قامت الدكتورة رشا خضر وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، بالمرور على مستشفى منوف العام للوقوف على تطورات العمل ومناقشة المعوقات ووضع تصور لخطة العمل خلال الفترة القادمة فيما يخص ترشيد استهلاك المضادات الحيوية بمستشفى منوف والاستفادة بما تم تحقيقه من إنجازات في المستشفى لتعميمه على باقي المستشفيات.

ووجهت وكيلة الوزارة إلى ضرورة تفعيل دور التثقيف الصحي للمرضى بالوحدات الصحية والمستشفيات بمخاطر سوء استخدام الأدوية بشكل عام والمضادات الحيوية بشكل خاص بما يعود بالنفع على صحة المريض المصري.

كما عقدت خصر اجتماعا بالمستشفى بحضور الدكتور محمد سلامة مدير إدارة المستشفيات، والدكتور محمد العسكري مدير إدارة الطب الوقائي ، الدكتور أحمد زكريا مدير إدارة الصيدلة، الدكتورة نهى السمري مدير إدارة المعامل، الدكتورة رشا فخر الدين مدير إدارة مكافحة العدوى، لمناقشة صرف المضادات الحيوية للمرضى بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظة، وفقًا لتصنيف منظمة الصحة العالمية لمجموعات المضادات الحيوية Aware Classification، والتي تم تقسيمها إلى ثلاثة مجموعات (الإتاحة - الحرص - التقييد):

- المجموعة الأولى تضم المضادات الحيوية التي يفضل استخدامها في العلاج الاسترشادي لمعظم حالات العدوى، كخيار أول أو ثاني، نظرًا لأنها أقل مقارنة بغيرها في احتمالية اكتساب الميكروبات المقاومـة ضدها.

- كذلك مناقشة خطة صرف المجموعة الثانية من المضادات الحيوية ، وهي التي يمكن استخدامها بحرص في العلاج الاسترشادي لبعض حالات العدوى كخيار أول أو ثاني ، نظراً لاكتساب الميكروبات مقاومة ضدها.

- هذا بالإضافة إلي تصنيف المجموعة الثالثة من المضادات الحيوية على أنها الملاذ الأخير للعلاج، ويجب تقييد استخدامها وإدخارها للعلاج في حالات العدوى المؤكدة أو المشتبه فيها بالميكروبات متعددة المقاومة للمضادات الحيوية.

وأكدت خضر، علي أهمية ترشيد استخدام المضادات الحيوية في المنشآت الصحية، وتحسين ممارسات وصف وإعطاء المضادات الحيوية في منافذ تقديم الخدمة الطبية، ومنع الاستخدام غير المبرر، والحد من الاستخدام غير الصحيح للمضادات الحيوية، عن طريق تحديد وسائل اختيار نوع وجرعة ومدة وطريقة تناول المضاد الحيوي، بشكل يضمن الاستخدام الأمثل، وتحسين نتائج العلاج بشكل يضمن الشفاء أو الوقاية من الأمراض المعدية، مؤكدة على أهمية تفعيل معمل الميكروبيولوجي بجميع المستشفيات، وإجراء الفحوصات المعملية لتحديد النوع المناسب من المضاد الحيوي.

كما وجهت  إلى ضرورة تفعيل دور التثقيف الصحي للمرضى بالوحدات الصحية و المستشفيات لحماية المواطنين من مخاطر الاستخدام العشوائي لمضادات الميكروبات، ووضع آليات تطبيق خطة  لمكافحة الأمراض المقاومة لمضادات الميكروبات بالمحافظة، مؤكدة على دور الصيدلة الإكلينيكية في تحديد أصناف وجرعات العلاج اللازم للمرضى.

وأشارت إلى توجيهات وزير الصحة والسكان، والتي حذر فيها من وجود تهديد حقيقي لأرواح ملايين البشر في جميع دول العالم، حال عدم التصدي للاستخدام العشوائي وبدون استشارة الأطباء، لمضادات الميكروبات وخاصةً المضادات الحيوية، والذي قد يتسبب في ظهور سلالات جديدة من الميكروبات المقاومة لمضادات الميكروبات المتاحة، مما يعيد العالم إلى زمن ما قبل ظهور مضادات الميكروبات.

كما تم متابعة تطورات العمل بقسم القسطرة القلبية والتجهيزات الخاصة بها تمهيدا لافتتاح العمل بها خلال الفترة القادمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ادارة الصيدلة التثقيف الصحي المضادات الحيوية صحة المنوفية مضادات الميكروبات لمضادات المیکروبات المضادات الحیویة مدیر إدارة

إقرأ أيضاً:

مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.

وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.

 وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.

ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.

وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.

مقالات مشابهة

  • إليك خطة مصر لإعادة إعمار غزة.. وترتيبات للحكم الانتقالي (طالع)
  • وكيل صحة المنوفية يتفقد مستشفى الشهداء المركزي
  • مدير تعليم الفيوم: ترشيح 50 مدرسة بكل إدارة تعليمية للتأهيل للاعتماد على مستوى المحافظة
  • صحة المنوفية تواصل تدريب الفرق الطبية على معايير الجودة وسلامة المرضى
  • مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس إدارة مركز الخدمة العامة
  • مدير تعليم المنوفية يجتمع بأعضاء المطبعة السرية استعدادًا لامتحانات الترم الثاني
  • إحالة مدرسة ابتدائية للتحقيق ومجازاة مدير أخرى ببنى سويف
  • مدير إدارة الساحل يواصل جولاته الميدانية لمتابعة سير العملية التعليمية
  • مدير المستشفيات التعليمية يتفقد «المطرية التعليمي» لمتابعة انتظام العمل.. صور