لجنة التحقيق الروسية تفتح قضية تدنيس نصب تذكاري في يريفان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أمر رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين بفتح قضية جنائية فيما يتعلق بتدنيس نصب تذكاري لأطفال لينينغراد المحاصرة في يريفان.
جاء ذلك وفق ما نشرته القناة الرسمية للجنة التحقيق الروسية، حيث تابعت القناة أن رئيس اللجنة أصدر تعليماته ببدء قضية جنائية بالتعاون مع وزارة الخارجية الروسية، لتحديد جميع الملابسات والظروف".
وقد قام السفير الروسي لدى أرمينيا سيرغي كوبيركين وممثلو السفارة الروسية والوكالة الفيدرالية لشؤون تعاون رابطة الدول المستقلة، والمواطنون الذين يعيشون في الخارج، بوضع أكاليل الزهور في ذكرى 80 عاما على فك الحصار عن لينينغراد.
وقد تم إجلاء أكثر من 200 طفل إلى أرمينيا من لينينغراد أثناء حصار المدينة، واليوم يعيش منهم 6 ناجين.
وقد قام مواطن من العاصمة الأرمنية في وقت لاحق، قدم نفسه على شبكات التواصل الاجتماعي باسم سامفيل شيرينيان، بإسقاط أكاليل الزهور وداس الشريط بألوان العلم الروسي، وقام بتصوير أفعاله ونشرها. وفي التسجيل أبدى الرجل استياءه من كلام متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، التي عرضت، خلال إحاطة إعلامية، بشأن مزاعم التطهير العرقي في قره باغ تقديم رابطة لوثيقة أو بيان لأي منظمة دولية، مثل الأمم المتحدة على سبيل المثال، ما يشير إلى وقوع عمليات تطهير عرقي. وشددت زاخاروفا على أن الجانب الروسي أشار مرارا وتكرارا إلى أهمية تهيئة الظروف لعودة السكان الأرمن إلى قره باغ بشكل صحيح، وهو على استعداد لتقديم كل ما هو ممكن، ومساعدة هذه العملية، بما في ذلك من خلال وحدة حفظ السلام الروسية.
وقال الرجل الذي قام بتدنيس النصب التذكاري: "لا يوجد توثيق حول حصار لينينغراد".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية حصار لينينغراد رابطة الدول المستقلة نيكول باشينيان
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف ردا على اغتيال مسؤول عسكري كبير
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار أيوب إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكدًا أن روسيا تعتبر الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وتابع أيوب أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.