ميقاتي بحث مع لازارو الوضع الأمني في الجنوب واستقبل شرف الدين.. ما أعلنه الأخير عن النزوح السوريّ مهمّ
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان"اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو في السرايا اليوم، وجرى البحث في الوضع الأمني في الجنوب حاليا وكيفية تنفيذ القرار 1701، والتنسيق القائم بين اليونيفيل والجيش.
وزير المهجرين واجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير المهجرين عصام شرف الدين الذي أعلن بعد اللقاء:"بمساع مع القيادة السورية ومع وزير الدفاع السوري تحديدا، تم إيقاف نحو تسعين بالمئة من النزوح السوري الجديد في منطقة الشمال تحديدا، ونحن نتابع الموضوع في الوزارة، وان شاء الله يتم وضع ملف النازحين على جدول أعمال الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء".
ديوان المحاسبة واستقبل الرئيس ميقاتي، في حضور الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة، رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران على رأس وفد .
وقدم القاضي بدران للرئيس ميقاتي تقريري قطع حساب لعامي2001- 2002 وتقرير خاص يتعلق بوزارة الاتصالات.
بو فاعور واستقبل الرئيس ميقاتي النائب وائل بو فاعور وتم خلال اللقاء بحث للأوضاع العامة.
نقابة مستوردي السيارات المستعملة
واستقبل الرئيس ميقاتي وفدا مشتركا من "نقابة مستوردي السيارات المستعملة" برئاسة النقيب وليد فرنسيس ونقابة أصحاب السيارات المستعملة برئاسة النقيب ايلي قزي عرضا له المشاكل التي يواجهها هذا القطاع في مصلحة تسجيل السيارات في النافعة. واعلن النقيب فرنسيس بعد اللقاء:" عرضنا للرئيس ميقاتي المشاكل التي نواجهها في مصلحة تسجيل السيارات، حيث لدينا اكثر من1200سيارة متوقفة لم نتمكن من تسجيلها، فنحن ندفع ثمن السيارة في الخارج، وندفع رسم الجمارك ولا نتمكن من تسجيلها لأن العمل متوقف في النافعة بسبب اضراب الموظفين والعدد القليل للموظفين أيضا، وبسبب الاستنسابية في إتمام المعاملات، لذلك أتينا لوضع الرئيس ميقاتي في أجواء المشكلة التي نعاني منها لحلها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی
إقرأ أيضاً:
الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
أكد الرئيس اليمني رشاد العليمي أن دعم الحكومة اليمنية وتعزيز قدرتها على بسط نفوذها هو الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام، معتبرًا أن استقرار اليمن ضرورة للأمن الإقليمي والعالمي، وليس مجرد قضية داخلية.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين جماعة إرهابية يمثل خطوة ضرورية لردع ممارساتهم، بعد أن أفشلوا كل المساعي لإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وأعرب العليمي في مقابلة مع صحيفة "عكاط" السعودية، عن أمله في أن تدرك المليشيات الرسالة الحازمة وتغلب مصالح اليمنيين على أجندة داعميها، مشددًا على التزام الحكومة اليمنية بتخفيف تداعيات القرار على الشعب، بما في ذلك التدخلات الإغاثية والتجارية وتحويلات المغتربين.
وأشار العليمي إلى أن إلغاء التصنيف في وقت سابق أدى إلى تصعيد الحوثيين لهجماتهم الإرهابية، مستغلين الخطوة كدليل على ضعف الموقف الدولي، مما أطال أمد الحرب وفاقم المعاناة الإنسانية.
وأضاف أن المليشيات ردت على المبادرات السلمية بالتصعيد العسكري، مستشهدًا باستهدافها لموانئ تصدير النفط في شبوة وحضرموت، وشن هجمات على خطوط الملاحة الدولية، الأمر الذي زاد من تدهور الاقتصاد اليمني وعجز الحكومة عن دفع الرواتب وتوفير الخدمات الأساسية.
وأوضح العليمي أن المجتمع الدولي مطالب بتبني سياسات أكثر صرامة لتجفيف مصادر تمويل الحوثيين ومنع استمرار تهديدهم للأمن الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن الحرب التي أشعلتها الجماعة تسببت في مقتل أكثر من نصف مليون يمني، وتشريد الملايين داخل اليمن وخارجه.