أوصت لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بإنشاء أول مدرسة خضراء صديقة للبيئة في محافظة البحر الأحمر، من خلال عمل بروتوكول تعاون بين كل من وزارة البيئة ووزارة التربية والتعليم من ناحية المناهج والأبنية التعليمية ومن ناحية التصميم.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، أمس، لمناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائبة إيلاريا سمير حارص عضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس، بشأن إنشاء أول مدرسة خضراء صديقة للبيئة في محافظة البحر الأحمر، والذي يأتي انطلاقا من خطة الدولة فى تنمية المشروعات الخضراء صديقة البيئة، بما يسهم فى تطبيق طرق الاستدامة من منظور التعليم عن طريق مجموعة من المعايير والاشتراطات المعتمدة من قبل الهيئات والمنظمات التعليمية بمواصفات المباني والإنشاءات حيث تحقق الكثير من أهداف الاستدامة المطلوبة.

وأضافت «حارص» خلال مناقشتها، أن تمكين الطلاب من خلال غرس البصمة البيئية للحفاظ على الصحة العامة من خلال سلوكياتهم داخل المدرسة للحفاظ على البيئة والصحة العامة من التلوث، كذلك  تدوير مخلفات الأشجار والتخلص الآمن منها  لتواكب التغيرات الاقتصادية والثقافية في دمج قضايا التنمية المتعلقة بالمناخ.

وأكدت عضو مجلس النواب، على أهمية  تعزيز مفهوم إعادة تدوير النفايات مثل (القوارير – البلاستيك – الزجاج – الورق) مما يشكل إسهام كبير في حماية البيئة والطبيعة، موجهة الشكر والتقدير لممثلي وزارة البيئة، وزارة التربية والتعليم، الهيئة العامة للأبنية التعليمية، على التعاون المثمر والبناء لخلق بيئة مواكبة لاحتياجات الفرد والمجتمع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اقتراحات النواب محافظة البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي

الاقتصاد نيوز - بغداد

أكدت وزارة التربية، السبت، أن بناء المدارس بوتيرة وجدية الـ1000 مدرسة سيقلل من تحديات الواقع التربوي مستقبلاً، فيما أشارت إلى أهمية تحسين واقع المعلم ومستوى معيشته.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية كريم السيد في تصريح لأوردته كالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، "خلال عامين، دخلت 1000 مدرسة جديدة الى الخدمة من مشروع المدارس النموذجيّة الصينيّة، ومعها مدارس من مشاريع أخرى"، لافتاً إلى أن "هذه المدارس جزء من خطة طويلة الأمد لتغطية حاجة العراق التي وصلت لأكثر من 8000 مدرسة جرّاء التوسّع السكاني الذي انعكس بازدواج المدارس والاكتظاظ داخل الصفوف خلال أكثر من عقد ونصف العقد من دون عمل أو بناء في ملف الأبنية المدرسيّة".

وأضاف أن "هذا المشروع هو الأوّل من نوعه كميّاً ونوعيّاً في تاريخ الدولة العراقيّة، وعلى ضوئه يُجرى بالتوازي مع مشاريع عدّة في مُحافظاتنا العزيزة، والتي يُمكنها أن تُقلل من تحدّيات عمل وزارة التربية في تراكمات نقص المباني والبيئة التعليميّة والذي ينعكس بشكل واضح على مستوى وجودة وبيئة التعليم".

وبين السيد أن "استمرار بناء المدارس بهذه الوتيرة وهذه الجديّة يمكن أن يُقلل من تحديات الواقع التربوي مُستقبلاً، وبالتالي التقليل من إشكالاته المُتجذرة والمُتراكمة، بالتوازي مع أهداف أخرى للوزارة تهدف الى تحسين طُرق التدريس والنظر لتحسين واقع المُعلم ومُستوى معيشته، ومواكبة مناهجنا وقدرتها في بناء جيل واع مُتعلّم وقادر للنهوض بالعراق ومُستقبله".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • توزيع 45 حاوية قمامة صديقة للبيئة في حماة مع خطة للتوسّع واستبدال الحاويات التقليدية
  • وكيل تعليم البحر الأحمر يتفقد مدارس الغردقة لمتابعة سير العملية التعليمية
  • تشريعية النواب توافق نهائيا على تعديل القانون الخاص بإنشاء بعض المحاكم الابتدائية
  • وفاة مدير إدارة الباجور التعليمية عقب زيارة وزير التربية والتعليم
  • تأكيداً على وحدة الأراضي السورية أرضاً وشعباً… مديرية التربية والتعليم في إدلب تنظم ‏مبادرة “سوريا تجمعنا” في مدرسة الريادة بإدلب
  • تصاعد التوتر في البحر الأحمر| هل تنجح سياسة ترامب في ردع الحوثيين؟
  • بيئتنا خضراء مستدامة.. ندوة توعوية لإدارة شئون البيئة بجامعة قناة السويس
  • فؤاد توجه بإنشاء وحدة خاصة بمشروعات الحفاظ على الطيور المهاجرة بوزارة البيئة
  • المدير العام للتربية والتعليم بالخرطوم يطلع اليونسيف بمطلوبات دعم العملية التعليمية
  • التربية: مشروع الـ 1000 مدرسة الأول من نوعه وسيقلل من تحديات الواقع التربوي