السعودية تتراجع عن خطط زيادة انتاج النفط
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تراجعت المملكة العربية السعودية عن خطتها لزيادة أنتاجها من النفط، وطلبت وزارة الطاقة من شركة “أرامكو” النفطية، إبقاء مستوى طاقتها الإنتاجية عند 12 مليون برميل يوميًا.
ونقلت رويترز عن الشركة قولها في بيان “تُعلن أرامكو السعودية أنها تلقّت توجيهًا من وزارة الطاقة بالمحافظة على مستوى الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة عند 12 مليون برميل يوميًا، وعدم الاستمرار في رفع الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة إلى مستوى 13 مليون برميل يوميًا”.
و نوهت الشركة إلى أنها ستعمل “على تحديث التوجيه الاسترشادي للإنفاق المالي عندما يتم الإعلان عن نتائج عام 2023 في مارس القادم”.
وتعتمد المملكة على إيرادات أرامكو لتمويل مشاريع “رؤية 2030” ،التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والرامية إلى تحويل المملكة إلى مركز للأعمال والسياحة والرياضة.
وكانت أرامكو أعلنت عن خطة لزيادة طاقتها الإنتاجية اليومية من 12 مليون برميل يوميًا إلى 13 مليونًا بحلول عام 2027، وحدّدت هدفًا للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وقبيل انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (كوب28) في دبي أواخر العام الماضي، كانت السعودية من بين الدعاة إلى ضخّ مزيد من الاستثمارات في قطاع الوقود الأحفوري، لضمان أمن الطاقة وخفض التضخم وغيره من المشاكل الاقتصادية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: 12 مليون برميل يوميا الانتاج النفطي رؤية 2030 شركة أرامكو وزارة النفط السعودية ملیون برمیل یومی ا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تتراجع في مؤشر حماية المناخ
تراجع تصنيف ألمانيا في مجال حماية المناخ بشكل طفيف على المستوى الدولي.
واحتلت ألمانيا المرتبة رقم 16 في المؤشر السنوي، والذي تم عرضه خلال مؤتمر المناخ "كوب 29" في باكو بأذربيجان، الأربعاء، والذي يتم إعداده من قبل منظمتي "جيرمان ووتش" و"معهد نيو كلايمات" البيئيتين، أي بتراجع مركزين مقارنة بالعام الماضي.
وأوضح المؤلف الرئيسي لتقرير مؤشر حماية المناخ، يان بورك، من منظمة "جيرمان ووتش" أن أسباب ذلك تعود إلى "مجالات المشاكل" المتمثلة في مجالي النقل والمباني اللذين يشهدان تباطؤا شديدا في التحول إلى الأنظمة الكهربائية.
في المقابل، لفت بورك إلى أن ألمانيا أحرزت تقدمًا في مجال التوسع في مصادر الطاقة المتجددة، لكن هذا التقدم اقتصر عمليًا على مزيج الكهرباء فقط.
وباحتلالها المركز الـ16، صارت ألمانيا تُضَنَّف ال ن ضمن فئة "متوسط" بدلاً من "جيد" في مجال حماية المناخ، في حين أن ست دول من الاتحاد الأوروبي حققت نتائج أفضل في هذا المجال.
كما نوه مؤشر حماية المناخ إلى أن التحول الكهربي والطاقات المتجددة تسير "بقوة على المسار السريع" في كل الدول تقريبا التي تنبعث منها كميات كبيرة من الغازات الدفيئة الضارة بالمناخ، لكن هذا لم يدفع بعد سوى عدد قليل من الدول إلى التخلي بشكل حاسم عن مصادر الطاقة الأحفورية، لا سيما الغاز.
ومع ذلك، يبدو أن ذروة الانبعاثات العالمية باتت قريبة.