أستاذ علاقات دولية: القاهرة عاصمة القرار وبوصلة العالم لخفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن الجهود المصرية منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عملت على خفض التصعيد والوصول إلى التهدئة في الشرق الأوسط، باعتبار أن مصر هي التي يُعول عليها المجتمع الدولي لفرض الاتزان المرجو من خلال علاقاتها الجيدة وثقة المجتمع الدولي بها.
المسؤول الإعلامي في يونيسف: 70% من الضحايا في غزة نساء وأطفال (فيديو) هائمون في الشوارع يحاصرهم البرد والجوع.. الآلاف يفرون من غرب غزة نحو رفح القاهرة عاصمة القرار والبوصلة
وأضاف “فارس” خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر قناة “إكسترا نيوز” أن القاهرة عاصمة القرار والبوصلة التي يتجه إليها كل قادة العالم للعمل على خفض التصعيد وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية.
مصر أدت أدوارا تاريخية وبالأخص القيادة المصرية الحاليةوتابع أن مصر أدت أدوارا تاريخية وبالأخص القيادة المصرية الحالية المتمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، إذ تحرك منذ اليوم الأول للحرب على غزة لمحاولة إيجاد حل يدعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد توفير المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة، فضلا عن رفضه التام لتصفية القضية الفلسطينية ودعم منظمة «الأونروا» التي تقدم الكثير من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى أهالي القطاع.
وأوضح أستاذ العلاقات الدولية أن القيادة السياسية واعية وتدرك حجم التحديات التي تواجه المنطقة بشكل عام نتيجة العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة، لافتا إلى أن هناك نحو 153 اعتداء على القواعد العسكرية في المنطقة، فضلا عن الأحداث في لبنان وسوريا، فاستمرار العدوان الإسرائيلي يشكل خطورة على المنطقة بأكملها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أمريكا تدعم إسرائيل رغم حديثها عن وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ المتغيرات الراهنة في المنطقة لا تتغير من حيث استمرار العدوان الإسرائيلي وتحدي الشرعية الدولية واستخدام كل أشكال العدوان ضد الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية دون وازع أخلاقي أو قانوني.
وأضاف في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المتغير الثاني هو الازدواجية الأمريكية، ففي الوقت الذي تعلن فيه دعمها لوقف إطلاق النار والتهدئة وتقديم المساعدات الإنسانية، إلا أن العذاب يكمن في باطن هذه الشعارات التي ظاهرها الرحمة.
وأوضح، أن أمريكا تدعم إسرائيل عسكريا على أرض الواقع، وتشجعها على جرائمها ضد الفلسطينيين، وتستخدم حق الفيتو لمنع الوقف الفوري بإطلاق النار، وهو ما شجع حكومة الاحتلال الإسرائيلي على المضي قدما في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني واستخدام سلاح التجويع، وتحدي الشرعية الدولية والقرارات والمناشدات الدولية.
https://www.youtube.com/watch?v=SaVCrT0v6BA