة.

التعامل مع مدارس معروفة: اختر المدارس ذات السمعة الطيبة والتي كانت تعمل لفترة طويلة.

 

استغاثة بالمسئولين

يتطلب الأمر تحركًا من الجهات المعنية مثل وزارة الداخلية والجهات الرقابية لتتبع هذه الصفحات الوهمية وإغلاقها بشكل فوري. 

كما يجب إطلاق حملات توعية لتحذير المواطنين من هذه الأساليب، وتشجيعهم على الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.

ختامًا، فإن عمليات النصب في مجال تعليم القيادة بالإسكندرية ليست مجرد خسائر مادية، بل تمثل تهديدًا لثقة الناس في الخدمات التعليمية المحلية، مما يستدعي استجابة حازمة لحماية حقوق المواطنين.

مقالات مشابهة

  • وزير التربية يكلف قطاع التعليم العام بحصر احتياجات المدارس الحكومية والخاصة والتعليم الديني
  • وزير التعليم العالي: 27008 طلاب في القوائم النهائية لانتخابات الاتحادات الطلابية
  • مدارس مصر الخير تحصد ميداليات المراكز الأولى
  • مدارس وهمية.. عمليات نصب "تعليم السواقة" تهدد سكان الإسكندرية
  • عاجل - الاستعلام عن تسجيل الطلاب الجدد في المدارس لعام 2025 عبر موقع وزارة التعليم
  • قائد الثورة: اليمن يسعى لبناء وتطوير قدراته وحقق نجاحات مذهلة يشهد لها الواقع والأعداء
  • وفد الشعب الجمهوري يلتقي وزير التعليم لمناقشة كثافة الفصول وتطوير المنظومة
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعتي "المستقبل" و"إيست إنجليا" البريطانية
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع خطاب نوايا بين جامعتي المستقبل وإيست إنجليا البريطانية
  • تكريم الطلاب المتفوقين بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية بأبوتشت.. صور