تعرف على مسببات وأعراض حساسية النيكل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال معهد الجودة والكفاءة الاقتصادية في القطاع الصحي بألمانيا إن حساسية النيكل تندرج ضمن الحساسية التلامسية، موضحاً أنها تحدث عند ملامسة النيكل الموجود في الملابس والمجوهرات والحُلي مثل الأحزمة والأزرار وأُطر النظارات، بالإضافة إلى العديد من أغراض الحياة اليومية مثل المقص، والمفاتيح، ومقابض الأبواب، والعملات المعدنية، وأدوات المائدة.
وأضاف المعهد أن النيكل يوجد أيضاً في بعض المواد الغذائية مثل الأرز والبطاطس والفراولة والبقوليات والمكسرات والخضروات الورقية، بالإضافة إلى الحبوب مثل الذرة والحنطة السوداء.
احمرار وتورم
وأشار المعهد إلى أن أعراض حساسية النيكل تتمثل في احمرار الجلد وتورمه والشعور بالحكة والحرقان، بالإضافة إلى نشوء بثور وتقشر الجلد.
ويتم علاج حساسية النيكل بواسطة مراهم الكورتيزون، كما يمكن اللجوء إلى العلاج بالأشعة فوق البنفسجية، وذلك في حالة الإكزيما المزمنة، بالإضافة إلى العناية الجيدة بالجلد بواسطة مستحضرات العناية المحتوية على مواد مرطبة، فضلاً عن تجنب ملامسة الأغراض المحتوية على النيكل، وكذلك تجنب الأغذية المحتوية عليه.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
وفاة مهندس الصوت السينمائى محسن التونى
نشر الناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط تعليقا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك يعلن فيه عن رحيل مهندس الصوت السينمائى محسن التونى.
وقال الأمير أباظة : “إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ، توفى إلى رحمه الله الدكتور محسن التونى ، العميد السابق للمعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون ،اللهم اغْفِرْله وَارْحَمْهُ وَعَافِهِ وَاعْفُ عنْه، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ.”.
ولم يتم الكشف عن أى تفاصيل بخصوص موعد ومكان الجنازة او العزاء.
شارك محسن التونى فى عدد من الأعمال الفنية ولعل من أبرزها فيلم المولد وأبو كرتونة والمخطوفة وجحيم تحت الماء وشقاوىة فى السبعين وأربعة فى مهمة رسمية".
وقد تقلد محسن التونى عديد من المناصب أهمها عميد المعهد العالى للسينما السابق.
وكان تحدث محسن التونى عن مبنى المعهد العالى للسينما والذى أنشئ منذ 63 عاما لاستيعاب 200 طالب، بينما أصبح يستوعب 850 طالب الآن، ورغم ذلك لا يعد كافيا للطلاب بسبب تنوع الأقسام العملية والنظرية مثل السيناريو والإخراج والمونتاج والإنتاج والصوت والتصوير والرسوم المتحركة والديكور.
وأضاف عميد المعهد العالي للسينما خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، ان احتياجات القسم الواحد كانت تقدر بـ8 فقط، وزاد هذا العدد إلى ما يتراوح بين 20 و25 طالب.
وتابع عميد المعهد العالي للسينما: «لدينا 5 أقسام عملية و3 أقسام نظرية تعتمد على العملي وهي السيناريو والإخراج والإنتاج، وحرصنا على أن تكون الفصول الدراسية مجهزة على أعلى مستوى، وبالنسبة للأقسام العملية مثل المونتاج، وصممنا 5 وحدات للمونتاج ووحدتين لتصحيح الألوان، بالإضافة إلى معملين للحاسب الآلي لزيادة الممارسة العملية بشكل أكبر».
وأشار، إلى أن المعهد يقدم لطلابه 3 بلاتوهات سينمائية وفيديو والكروما، كما أن الإضافة متطورة وهناك تنوع في الكاميرات لضمان التدرج في التصوير: «إحنا بنخرج فنان».
وأكد، أن المعهد معني بتدريس السينما وتطوير صناعتها، وفقا لما وجهت به الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، لأن صناعة السينما أحد أهم القوى الناعمة للدولة المصرية، مشددًا على أنها كانت من أهم مصادر الدخل القومي بعد القطن وذلك عقب ظهورها مباشرة.