الصحة الفلسطينية لـسرايا: أكثر من 8 آلاف شخص تحت الأنقاض والنازحون يواجهون ظروف صعبة للغاية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
سرايا - خاص - قال مسؤول الإعلام في وزارة الصحة الفلسطينية أنس الديك، إن التقديرات للآن تشير إلى فقدان أكثر من 8000 شخص تحت الأنقاض، مؤكدا أن هناك صعوبة في حصر الأعداد الدقيقة بسبب الهجمات المستمرة وعدم اكمال مهمات الإنقاذ.
وأضاف بحديث لسرايا، أن الاحتلال يستمر في تهجير الغزيين قسرا، بالإضافة إلى نزوح ما يقارب 1.
وأشار إلى ان ارتفاع عدد النازحين داخل رفح بعد تهجير سكان خان يونس ودير البلح، لافتا أن النازحين يواجهون تحديات مزدوجة تتمثل ب النزوح وظروف الشتاء القاسية بما في ذلك خطر تشكل الفيضانات.
وبين أن 14 مستشفى من أصل 36 مستشفى في غزة تعمل بشكل جزئي في ظل العديد من التحديات التي تواجه القطاع الصحي نتيجة العدوان "الإسرائيلي" مؤكدا أن نقص الإمدادات الطبية مشكلة ملحة تواجهها المستشفيات إلى جانب الحاجة للوقود والمياه والطعام.
وختم الديك حديثه لسرايا أن كارثة الصحة العامة تتطور بسرعة في ظل نقص الأدوية وتفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومخيف والاكتظاظ والعبء الشديد على النظام الصحي.
إقرأ أيضاً : راصد جوي لـ"سرايا": "تيارات هوائية قطبية تندفع نحو المملكة وثلوج متوقعة على بعض المناطق" - تفاصيل إقرأ أيضاً : خسائر فادحة في موسم الحمضيات و "الزبن" يكشف الأسباب عبر سرايا .. تفاصيلإقرأ أيضاً : مهم من "التربية" حول داوم المدارس خلال الظروف الجوية السائدة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلى تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية بغزة
أعلنت الصحة الفلسطينية عن أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد تدمير أنظمة الكهروميكانيكية أهمها محطات توليد الأكسجين بمستشفيات غزة، جاء ذلك خلال نبأ عاجل حسبما أفادت فضائية “القاهرة الإخبارية”.
وكانت قد قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، إن احتياجات قطاع غزة من المساعدات كبيرة ويجب زيادتها، وفقًا لما نقلته فضائية "القاهرة الإخبارية".
ودعت يونيسف للاستجابة للوضع الصعب الذي يعيشه الأطفال في قطاع غزة، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج الفوري والآمن وغير المشروط عن جميع الأطفال المختطفين، وفتح كل المعابر إلى غزة أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين الإنسانيين، بالإضافة إلى السماح للحالات الطبية العاجلة في غزة بالمغادرة أو التمكن من تلقي الخدمات الصحية الحيوية، والوصول الآمن والمستدام إلى المياه والغذاء والصحة، والوقود أيضًا الذي هو ضروري لتمكين تلك الخدمات الأساسية، احترام وحماية البنية التحتية المدنية مثل الملاجئ والمرافق الصحية والتعليمية والكهربائية والمياه والصرف الصحي، وأخيرًا حماية الكوادر الطبية لمنع تفشي الأمراض وتقديم الرعاية للمرضى والجرحى.