تركيا.. اعتقال 51 شخصا على خلفية الهجوم المسلح على كنيسة بإسطنبول
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم الاثنين، اعتقال 51 شخصا للاشتباه بعلاقتهم بالهجوم المسلح على الكنيسة الكاثوليكية الإيطالية “سانتا ماريا” بإسطنبول، الذي أدى إلى مقتل شخص واحد.
وكشفت الوزارة، في بيان نقلته وسائل الإعلام المحلية، أن عدد الموقوفين ارتفع إلى 51 شخصا من الأتراك والأجانب، وتم إرسال 23 منهم إلى مركز للترحيل، بينما تستمر الإجراءات القانونية بحق الـ28 الآخرين.
وأمس الأحد، أعلنت أنقرة القبض على منفذي الهجوم المسلح، وهما مواطنان أجنبيان من روسيا وطاجيكستان.
وكانت كاميرات المراقبة قد أظهرت المسلحين الملثمين وهما يدخلان مبنى الكنيسة، صباح الأحد قرابة الساعة الحادية عشرة وأربعين دقيقة بالتوقيت المحلي، ويطلقان النار على الرجل الذي كان يسير أمامهما، ثم مغادرتهما المكان بعد ذلك مباشرة.
ووفقا لمصادر إعلامية أعلن التنظيم الإرهابي (داعش)، ليلة الأحد – الاثنين، مسؤوليته عن الهجوم.
وكانت السلطات التركية قد أكدت أنها اتخذت جميع التدابير اللازمة لاعتقال منفذي الهجوم في أسرع وقت ممكن، فيما أعلنت وزارة العدل فتح تحقيق قضائي في الهجوم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية في كنيسة مار يوحنا المعمدان
أقيم قداس على نية شهداء زغرتا الزاوية، الذين قدموا حياتهم دفاعًا عن بلدتهم ولبنان، في كنيسة مار يوحنا المعمدان – زغرتا، ترأسه الخورأسقف اسطفان فرنجية بمشاركة لفيف من الكهنة، وحضره النائب ميشال معوض، الإعلامية فيرا يمين ممثلة رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، المحامي زياد خازن ممثلا النائب طوني فرنجية، رودريك سيدة ممثلا النائب ميشال الدويهي، النائب السابق جواد بولس، عبدالله بو عبدالله ممثلا "التيار الوطني الحر"، رئيس بلدية زغرتا إهدن بولس الغزال معوض، نائبة رئيس جمعية تجار زغرتا نور روميه، إلى جانب عائلات الشهداء، أعضاء المجلس الرعوي، لجان رعوية، جمعيات، أخويات، وحشد من المؤمنين.
بعد تلاوة الإنجيل المقدس، ألقى الخورأسقف فرنجية كلمة أشار فيها الى أن المطران جوزاف نفاع، النائب البطريركي العام على منطقتي جبّة بشري وزغرتا – إهدن، يشارك في الصلاة من روما التي تصلى على نية شفاء الحبر الأعظم البابا فرنسيس.
وأشار إلى أن هذا القداس سيُقام سنويًا في أسبوع التذكارات تكريمًا لشهداء زغرتا الزاوية الذين ضحوا بحياتهم دفاعًا عن الأرض والكرامة. وأكد أن الرعية ستبقى تذكر الشهداء في يوم الجمعة العظيمة في جميع الكنائس، شاكرًا مبادرة الأستاذ روي عريجي التي أدت إلى إقامة هذا القداس السنوي المشترك.
كما استذكر فرنجية في كلمته "شهداء زغرتا في التاريخ الحديث، بدءًا من بطل لبنان يوسف بك كرم ورفاقه، مرورًا بشهداء حرب السنتين ومجزرة إهدن، وصولًا إلى الشهيد الرئيس رينه معوض ورفاقه، إضافة إلى الشهداء الذين سقطوا في صفوف الجيش وقوى الأمن الداخلي، مع احترام وتقدير لكل الشهداء من مختلف العائلات الذين قضوا في الأحداث الداخلية".
وقال: "الشهداء قدموا حياتهم ودماءهم من أجلنا جميعًا، ولم ينتظروا شكرًا من أحد إلا من الله وحده، فهو وحده قابل التضحيات. هذه الذكرى هي وقفة وفاء منا لهم، وهي في الوقت ذاته صرخة للحفاظ على لبنان وزغرتا الزاوية، وللبقاء عائلة واحدة متماسكة في خدمة الله والوطن" .
وختم: "باسم الأوفياء، باسم جبالنا وسهولنا، باسم كبارنا وصغارنا، نقول لكم أيها الشهداء، نحن أبناؤكم، شهادتكم أمانة في أعناقنا، تنير دروبنا وتدفعنا للمحافظة على وحدتنا ومحبتنا. الرحمة والخلود لكم."
واختتم القداس بصلاة وضع البخور لراحة أنفس الشهداء.