أشاد الدكتور شريف مكين وكيل وزارة  الصحة بالدقهلية بجهود مسئولى البرنامج الوطنى لمكافحة الإيدز خلال العام الماضى والتى تضمنت تنظيم  153 ندوة وجلسة تثقيفية لرفع وعي الفرق الطبية والمواطنين لتقبل مرضى نقص المناعة البشري ومنع انتقال العدوى.

فيما  أكدت الدكتورة ريهام الهراس مسؤول البرنامج أنه تماشيا مع رؤية مصر 2030 في الحفاظ على صحة المواطنين والتمتع بحياة صحية جيدة بعيدة عن الوصم والتمييز جرى عقد الندوات التثقيفية لرفع الوعي الصحي  داخل جميع المستشفيات


و أوضحت الهراس أن العام الماضى شهد صرف العلاج الوقائى لعدد 4 من الفريق الطبي لحمايتهم أثناء التعامل مع الحالات الايجابية لفيروس نقص المناعة البشري  علاوة على  6 أطفال تمت ولادتهم من سيدات متعايشات مع فيروس نقص المناعة البشري طبقا لبروتوكول منع إنتقال العدوى من الام إلي الجنين.

 

كما لفتت إلى تنظيم نحو 52 مروراً على وحدات الغسيل الكلوي الخاصة بالمحافظة من خلال لجنة مشكلة بالتنسيق مع الادارات المعنية  للتأكد من سلامة اجراءات العمل  المتعلقة بالفيروسات المنقولة عن طريق الدم.

ولفتت أن عدد المستفيدين بخدمة مركز المشورة والفحص الطوعى بلغ 243 حالة تم تقديم مشورة وفحص وتحليل لهم مشيرة إلى أنه  تم إفتتاح مركز للمشورة والفحص الطوعى داخل جامعه المنصورة بمبنى المراكز الطبية الثلاثة للتوسع في تقديم خدمات المشورة والفحص لطلبة الجامعة وكذلك المترددين على المستشفيات الجامعية.

 

 

IMG-20240130-WA0011 IMG-20240130-WA0010 IMG-20240130-WA0009 IMG-20240130-WA0006 IMG-20240130-WA0007 IMG-20240130-WA0008

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحفاظ على صحة المستشفيات الجامعية خدمات المشورة رفع الوعي الصحي فيروس نقص المناعة البشري فيروس نقص المناعة نقص المناعة البشری IMG 20240130

إقرأ أيضاً:

إطلاق الدورة الثانية لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي

أبوظبي: «الخليج»

كشف مركز الشباب العربي عن أسماء أعضاء الدورة الثانية لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي، لعام (2024-2026)، وذلك بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة، ومكتب المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون التغير المناخي، وبالشراكة مع عدد من مؤسسات القطاع الخاص العربية، حيث يضم المجلس في دورته الحالية 12 شاباً وشابة من 10 دول عربية، بخبرات متقدمة في البيئة والاستدامة والتغير المناخي.

يأتي الإعلان عن إطلاق النسخة الجديدة للمجلس بهدف مواصلة عمله في تمكين الشباب العربي من العمل المناخي، وإيجاد الحلول والمقترحات من منظورهم وتقديمها كتوصيات لكل من القطاعين العام والخاص، وصناع القرار في الوطن العربي.

وسيعمل المجلس على توفير المزيد من الفرص للشباب العربي للمشاركة في المؤتمرات المحلية والدولية وتزويدهم بالمهارات اللازمة لرفع مستوى الوعي حول التحديات المناخية، وتشجيع الاستثمار في المؤسسات والشركات الناشئة العاملة في هذا المجال.

وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف «كوب 28»: «تحرص القيادة الرشيدة في الإمارات على صقل مهارات الشباب وتأهيلهم ليقوموا بدور فعّال في بناء مستقبل مستدام، ويقوم مركز الشباب العربي بدور مهم في هذا المجال بما يعزز مساهمة أجيال المستقبل في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجميع».

وأشار إلى الدور المحوري للشباب في إنجاح مخرجات «كوب 28»، وتعزيز مشاركتهم من خلال إضفاء الطابع المؤسسي بشكل رسمي على دور رائد المناخ للشباب في مؤتمرات الأطراف المستقبلية لدعم استمرار المشاركة الفاعلة للشباب في العمل المناخي.

ورحّب بانضمام أعضاء جدد إلى المجلس، معرباً عن ثقته بأنهم سيقومون بدور مؤثر في الحد من تداعيات تغير المناخ ونشر الوعي المجتمعي حول هذا الموضوع المهم، وأشار إلى أن توسيع قاعدة المشاركة الشبابية في العمل المناخي واستقطاب أصحاب الكفاءات الواعدة هو خطوة استراتيجية لصناعة أجيال عربية أكثر وعياً ومعرفة بالتحديات الحالية، ويعزز مساهمتهم في تحقيق تقدم جوهري وملموس في العمل المناخي.

فيما قال الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي: «يشهد ملف التغير المناخي تطورات سريعة على المستوى العالمي، وهذا ما يفرض علينا ضرورة تعزيز وتكاتف المزيد من الجهود لإبقاء الشباب في قلب المتغيرات والاستماع إلى آرائهم والاستفادة من توصياتهم لتصميم وتنفيذ الحلول المبتكرة للحد من تحديات التغير المناخي، واستشراف الفرص المستقبلية».

وأضاف: «سيبني المجلس الجديد على مكتسبات الدورة السابقة لزيادة الوعي بقضايا التغير المناخي في الأوساط الشبابية، بالاستفادة من الشبكة الشبابية الدولية وقاعدة البيانات التي تمكن مركز الشباب العربي من بنائها خلال فوزه بتنظيم واستضافة مؤتمر الشباب من أجل المناخ كوب 18، وسنعمل مع أعضاء المجلس الحالي على توجيه طاقة الشباب نحو أولويات العمل المناخي».

ويضع المجلس مجموعة أهداف استراتيجية، أهمها تمكين الشباب العربي من المهارات المطلوبة لمواجهة التحديات المناخية، وتمثيل صوته في المحافل العربية والدولية في مجال البيئة، ودعم الدول العربية في تعزيز جهودها للعمل المناخي، ورفع توصيات استراتيجية لصنّاع القرار في العالم العربي، واقتراح حلول فعالة بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، وتشجيع الاستثمار في المشاريع الناشئة والصغيرة في حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي وتحقيق الاستدامة.

وسينضم أعضاء المجلس الجديد لبرنامج تدريبي مكثف خلال الفترة القادمة، استعداداً لسلسلة من المشاركات في الفعاليات والمؤتمرات لتوسيع شبكة عمل المجلس، والمساهمة في برامج تطوير المهارات والسياسات ودعم صناع القرار، وإجراء دراسات واستطلاعات متخصصة لرفع الوعي المناخي، ودعم الاقتصاد الأخضر بتعزيز المهارات والوظائف الخضراء والاستفادة من إمكانيات الشركات الصغيرة والمتوسطة، وجمع البيانات، وتطوير مبادرات مفيدة تعكس تطلعات شباب ومجتمعات المنطقة العربية وربطها بالمؤشرات والممارسات العالمية.

مقالات مشابهة

  • امتلاك (الوعي) أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري..
  • تعزيز الوعي بالقيادة المرورية الآمنة
  • عروض فنية ولقاءات تثقيفية متنوعة بثقافة الأقصر
  • إدارة تعليم الرياض تُصدر منتجات تثقيفية عن استثمار أوقات الإجازة الصيفية
  • إطلاق الدورة الثانية لمجلس الشباب العربي للتغير المناخي
  • وكيل صحة الدقهلية يتفقد مستشفى منية النصر
  • امتلاك (الوعي) أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري
  • 6 حالات لرفع دعوى طلاق للضرر
  • في اليوم العالمي للتقبيل.. «القبلة» لغة عالمية تقوي المناعة وتحفظ الشباب
  • رفع 79 طن مخلفات صلبة بالمنيا