أوصت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بإنشاء أول مدرسة خضراء صديقة للبيئة في محافظة البحر الأحمر، من خلال عمل بروتوكول تعاون بين كل من وزارة البيئة ووزارة التربية والتعليم من ناحية المناهج والأبنية التعليمية ومن ناحية التصميم.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، أمس، لمناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائبة إيلاريا سمير حارص عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، بشأن إنشاء أول مدرسة خضراء صديقة للبيئة في محافظة البحر الأحمر، والذي يأتي انطلاقا من خطة الدولة فى تنمية المشروعات الخضراء صديقة البيئة، بما يسهم فى تطبيق طرق الاستدامة من منظور التعليم عن طريق مجموعة من المعايير والاشتراطات المعتمدة من قبل الهيئات والمنظمات التعليمية بمواصفات المباني والإنشاءات حيث تحقق الكثير من أهداف الاستدامة المطلوبة.

وأضافت «حارص» خلال مناقشتها، أن تمكين الطلاب من خلال غرس البصمة البيئية للحفاظ على الصحة العامة من خلال سلوكياتهم داخل المدرسة للحفاظ على البيئة والصحة العامة من التلوث، كذلك  تدوير مخلفات الأشجار والتخلص الآمن منها  لتواكب التغيرات الاقتصادية والثقافية في دمج قضايا التنمية المتعلقة بالمناخ.

وأكدت عضو مجلس النواب، على أهمية  تعزيز مفهوم إعادة تدوير النفايات مثل (القوارير – البلاستيك – الزجاج – الورق) مما يشكل إسهام كبير في حماية البيئة والطبيعة، موجهة الشكر والتقدير لممثلي وزارة البيئة، وزارة التربية والتعليم، الهيئة العامة للأبنية التعليمية، على التعاون المثمر والبناء لخلق بيئة مواكبة لاحتياجات الفرد والمجتمع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب رأس غارب

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية الساحلية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تدعو لتطوير آليات الإنذار المبكر ومعالجة أسباب الصراعات أبطال الإمارات في تحدي القراءة العربي.. علامات مضيئة في كتاب الحاضر والمستقبل

وقّعت هيئة البيئة – أبوظبي مذكرة تفاهم مع شركة توتال للطاقات، تهدف إلى تعزيز التعاون بشأن تنفيذ برنامج للحفاظ على النظم البيئية الساحلية وإعادة تأهيلها، للتخفيف من آثار التغير المناخي.
وقّع على مذكرة التفاهم د. شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي، وسمير عمر، رئيس شركة توتال للطاقات في الاستكشاف والإنتاج بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي إطار هذا التعاون، ستقوم هيئة البيئة – أبوظبي وتوتال للطاقات بإجراء أبحاث ومراقبة وتقييم للنظم البيئية الساحلية في أبوظبي، ومن ثم وضع المبادئ التوجيهية والمنهجية وخيارات التكلفة لاستعادة هذه الموائل.
سيتضمن المشروع استخدام تكنولوجيا مبتكرة وحلول حديثة لإعادة تأهيل الموائل، بما في ذلك استخدام تقنية ROOT، وهي عبارة عن مجسمات ثلاثية الأبعاد تستنسخ نظام جذور أشجار القرم من خلال المحاكاة الحيوية (Biomimicry)، حيث تهدف هذه المجسمات إلى لعب دور مماثل لجذور أشجار القرم في تخفيف التيارات، ومقاومة الأمواج، والتقليل من تآكل الشواطئ. بالإضافة إلى جذب اللافقاريات والأسماك، مما سيعزز من التنوع البيولوجي في البيئة البحرية. وعلى نحو مماثل، سيتم استخدام الطائرات من دون طيار وغيرها من التقنيات الحديثة لتعزيز معدلات نجاح عملية إعادة التأهيل.
وتشكل نتائج وإنجازات الدراسة التي تم تطويرها في إطار هذه الشراكة جزءاً من عملية إعداد التقارير الخاصة بالهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة «الحياة تحت الماء». ومن خلال تسليط الضوء على أهمية استعادة الموائل الطبيعية للتخفيف من آثار تغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي والمنافع الاجتماعية والاقتصادية، ستتم مشاركة نتائج العمل عالمياً، مما يساعد هيئة البيئة – أبوظبي وشركة توتال للطاقات في التأكيد على ريادتهما وتميزهما في المجتمع البيئي الدولي.
وبموجب هذه المبادرة، ستقوم هيئة البيئة – أبوظبي بإشراك الجهات المعنية الرئيسية، بما في ذلك شبكة المدارس التابعة لمبادرة المدارس المستدامة، لزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الموائل الساحلية واستعادة النظم البيئية للكربون الأزرق بين الطلاب، لتعزيز دورهم كأفراد وقادة لحماية البيئة في المستقبل.
ولضمان أن يكون للمشروع صدى خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، ستقوم هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع توتال للطاقات، بتنظيم مؤتمر دولي حول إعادة التأهيل واستعادة الموائل وعرض إنجازات المشروع في فيلم وثائقي.
وقالت د. شيخة الظاهري بهذه المناسبة: «نحن سعداء بشراكتنا مع شركة توتال للطاقات، حيث سنبدأ بتنفيذ برنامج رائد للحفاظ على النظم البيئية الساحلية وإعادة تأهيلها، للتخفيف من آثار التغير المناخي. والذي يأتي في إطار التزامنا بمواجهة تغير المناخ، بما يتماشى مع استراتيجية التغير المناخي لإمارة أبوظبي التي أطلقتها الهيئة خلال العام الماضي، والمساهمة على نطاق أوسع في المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 وضمان الاستدامة البيئية». 
وقال سمير عمر، رئيس شركة توتال للطاقات في الاستكشاف والإنتاج في دولة الإمارات العربية المتحدة: «سيعمل المشروع على تقييم الحالة الموسمية وصحة النظم البيئية الساحلية في أبوظبي، وتحليل معدلات عزل الكربون ووضع إرشادات لإعادة التأهيل، والتي سيتم تطبيقها على النظم البيئية الساحلية المحلية والإقليمية (مناطق الكربون الأزرق). ويتماشى هذا المشروع مع إحدى ركائز مؤسستنا «المناخ والمناطق الساحلية والمحيطات».
سيتضمن المشروع أيضاً تفاصيل حول الحالة الموسمية، وتقييم صحة النظم البيئية الساحلية باتباع أفضل الممارسات الدولية، من خلال أخذ عينات وتحليل معدل عزل الكربون في الموائل الساحلية بإمارة أبوظبي. علاوة على ذلك، سيتم تطوير إرشادات الاستعادة لأصحاب المصلحة والاستشاريين والمؤسسات والمجتمعات البحثية، والتي سيتم تطبيقها على النظم البيئية الساحلية المحلية والإقليمية (الكربون الأزرق).

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة بني سويف يشهد فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للبيئة والتنمية المستدامة
  • «بيئة أبوظبي» و«توتال» تتعاونان للحفاظ على النظم البيئية الساحلية
  • اليوم.. القضاء الإداري ينظر دعوى إلغاء ترخيص مدرسة ران الألمانية
  • طلاب الثانوية العامة يؤدوا امتحان الانجليزي في 154 لجنه
  • "التربية والتعليم" توقع اتفاقية تمويل إنشاء مدرسة في ظفار ضمن جهود الشراكة مع القطاع الخاص
  • تعليم القليوبية تكرم أبطال التحدي المكفوفين بعد فوزهم في مسابقة فرسان القراءة
  • بن حبتور يشيد بجهود وزارة التربية والتعليم الفني والمهني
  • خبير: المناطق الصحراوية تراث طبيعي يعزز الاستدامة
  • "الشباب والرياضة" تحتفل باليوم العالمي للبيئة في الفيوم
  • صندوق محمد بن زايد للحفاظ على الكائنات الحية و”التنمية العالمية للبيئة” يدعمان دعاة حماية البيئة الشباب