من الخطأ الاعتقاد أن الحصول على السعادة الزوجية طريق مفروش بالورود، ومن الوهم أن نتصور أن التوافق الزوجي يأتي دون دفع الثمن من كلى الزوجين، لأن الطباع تختلف، لهذا فهما يحتاجان إلى قدر من الفهم المشترك لنفسيتهما حتى لا يتكدر العيش وتصبح الحياة مملة، لهذا نقترح هذه الوصايا الزوجية ليعم الهدوء والانسجام في حياتكم الزوجية:

– خصوصية حل المشكلات بين الزوجين
لا يوجد شيء يهدم العلاقة الزوجية أكثر من تدخل أطراف خارجية وخاصة أهل الزوجين، لأن هذا لن يأتي بثمار مرضية، فنجد أكثر أهالي الزوجات ينحازون إلى موقفها ويدافعون عنها حتى وإن كانت هي المخطئة، وكذلك أهل الزوج لن ينصروا الزوجة حتى وإن كان الضرر الواقع عليها بين وجلي، لهذا فمن الأحسن أن يجد الزوجان بمفرديهما الحل ليعود الهدوء بينهما سريعا، فالمودة والعشرة والنضج النفسي في العلاقة بين الزوجين يسمح لهما بتجاوز المحن والمشاكل ونسيانها والتغافل عما أوقعته من ضرر على نفس كل منهما.

– الاحترام المتبادل
إن الحب وحده عادة لا يكفي لتستمر العلاقات الزوجية، فالبيوت التي تبنى على المودة والرحمة والاحترام المتبادل تعمر بإذن الله، فكل إنسان صغير كان أو كبير، يحب أن يتعامل باحترام وتقدير، وكما يحب الزوج أن يُعامل باحترام وتوقير داخل بيته من زوجته وأبنائه، كذلك تحب الزوجة أن يكون لها حق الاحترام والتوقير من قبل زوجها وأبنائها، فالاحترام هو القيمة الأساسية التي يجب المحافظة عليها وعدم التفريط فيها أبدا.

– المشاركة في الهوايات
ما من علاقة زوجية لا تعرف الرتابة والروتين بعد فترة من إنشائها، فيدخل الملل إلى الزوجين ويصبح لكل منهما عالمه الخاص الذي يتقوقع داخله ويرفض بشدة دخول الطرف الثاني فيه لأنه يشعر بالراحة والسعادة وحده، وهنا نجد ضرورة تجديد الحياة بينهما وإضفاء روح جديدة حيوية تعيد للزوجين صلتهما ببعضهما البعض، ومن الحلول السحرية الاهتمام بهوايات الطرف الآخر، فما المانع من أن تهتم الزوجة بعالم الرياضة الذي يستهويه زوجها، فذلك سيقربها من زوجها فكريا وحواريا، وما الذي يمنع الزوج من يتقرب من عالم زوجته كالطبخ أو الموضة، وغيرها من المجالات التي تثير اهتمامها، حقا أمر جميل لما فيه من أثر أجمل.

– إجادة فن استخدام لغة الهدايا
فللهدية وقع خاص ومؤثر على النفس البشرية عموما، لما فيها من إظهار للتقدير والاهتمام والمحبة، وقد أوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالهدية لما فيها من تأليف للقلوب ولما تتركه من أثر إيجابي عميق في توطيد أواصر المودة والحب بين الزوجين، فكما روى البخاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ” تهادوا تحابوا”

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

السنيورة لـالحرة: التصعيد في لبنان ليس حلا وتصريحات بايدن نافذة أمل

أكد رئيس وزراء لبنان الأسبق، فؤاد السنيورة، في مقابلة مع قناة "الحرة" الأحد، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي مع حزب الله لن يؤدي إلى النتائج المرجوة، خصوصا فيما يتعلق بعودة السكان الإسرائيليين النازحين إلى قراهم وبلداتهم في المناطق الشمالية.

واستمرت الهجمات الجوية الإسرائيلية العنيفة على عشرات الأهداف التابعة لحزب الله اللبناني في أنحاء لبنان، مما زاد من حالة عدم الاستقرار ودفع مئات الآلاف إلى النزوح.

أول قصف داخل العاصمة.. غارة إسرائيلية تستهدف شقة في بيروت شن الطيران الإسرائيلي، فجر الاثنين، غارة جوية استهدفت شقة سكنية في منطقة الكولا، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، في أول هجوم جوي على المدينة منذ فتح جبهة الجنوب.

وأكد السنيورة أن التصعيد العسكري، سواء كان عبر الهجمات الجوية أو تلويح إسرائيل بعملية برية، ليس الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار المنشود، مشيرا إلى ضرورة تبني نهج دبلوماسي يرتكز على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701.

"غرق في الوحول"

يرى السنيورة أن إسرائيل، رغم نجاحها في إلحاق أضرار كبيرة بحزب الله وإحداث خسائر بشرية ومادية كبيرة في لبنان، قد تكون "تتجه نحو الغرق في الوحول"، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن التصعيد المتواصل قد يؤدي إلى نتائج عكسية. وقال: "ما يعتقدون أنهم أنجزوه قد يتحول إلى عكسه ربما"، داعيا إسرائيل إلى إعادة النظر في سياستها.

وأسفرت الحملة الإسرائيلية عن مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ومجموعة من كبار قيادييها مما كشف عن ثغرات أمنية قاتلة.

    View this post on Instagram           

A post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)

ويناقش وزير الدفاع الإسرائيلي حاليا احتمال توسيع الحملة العسكرية في لبنان.

وبعد مقتل نصر الله في ضربة جوية ضخمة على بيروت يوم الجمعة، أطلق حزب الله زخات جديدة من الصواريخ على إسرائيل بينما توعدت إيران بالثأر لمقتله.

لبنان في "اللحظة الفارقة".. ماذا بعد اختفاء حسن نصرالله؟ بات العديد من اللبنانيين يتساءلون عن مستقبل بلادهم بعد الضربات الموجعة التي تعرض لها حزب الله، واغتيال زعيمه التاريخي، حسن نصر لله.

ويرى السنيورة أن استمرار إسرائيل في استخدام القوة العسكرية لن يعيد السكان الإسرائيليين النازحين إلى الشمال، بل قد يزيد من تعقيد الوضع.

وحذر من أن الحل لا يكمن في التدمير والتصعيد، بل في التوصل إلى حل دبلوماسي وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701، الذي كان قد تم اعتماده خلال فترة رئاسته للحكومة اللبنانية في عام 2006 بعد الحرب بين حزب الله وإسرائيل.

مسؤوليات الحكومة ومجلس النواب

وطالب السنيورة الحكومة اللبنانية بالتحرك العاجل على الصعيد الدولي للمطالبة بوقف إطلاق النار وتطبيق القرار بشكل كامل.

كما دعا إلى وحدة الصف اللبناني، مشيرا إلى أهمية انعقاد مجلس النواب اللبناني بشكل عاجل للتأكيد على موقف موحد ودعم تطبيق القرار 1701، بالإضافة إلى ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية لإعادة التوازن السياسي في البلاد.

تداعيات إنسانية وعسكرية

تأتي تصريحات السنيورة في وقت تشهد فيه لبنان تصعيدا عسكريا مكثفا من قبل إسرائيل، حيث شنت القوات الإسرائيلية هجمات جوية على مواقع تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي منطقة الكولا داخل حدود المدينة.

    View this post on Instagram           

A post shared by قناة الحرة | Alhurra (@alhurranews)

ووفقا لتقارير وزارة الصحة اللبنانية، أدت هذه الغارات إلى مقتل أكثر من ألف شخص وإصابة ستة آلاف آخرين، فيما فر مليون شخص من منازلهم، وهو ما يمثل خمس سكان لبنان.

وفي تقييمه للوضع الراهن، أشار السنيورة إلى أن حزب الله تكبد خسائر فادحة نتيجة الهجمات الإسرائيلية، بما في ذلك مقتل عدد من كبار قادة الحزب، بمن فيهم الأمين العام حسن نصرالله.

"نافذة أمل"

وفي سياق الدعوات الدولية لوقف التصعيد، أشار السنيورة إلى أن تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن الذي دعا فيه إلى ضرورة وقف إطلاق النار في المنطقة قد يكون بمثابة "نافذة أمل للخروج من المأزق الراهن".

وحثت الولايات المتحدة على التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع في لبنان، لكنها وجهت جيشها أيضا إلى تعزيز وجوده في المنطقة.

وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن تفادي اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، قال الرئيس الأميركي جو بايدن "لا بد من ذلك". وأضاف أنه سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

وأوضح السنيورة أن "الجميع، بمن فيهم إسرائيل، وصلوا إلى مأزق مع استمرار العمليات العسكرية".

وقال: رغم أن إسرائيل قد تعتقد أنها حققت إنجازات عسكرية، فإن هذا الأمر لا يؤدي إلى أي نتيجة لعودة النازحين إلى قراهم"، مشيرا إلى أن الحل الحقيقي يكمن في العودة إلى طاولة المفاوضات والعمل على إيجاد حلول سياسية.

وتعهدت إسرائيل بمواصلة الهجمات حتى تضمن أمن مناطقها الشمالية، لكنها تجد نفسها في مواجهة تصاعد التوترات مع حلفاء إيران في المنطقة، بما في ذلك حزب الله.

وأشار السنيورة إلى أن هذا التصعيد لن يؤدي إلا إلى المزيد من التدمير والخسائر البشرية.

مقالات مشابهة

  • جمعية المودة تنضم إلى المنظمة العالمية للأسرة
  • مطلّقات على إنستغرام .. كيف تقدّم المؤثرات المغربيات نصائح زوجية رغم فشلهن الشخصي؟
  • السنيورة لـالحرة: التصعيد في لبنان ليس حلا وتصريحات بايدن نافذة أمل
  • قائمة مسائية بأسعار الدولار في أربع محافظات
  • توقعات بهطول أمطار غزيرة في أربع ولايات سودانية
  • تعرف على أبرز تصريحات المشاهير عن حياتهم الزوجية (تقرير)
  • من هو مجدي يعقوب؟ تفاصيل عن حياة طبيب القلب والرحمة الأشهر في العالم العربي
  • الإفتاء: يقوم منزل الزوجية على التراضي والتشاور
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تحكي قصة “الحكامة” التي خلعت ملابسها الداخلية وعلقتها داخل متحرك للدعم السريع وإنصاف مدني تقاطعها: (قولي قلعت لباسها عادي ما فيها حاجة)
  • وصايا منتحلة باسم السيستاني