محافظ المنوفية يبحث مع رئيس "محو الأمية وتعليم الكبار" سبل التعاون
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
استقبل اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم الثلاثاء، بمكتبه بالديوان العام، المهندس رائد هيكل رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، والوفد المرافق له.
وذلك لبحث سبل التعاون وتبادل الرؤى والأفكار بشأن تعظيم دور الهيئة فى مجال محو الأمية بالمحافظة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالقضاء على الأمية ونشر الوعى بين كافة أطياف المجتمع تحقيقا لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك بحضور محمد موسى نائب المحافظ والدكتورة سحر سويلم مدير فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمنوفية.
ورحب المحافظ بالحضور على أرض المنوفية، مؤكدًا حرصه على تقديم كافة سبل الدعم لتنفيذ برامج محو الأمية وتعليم الكبار ونشر برامج التوعية بمختلف قري ومراكز المحافظة للارتقاء بحياة الإنسان، مشيرا إلى أن المنوفية تتمتع بالصدارة بين محافظات الجمهورية في أعلى نسب التعليم كونها بلد العلم والعلماء فضلا عن طموح أبنائها وإصرارهم على تحدى الصعاب وتحقيق أحلامهم في الحصول على فرصة التعليم كالسيدة " زبيدة " و"عائشة"، الحاصلات على شهادة محو الأمية رغم تقدم أعمارهم.
كما تناول اللقاء بحث سبل التعاون بين المحافظة والهيئة في الارتقاء بمستوى العاملين بالمناطق الصناعية من خلال محو أميتهم ضمن مبادرة "مؤسسة بلا أمية" بما يعود بالنفع على تحسين مستوى الحياة المعيشية لهم وزيادة معدلات الإنتاج وتحقيق نقلة نوعية بمجالات العمل المختلفة كون الإنسان المصري أحد أهم محاور الجمهورية الجديدة.
وأشار محافظ المنوفية إلى أهمية دور الهيئة بقرى حياة كريمة بمركزى أشمون والشهداء والتى قد أسهمت في تغيير حياة المواطن المصري إلى الأفضل، وتعد قرية شما إحدى القرى النموذجية التى شهدت تغييرا جوهريا في تحرير أميتها ورفع الوعى والثقافة ومحو الأمية لدى المواطنين بها ليكونو عناصر محفزة ومشاركة بفاعلية في دعم جهود التنمية التى تنفذها الدولة بشتى القطاعات.
من جانبه، أعرب رئيس الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار عن سعادته بالتعاون المثمر بين الجانبين، مثمنا دور محافظ المنوفية ودعمه الكامل لبرامج الهيئة وفعالياتها من أجل الوصول إلى محافظة خالية من الأمية وفقا لرؤية الدولة البناءة كون ملف محو الأمية بمثابة محرك أساسي للتنمية المستدامة على كافة المستويات.
IMG-20240130-WA0012المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الجمهورية الجديدة اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية برامج محو الأمية تعليم الكبار محو الأمیة وتعلیم الکبار محافظ المنوفیة
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية يستقبل رئيس هيئة الإسعاف لتعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية اليوم الدكتور عمرو رشيد رئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية بديوان عام المحافظة.
في بداية اللقاء؛ استعرض الجانبان سبل تدعيم المنظومة الإسعافية بمحافظة الإسكندرية، لضمان تقديم خدمة إسعافية لائقة لأهل الإسكندرية وزائريها، حيث أوضح الدكتور عمرو رشيد، أن الإسكندرية هي المحافظة التي شهدت ميلاد الإسعاف المصري، –وتحديدا– عام 1902، وهي دلالة قوية على قيمة ومكانة محافظة الإسكندرية التاريخية للمنظومة الإسعافية المصرية، والتي يتم العمل على إعادة إحيائها حالياً عبر تطوير متحف الإسعاف المصري بكوم الدكة، والذي يضم مركبات إسعافية نادرة لا نظير لها على مستوى العالم، لوضعه على الخريطة السياحية لمدينة الإسكندرية.
كما تناول اللقاء مخطط هيئة الإسعاف المصرية لزيادة التغطية الإسعافية بطول مشروع المترو الجديد، ومشروع الترام، بإجمالي ٢٦ محطة، وكذلك مخطط الهيئة لتكثيف التغطية الإسعافية على عدد من الطرق السريعة بالمحافظة لزيادة معدلات الاستجابة والوصول للاستغاثات الإسعافية، وكذلك دور هيئة الإسعاف المصرية في تأمين زائري محافظة الإسكندرية والتي تمثل أكثر محافظات مصر استقطاباً للسياحة الداخلية، –وتحديداً– في موسم الصيف، كما تم تناول استعداد هيئة الإسعاف المصرية لتأمين المدينة الساحلية والتي تشهد تقلبات جوية مصاحبة لفصل الشتاء، وما يتبعها من انخفاض معدلات الرؤية على الطرق الرئيسية.
وفي السياق ذاته؛ أعرب الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية عن تقديره لدور هيئة الإسعاف المصرية الرائد والمحوري، في تدعيم الوعي المجتمعي بالاسعافات الأولية وأهميتها بين طلبة المدارس والجامعات ورواد الأماكن العامة ودور العبادة، ضمن مبادرة بداية الرئاسية، وعن اعتزازه بحجم الاستجابة والانضباط الذي لمسه بمنظومة الإسعاف المصري.
وفي ختام اللقاء وجه محافظ الإسكندرية الشكر لرئيس مجلس إدارة هيئة الإسعاف المصرية مؤكدا تقديم كافة سبل الدعم والتعاون لتقديم خدمة إسعافية لائقة ترقى إلى المستوى العالمي.