تتضمن هذه البنود.. مساعٍ مصرية قطرية للاتفاق على "هدنة إنسانية" في رمضان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
كشفت مصادر مطلعة عن مساع مصرية قطرية لإبرام صفقة لهدنة إنسانية خلال شهر رمضان في قطاع غزة، بالتوازي مع الجهود الجارية لإبرام صفقة شاملة.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ"سكاي نيوز عربية"، فإنه سيجري خلال هذه الهدنة إطلاق إطلاق سراح نحو 30 من المحتجزين الإسرائيليين المدنيين من الأطفال والنساء والمرضى، مقابل إطلاق سراح نحو 100 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، كما تشمل الهدنة زيادة في دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ووفق المصادر، فإن الوسيطين المصري والقطري يسعيان لأن تؤسس الهدنة الإنسانية المؤقتة المنشودة لاتفاق أوسع بين حركة حماس وإسرائيل.
يشار إلى أن التباحث بشأن هذه الهدنة حاليا يجري بشكل مواز مع المسار التفاوضي الحالي بشأن الهدنة المقترحة من اجتماع باريس.
ونقلت وكالة رويترز عن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، قوله إن الحركة تلقت مقترحا من باريس لوقف إطلاق النار، وستدرسه للرد عليه.
وأضاف أن أولوية الحركة هي إنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من غزة، وأفاد بأن حماس منفتحة على كل الأفكار التي من شأنها أن تؤدي إلى إنهاء العدوان على غزة، وتأمين إيواء النازحين.
كما أوضح أن الحركة منفتحة على مناقشة أي مبادرة تقضي بإعادة الإعمار، وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو بمُعالجة الخلل في تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب
طالبت حركة حماس، في بيانٍ لها اليوم الثلاثاء، بمعالجة الخلل في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، "يواصل الاحتلال مراوغته في تنفيذ المسار الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار".
وأوضح قاسم :"الاحتلال يتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية وإلحاحاً، وخاصة الخيام والبيوت الجاهزة، والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض".
وأكمل المُتحدث باسم حماس :" "ما تم تنفيذه في هذه الجوانب أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه، ما يعني عدم التزام واضح في الموضوع الإغاثي والإنساني".
بعد الحرب الأخيرة على قطاع غزة، بذلت جهود ضخمة من قبل العديد من الأطراف الدولية والإقليمية لإعادة الحياة إلى القطاع المنكوب. الحكومة الفلسطينية، بالتعاون مع دول عربية ومنظمات دولية، انطلقت في تنفيذ مشاريع عاجلة لإعادة إعمار البنية التحتية المتضررة من القصف الإسرائيلي. حيث تم توجيه الدعم لإعادة بناء المنازل التي دُمرت بشكل كامل أو جزئي، إذ أن آلاف الأسر الفلسطينية فقدت منازلها. كذلك، شمل برنامج الإعمار إصلاح الأضرار في المدارس والمستشفيات التي تعرضت للقصف، بالإضافة إلى إعادة تأهيل شبكات المياه والكهرباء التي تضررت بشكل كبير. هذا الجهد الكبير يتطلب تعاونًا بين الوكالات الإنسانية الدولية والسلطات الفلسطينية لتوفير الموارد اللازمة مثل المواد الإنشائية، والمعدات الثقيلة، والتمويل اللازم لإعادة الحياة إلى غزة بأسرع وقت ممكن.
على الجانب الإنساني، قامت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بتقديم مساعدات طبية وغذائية لسكان غزة الذين يعانون من النقص الشديد في المواد الأساسية. كما تم تنظيم حملات لإرسال فرق طبية متخصصة لتقديم العلاج للجرحى والمصابين، فضلاً عن توفير الدعم النفسي للأشخاص الذين تضرروا من الحرب. وركزت هذه الجهود على توفير الرعاية الصحية الأولية للأهالي، إلى جانب تقديم المساعدات الغذائية التي تساعد في تخفيف آثار الحصار الإسرائيلي. ورغم هذه الجهود، إلا أن التحديات الكبيرة ما تزال قائمة، مثل الحصار المستمر الذي يعيق دخول الكثير من المواد الضرورية، مما يجعل عملية الإعمار في غزة تتطلب جهودًا مستمرة من المجتمع الدولي من أجل ضمان استدامة المشاريع وتلبية احتياجات السكان.