وكيل الأزهر: مشروع «سفراء المشيخة» يخدم للطلاب بهدف تعزيز المهارات والقدرات
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إن مشروع «سفراء الأزهر» الذي تدعمه منظمة «خريجي الأزهر» يقدم خدمات جليلة لأبنائنا الطلاب الأزهريين؛ لتنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، مطالبا بالمزيد من الجهد حتى يحدث تضافر الجهود بين الجامعة ومجمع البحوث الإسلامية وقطاع المعاهد الأزهرية للمشاركة الفعالة في هذا المشروع؛ ليكون هذا العام منطلقًا جديدًا لإضافة ما هو أفضل للمتدربين.
وطالب الضويني بتفعيل أنشطة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر من خلال هذا المشروع بمشاركة الفروع الداخلية وبالتعاون مع قطاعات الأزهر المختلفة، وأشاد أيضًا بخريجي الأزهر النابغين الذين يتولون مواقع مهمة في المجتمع، كما حضر اللقاء منسقو مشروع «سفراء الأزهر» بالكليات المختلفة على مستوى الجمهورية، ولفيف من أساتذة جامعة الأزهر، جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لمشروع «سفراء الأزهر» في مستهل العام الجديد، بمقر المنظمة بمدينة نصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر سفراء الأزهر مشروع سفراء الأزهر خريجي الأزهر
إقرأ أيضاً:
ندوة لـ”خريجي الأزهر” بنيجيريا حول تجديد الفتوى
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، ببرنو نيجيريا، محاضرة بعنوان: “ضرورة التجديد”، وذلك ضمن فعاليات الحملة التوعوية، التي نظمها الفرع بعنوان: “ومضات أزهرية .. قراءة في كتاب القول الطيب”، للإمام الأكبر، الدكتور أحمد محمد الطيب، شيخ الأزهر، حيث ألقيت المحاضرة باللغة العربية، بمدرسة باباغنا للدراسات الإسلامية للبنات، بمدينة ميدغري، نيجيريا، بحضور 40 شخصًا، وذلك في إطار توجهات الأزهر الشريف لنشر الوسطية والاعتدال.
الضويني يتفقد تجهيزات جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره من محبي العربية رسائل الجوهري الصغيرأكد إبراهيم موسى، عضو الفرع، أن التجديد يعني قراءة النصوص الشرعية قراءة توضح فيها أحكام النوازل، لأن الشريعة الإسلامية شريعة صالحة لكل زمان ومكان، ولا يكون ذلك إلا بتجديد الفتوى حسب تطور الزمان والمكان، مشيرًا إلى أن التجديد يكون في الفروع، كالمعاملات المالية وغيرها، ولا يكون فى الأصول كأركان الإسلام والعقيدة.
وأوضح أن من يقوم بالتجديد هو من بلغ منزلة الاجتهاد، وقد يكون فردا أو جماعة أو مؤسسة.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.