نافذة على الحياة الزوجية: أربع وصايا لحياة زوجية يغلفها المودة والرحمة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
من الخطأ الاعتقاد أن الحصول على السعادة الزوجية طريق مفروش بالورود، ومن الوهم أن نتصور أن التوافق الزوجي يأتي دون دفع الثمن من كلى الزوجين، لأن الطباع تختلف، لهذا فهما يحتاجان إلى قدر من الفهم المشترك لنفسيتهما حتى لا يتكدر العيش وتصبح الحياة مملة، لهذا نقترح هذه الوصايا الزوجية ليعم الهدوء والانسجام في حياتكم الزوجية:
– خصوصية حل المشكلات بين الزوجين
لا يوجد شيء يهدم العلاقة الزوجية أكثر من تدخل أطراف خارجية وخاصة أهل الزوجين، لأن هذا لن يأتي بثمار مرضية، فنجد أكثر أهالي الزوجات ينحازون إلى موقفها ويدافعون عنها حتى وإن كانت هي المخطئة، وكذلك أهل الزوج لن ينصروا الزوجة حتى وإن كان الضرر الواقع عليها بين وجلي، لهذا فمن الأحسن أن يجد الزوجان بمفرديهما الحل ليعود الهدوء بينهما سريعا، فالمودة والعشرة والنضج النفسي في العلاقة بين الزوجين يسمح لهما بتجاوز المحن والمشاكل ونسيانها والتغافل عما أوقعته من ضرر على نفس كل منهما.
– الاحترام المتبادل
إن الحب وحده عادة لا يكفي لتستمر العلاقات الزوجية، فالبيوت التي تبنى على المودة والرحمة والاحترام المتبادل تعمر بإذن الله، فكل إنسان صغير كان أو كبير، يحب أن يتعامل باحترام وتقدير، وكما يحب الزوج أن يُعامل باحترام وتوقير داخل بيته من زوجته وأبنائه، كذلك تحب الزوجة أن يكون لها حق الاحترام والتوقير من قبل زوجها وأبنائها، فالاحترام هو القيمة الأساسية التي يجب المحافظة عليها وعدم التفريط فيها أبدا.
– المشاركة في الهوايات
ما من علاقة زوجية لا تعرف الرتابة والروتين بعد فترة من إنشائها، فيدخل الملل إلى الزوجين ويصبح لكل منهما عالمه الخاص الذي يتقوقع داخله ويرفض بشدة دخول الطرف الثاني فيه لأنه يشعر بالراحة والسعادة وحده، وهنا نجد ضرورة تجديد الحياة بينهما وإضفاء روح جديدة حيوية تعيد للزوجين صلتهما ببعضهما البعض، ومن الحلول السحرية الاهتمام بهوايات الطرف الآخر، فما المانع من أن تهتم الزوجة بعالم الرياضة الذي يستهويه زوجها، فذلك سيقربها من زوجها فكريا وحواريا، وما الذي يمنع الزوج من يتقرب من عالم زوجته كالطبخ أو الموضة، وغيرها من المجالات التي تثير اهتمامها، حقا أمر جميل لما فيه من أثر أجمل.
– إجادة فن استخدام لغة الهدايا
فللهدية وقع خاص ومؤثر على النفس البشرية عموما، لما فيها من إظهار للتقدير والاهتمام والمحبة، وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالهدية لما فيها من تأليف للقلوب ولما تتركه من أثر إيجابي عميق في توطيد أواصر المودة والحب بين الزوجين، فكما روى البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” تهادوا تحابوا”
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العرفج يكشف عن طريقته لإطالة عمر العلاقة بين الزوجين.. فيديو
الرياض
كشف الكاتب الساخر الدكتور أحمد العرفج عن طريقة لإطالة عمر العلاقة بين الزوجين.
وأوضح أحمد العرفج خلال فقرة “حكايا أبو سفيان” في برنامج “يا هلا” على فضائية روتانا خليجية: “في عام 1999، صديق لي تزوج، وعندما تزوج طلب مني نصيحة حتي تكون علاقته مع زوجته مستقرة ، وكان يخزن اسمها في الجوال بـ ‘زوجتي فتو القارورة’ ، سألته لماذا، فقال لأتذكر الحديث النبوي الشريف ‘رفقاً بالقوارير.”
وتابع العرفج: ” في ذلك الوقت كان هناك كتاب ‘الرجال من المريخ والنساء من الزهرة’، وأخذت من الكتاب هذه الفكرة ، وقلت له: اطلب من زوجتك أن تكتب عشر صفات لا تحبها فيك وتعطيك ملاحظات، وفي المقابل لا تكتب أنت أي صفة أو ملاحظات عن زوجتك ” .
وطلبت من صديقي أن يتأثر بالصفات التي كتبتها زوجته، وقال لها: “معقول أنا مسبب لك كل هذا الأذى؟” وعندما سألته زوجته عما كتبه عنها، قال لها: “أنا أحبك كما أنت ولم أكتب شيئًا” ، وبالفعل يؤكد الكاتب الساخر أن حياتهم مستمرة حتى الآن وسعيدة ولديهم ولد.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/X2Twitter.com_yKwPF3WTVJDrrWKN_720p.mp4