عقوبات أمريكية على شخصيات وشركة عراقية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت واشنطن فرضَ عقوبات على شخصيات عراقية، إضافة إلى شركة "فلاي بغداد" للطيران، بتهمة مساعدة الحرس الثوري الإيراني في نقل أسلحة وأموال ومقاتلين.
وتأتي هذه التطورات تزامنا مع ازدياد استهداف الفصائل العراقية للقواعد الأمريكية بالمنطقة.
.المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بغداد طهران عقوبات اقتصادية واشنطن
إقرأ أيضاً:
إدانات عراقية واسعة للعدوان الأمريكي على اليمن
الثورة /بغداد/ متابعات
أدانت شخصيات وقوى سياسية ودينية عراقية العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، والذي تسبّب بسقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين العُزّل، ناهيك عن الأضرار والخسائر التي لحقت بالمنشآت الخدمية والممتلكات العامة.
وفي تدوينة له على منصة “إكس”، دعا زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر الحكّام العرب إلى اتّخاذ مواقف شجاعة، لوضع حدّ لتجاوزات وانتهاكات أمريكا والكيان الصهيوني والقوى الغربية لحرمات المسلمين وبلدانهم، قائلًا: “أدعو العقلاء والحكماء، وما بقي من حكّام العرب، إلى الضغط على العدوان الصهيو-أمريكي لوقف عدوانه ضدّ اليمن ولبنان وفلسطين، بل وإيقاف الزحف الصهيوني إلى الأراضي السورية، كما أدعوهم إلى فكّ الحصار عن غزة”، معتبرًا أن “استمرار حصار غزة سيكون بداية لتهجير أهلها وبيعها للقردة والخنازير”.
من جانبه، دعا النائب في البرلمان العراقي عن الإطار التنسيقي مختار الموسوي، الشعوب العربية والإسلامية إلى عدم الصمت إزاء العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، مُطالبًا بالخروج إلى الشوارع للضغط على أنظمتهم، لاتّخاذ إجراءات وقرارات لها تأثير مباشر على الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني.
وفي تصريحات صحفية، قال الموسوي: “إنّ الضربات الصاروخية والطيران الحربي الأمريكي على الأعيان المدنية في محافظات عدّة باليمن، هي جزء من مسلسل كبير وواسع يمتدّ إلى كلّ بلد عربي ومسلم، لأجل الرّضوخ للآلة الصهيونية والأمريكية”.
من جانبه، صرّح القيادي في تحالف الفتح عدي عبدالهادي بأنّ “ما تعرّض له اليمن مؤخرًا هو عدوان أمريكي سافر، جاء نتيجة ضغوط اللوبي الصهيوني في واشنطن، حيث باتت الولايات المتحدة رهينة لتنفيذ مخططات الكيان المحتل التوسعية والإجرامية في المنطقة العربية”، مشددًا على أنّ “الغارات التي نفّذها الجيش الأمريكي على أهداف مدنيّة في صنعاء وصعدة ومدن يمنية أخرى، تجاوزت عدد الضربات التي وجّهتها واشنطن ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق خلال خمس سنوات”.
كما لفت إلى أنّ الإعلام الأمريكي يُضلّل العالم بادّعاء مُحاربة الإرهاب، في حين أنّ الحقيقة تظهر من خلال حجم المجازر المُرتكبة بحقّ المدنيين، حيث سقط العشرات من الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، ورأى أنّ “مزاعم واشنطن بأنّها تُحارب الإرهاب مجرّد كذبة تروج لها عبر وسائل إعلامها، في الوقت الذي يتحرّك فيه تنظيم داعش بحريّة في سوريا بالقرب من القواعد الأمريكية دون أي تدخل”.
إلى ذلك، كتب رجل الدين الشيخ جواد الخالصي، في تدوينة له على منصة “إكس”، حول العدوان الأمريكي الأخير ضد اليمن: “واليوم إذ بادرت دولة الشرّ الأولى في العالم وعبر التاريخ، إلى فتح صفحة الصراع للمرحلة النهائية لحرب التحرير الإنساني، من خلال العدوان الإجرامي على اليمن العزيز بإيمانه، السعيد بحكمته، فإنّ تصرّف (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) الإجرامي، سيلقى الردّ المُناسب من كلّ أبناء الأمة، وفي كل أرجائها المُحرّرة”.
وأضاف: “وسيكون هذا الردّ بداية لزوال الكيان الصهيوني المُلحد، ونهاية لحكم الشياطين وعصر الدّجال، بإذن الله تعالى وتوفيقه وتأييده”.
وفي السياق نفسه، أكّد عضو الإطار التنسيقي عصام شاكر أنّ “العدوان الأمريكي على اليمن محكوم بالفشل، وأنّ الإرادة اليمنية لن تُكسر رغم الغارات المكثفة”، ورأى أنّ “شنّ الجيش الأمريكي عشرات الغارات على المدن اليمنية، خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين، يُمثّل عدوانًا سافرًا ومُدانًا، ويأتي في إطار البلطجة الأمريكية ضد شعب حر، وبالتالي ستكون هناك ردود فعل على هذا التصعيد”.
وأوضح شاكر قائلًا: “إنّ هذا العدوان سيفشل لأنّ الإرادة اليمنية لا يُمكن كسرها، فقد حاولت قوى كثيرة في السابق القضاء عليها لكنّها فشلت في نهاية المطاف، حيث أنّ الشعب اليمني لديه قدرة كبيرة على الدّفاع عن نفسه، فضلًا عن ذلك، فإنّ الولايات المتحدة لا تستطيع خوض حرب مفتوحة داخل اليمن، لأنّها تدرك أنّها تُواجه شعبًا شُجاعًا لا يُقهر، ولذلك فإنّ الغارات الجوية رغم قدرتها على تدمير أحياء وإصابة المدنيين، لن تنجح في كسر إرادة اليمنيين.