أدان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشدة التصرفات "المزعجة والعدائية"، التي شهدها المؤتمر الصحفي لمباراة العراق والأردن ببطولة كأس الأمم الآسيوية.

وودع منتخب العراق المسابقة القارية، المقامة حاليا في قطر، عقب خسارته 2 / 3 أمام منتخب الأردن، أمس الاثنين، في دور الـ16 للبطولة، فيما شهد المؤتمر الصحفي الخاص بالإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني لمنتخب العراق، انسحاب الصحفيين العراقيين من القاعة، بعدما شنوا هجوما لاذعا عليه وحملوه مسؤولية الخسارة.

وأصدر الاتحاد الآسيوي بيانا نشره على موقعه الألكتروني الرسمي اليوم الثلاثاء، حيث ذكر " نؤمن بتوفير بيئة يمكن خلالها أن يشارك الصحفيون في عملهم المهم بتغطية منافسات كرة القدم الآسيوية، باحتراف وباحترام متبادل".

وأضاف "يشعر الاتحاد بخيبة أمل كبيرة نتيجة التصرفات التي حصلت خلال المؤتمر الصحفي بعد نهاية مباراة العراق والأردن، وقد قام باتخاذ قرار سريع بحرمان الأفراد المسؤولين عن هذه الأحداث من تغطية ليس فقط كأس أمم آسيا 2023 في قطر، بل كذلك البطولات المستقبلية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث أن التصريح الإعلامي يعتبر بمثابة امتياز يتضمن مسؤولية الالتزام بالمعايير الأخلاقية، وكل من يخرق هذا المعايير سوف يواجه العواقب".

أوضح البيان "عند مواجهة أي تصرفات مدمرة تشكل خطورة على سلامة الأفراد في فعالياتنا، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيتصرف سريعا لحماية الأطراف المعنية، وحماية سمعة وحرمة بطولاتنا. ونحن واثقون أن رد فعلنا في هذه المناسبة سيكون له تأثير رادع عبر إرسال رسالة واضحة أن مثل هذه التصرفات لن يتم التساهل معها".

وتابع "الاتحاد الآسيوي لا يعلق على الحالات المتعلقة بأداء التحكيم، ونحن ندين بقوة أي شكل من أشكال التهديد أو التحرش أو نشر المعلومات الشخصية التي تستهدف حكامنا ولاعبينا ومسؤولينا وكافة الأطراف المعنية".

واختتم الاتحاد الآسيوي بيانه "مثل هذه التصرفات تتعارض مع روح اللعب النظيف والاحترام التي نقوم بالترويج لها في داخل مجتمع أسرة كرة القدم الآسيوية".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأردن العراق كأس آسيا منتخب العراق منتخب الأردن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كأس آسيا 2023 كأس الأمم الآسيوية الاتحاد الآسیوی المؤتمر الصحفی

إقرأ أيضاً:

خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير

أكد محللون وخبراء أردنيون أن القمة العربية الطارئة المقررة 27 فبراير الجاري والتي دعت إليها مصر، تمثل رسالة واضحة للعالم بالموقف العربي الموحد الرافض لمحاولات واقتراحات التهجير للفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة الغربية إلى مصر والأردن، مشيرين إلى أن مصر والأردن عبرا عن موقفهما الرافض والصلب ضد التهجير والعالم العربي دعم هذا الموقف التاريخي والإنساني.

وقال الخبراء، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن دعوة مصر لعقد قمة عربية طارئة وقمة إسلامية في إطار التنسيق المصري الأردني المتواصل هو تأكيد على الدور المحوري الذي تلعبه مصر لتوحيد الصف العربي في الأزمات والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية المركزية الفلسطينية، مؤكدين أن الموقف العربي الراهن يؤكد دعمه للموقف المصري الأردني الرافض للتهجير منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. 

ويقول مساعد أمين عام حزب الأنصار الأردني الدكتور محمد حسن الطراونة، إن مصر والأردن ومنذ بداية الحرب وهم يعلمون المخططات الإسرائيلية والأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية ويواجهنا، مشيرا إلى أن قوة التعاون والتنسيق بين القاهرة وعمان خلق واعيا عربيا ودوليا بخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها.

وأضاف الطراونة، أنه في خضم التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، يبرز موقف الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كصوت حكيم وداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة، مشيرا إلى أن أول من اعتبر تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية إعلان حرب وخط أحمر هما القاهرة وعمان قيادة وحكومة وشعبا.

وشدد على أن القمة العربية الطارئة بالقاهرة 27 فبراير الجاري تمثل بلورة قوية وواضحة لموقف عربي موحد رافض لخطة التهجير سواء من جانب إسرائيل أو أمريكا، مشددا على ضرورة توحيد الصف والوقوف ضد هذه المحاولات والاقتراحات التي تريد تصفية القضية الفلسطينية وهو ما تعمل عليه حاليا الدول العربية وفي مقدمتها مصر والأردن والسعودية.

بدوره، قال الكاتب الصحفي الأردني علاء البلاسمة، إن مصر والأردن يدركان خطورة المخططات الأمريكية والإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتصفية القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي حذر منه الزعيمان الرئيس السيسي والملك عبدالله الثاني، مشيرا إلى أن القمة العربية الطارئة القادمة بالقاهرة ستكون محل ردود عربية موحدة لمواجهة الأطماع الأمريكية والإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.

ونوه البلاسمة إلى أن العاهل الأردني تعامل بدبلوماسية وحكمة فائقة خلال لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أظهر وجود تنسيق عربي موحد تشارك فيه مصر والسعودية مع الأردن، مؤكدا أن العاهل الأردني مهد الطريق أمام مخرجات القمة العربية والإسلامية بالقاهرة والتى ستعبر عن موقف عربي موحد ضد التهجير وتقدم البديل.

وشدد على ضرورة تبني خطابا إعلاميا ودبلوماسيا عربيا موحدا ضد الاقتراحات الأمريكية والإسرائيلية لتعبر عن رفض الشارع العربي لمخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الأمن القومي العربي بات في خطر والوحدة العربية والتماسك الشعبي العربي ودعم القادة العرب هو مطلب ضروري لحماية أمننا القومي.

من جانبها، اعتبرت الدكتورة حنين عبيدات الكاتبة والإعلامية الأردنية أن القضية الفلسطينية في عمق اهتمامات السياسة الأردنية والمصرية وتاريخها التي تسعى لإيجاد حلول لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مصر والأردن يسعيان من خلال القمة العربية الطارئة القادمة بالقاهرة لإيجاد موقف موحد لإبراز الدور السياسي الحقيقي في إثبات الحق الفلسطيني على أرضه ورفضا للتهجير والتصفية القضية الفلسطينية.

وأشارت إلي أن القضية الفلسطينية ذات بعد وعمق عربي و إسلامي وستكون القمة نواة هامة لتوحيد الموقف العربي من أجل القضية الفلسطينية وتطوراتها ، مؤكدة أن القمة العربية والإسلامية في 27 فبراير الجاري من أهم القمم التي حدثت في التاريخ العربي الحديث بما يعنى في القضايا العربية لأنها ستثبت الموقف العربي المتزن والرشيد القائم على الرأي الواحد الإيجابي بما يخص القضية الفلسطينية وفي مقدمة ذلك رفض التهجير.

وأشارت إلى أن مصر والأردن يعتبران في قلب المواجهة الرئيسية لما يحدث من أفكار وطروحات لمشاريع أمريكية وإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية أو غزة إلى الأردن ومصر وتفريغ فلسطين من أهلها .

وشددت على اللاءات الثلاث ( لا للتهجير، لا للتوطين، لا للوطن البديل) التي أطلقها العاهل الأردني في المحادثات الأخيرة مع الرئيس الأمريكي وعلى ضرورة التمسك بها في القمة العربية القادمة باعتبارها تعبر عن الشارع العربي وفي مقدمته الشارع المصري والأردني في دعم واضح لموقف قيادتي البلدين، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية لها عمقها العربي و مصر والأردن جزء من هذا العمق التاريخي.

مقالات مشابهة

  • منتخب شباب العراق يحتج رسمياً لدى الاتحاد الآسيوي بشأن البطاقة الحمراء
  • معسكر مغلق للمنتخب الوطني لكرة القدم النسائية للصالات
  • منتخب الشباب العراقي لكرة القدم أمام نظيره السعودي
  • انعقاد المؤتمر الصحفي عقب ختام الجولة الرابعة من سباق جدة إي بري 2025م
  • خلال المؤتمر الصحفي عقب ختام الجولة الرابعة | رولاند: سعيد بفوزي بلقب سباق جدة فورمولا إي بري
  • طاقم حكام ليبيرى لمباراة رواندا ومصر في الكرة النسائية
  • أحداث ومنعطفات تاريخية في مسابقة أغلى الكؤوس لكرة القدم
  • الجولة الـ25 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم: برايتون يفوز على تشلسي بثلاثية نظيفة
  • انعقاد المؤتمر الصحفي عقب الجولة الثالثة من منافسات سباق الفورمولا إي “جدة”
  • خبراء أردنيون: القمة العربية التي دعت لها مصر رسالة للعالم بوحدة الصف العربي ضد التهجير