قال الدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف، إن مشروع «سفراء الأزهر» الذي تضطلع به منظمة «خريجي الأزهر» يؤدي خدمات جليلة لأبنائنا الطلاب الأزهريين؛ لتنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، مطالبا بالمزيد من الجهد حتى يتم تضافر الجهود بين الجامعة ومجمع البحوث الإسلامية وقطاع المعاهد الأزهرية للمشاركة الفعالة في هذا المشروع؛ ليكون هذا العام منطلقًا جديدًا لإضافة ما هو أفضل للمتدربين.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لمشروع «سفراء الأزهر» في مستهل العام الجديد، بمقر المنظمة بمدينة نصر، والذي حضره أ.د سلامة داود، ورئيس جامعة الأزهر، و أ.د/ محمد المحرصاوي، وأسامة ياسين - نائبا رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والسادة نواب رئيس جامعة الأزهر.

كما طالب بتفعيل أنشطة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر من خلال هذا المشروع بمشاركة الفروع الداخلية وبالتعاون مع قطاعات الأزهر المختلفة، وأشاد أيضًا بخريجي الأزهر النابغين الذين يتولون مواقع هامة في المجتمع.

حضر اللقاء منسقو مشروع «سفراء الأزهر» بالكليات المختلفة على مستوى الجمهورية.

IMG-20240130-WA0054 IMG-20240130-WA0053 IMG-20240130-WA0052 IMG-20240130-WA0051

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: IMG 20240130

إقرأ أيضاً:

"أبوشقة" يطالب بتفعيل المواد 23 و66 بالدستور لتطوير البحث العلمي وتنظيم البعثات للخارج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المستشار بهاء أبوشقة، وكيل مجلس الشيوخ؛ إن الموضوعان المطروحان للمناقشة بشأن البحث العلمي وتنظيم البعثات للخارج ذات أهمية، وذلك لارتباطهما بالاستحقاقات الدستورية التي نص عليها الدستور في تفعيل المادتين 23 و66. 

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، إثناء مناقشة طلبي مناقشة عامة مقدم من ناجح جلال لاستيضاح "سياسة الحكومة، بشأن تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر"، بالإضافة إلى طلب مناقشة عامة مقدم من النائب عادل اللمعي لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن "آليات تحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي، وسبل توجيه البحث العلمي نحو التخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية، وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".

وتابع "أبوشقة": إن المادة 23 من الدستور نصت على: "تكفل الدولة حرية البحث العلمي وتشجيع مؤسساته، باعتباره وسيلة لتحقيق السيادة الوطنية، وبناء اقتصاد المعرفة، وترعى الباحثين والمخترعين، وتخصص له نسبة من الإنفاق الحكومي لا تقل عن 1% من الناتج القومي الإجمالي تتصاعد تدريجيًا حتى تتفق مع المعدلات العالمية. كما تكفل الدولة سبل المساهمة الفعالة للقطاعين الخاص والأهلي وإسهام المصريين في الخارج في نهضة البحث العلمي". 

وأضاف: "والمادة 66 تكفل الدولة للمواطنين حرية البحث العلمي، والإبداع الأدبي، والفني، والثقافي، وتنهض بالعلوم، والفنون، والآداب، وترعى المبدعين، والمخترعين، وتحمى إبداعاتهم، وابتكاراتهم، وتعمل على تطبيقها لمصلحة المجتمع. وتلتزم الدولة بالحفاظ على التراث الثقافي، والحضاري، والوطني، وتعمل على نشر الخدمات الثقافية". 

واقترح وكيل مجلس الشيوخ، خطوات تفعيل حرية وتحسين جودة النظام البحثي والتكنولوجي كالتالي:

إعداد رؤية واضحة: يجب أن يتم وضع إستراتيجية وطنية شاملة للبحث العلمي على المدى الطويل، والتي تركز على تطوير القدرات البشرية وتوجيه الجهود البحثية إلى المجالات الحيوية التي تدعم التنمية المستدامة والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة تطوير تقنيات التواصل الرقمي مثل الندوات الإلكترونية والاجتماعات الافتراضية بين العلماء المصريين في الخارج والمراكز البحثية في مصر، بالإضافة إلى التعاون بين مختلف الجهات الحكومية و القطاع الخاص، إضافة إلى تحفيز الباحثين المحليين والدوليين لفتح آفاق جديدة للبحث العلمي في مصر.

وأكد وكيل مجلس الشيوخ، أنه لتحقيق هذا الغرض يتطلب نصوص تشريعية واضحة تفعيلًا لنص المادتين (23)، (66) من الدستور.

أما فيما يخص تفعيل حرية البحث العلمي وتعزيز مشاركة العلماء المصريين في الخارج، يجب أن يتم صياغة نصوص قانونية تفعل النصوص الدستورية وتسهم في تحفيز البحث العلمي، دعم التعاون الدولي، وحماية الحقوق الأكاديمية للعلماء خصوصا أن قانون تنظيم الجامعات الصادر بالقانون 49 لسنة 1972 أصبح قاصراً عن مواكبة أمام النصوص الدستورية وعاجز عن أن يواكب التطورات التكنولوجية الحديثة في البحث العلمي.

ويعد تطوير نظام البعثات الخارجية للبحث العلمي وتعديل مشاركة العلماء المصريين في الخارج يعتبران جزءاً أساسياً من إستراتيجية التنمية العلمية والبحثية في مصر، يتمثل الهدف في تعزيز دور العلماء المصريين في الخارج وتحفيزهم على المشاركة في المشاريع البحثية، كما يسعى إلى تحسين نظام البعثات ليكون أكثر فاعلية في تلبية احتياجات التنمية الوطنية.

واستكمل "أبوشقة": "لقد حرص الدستور المصري على حرية البحث العلمي وذلك المادتين (23، 66) من الدستور، وتفعيل المادتين سالفتي البيان يكون من خلال تطوير نظام البعثات الخارجية وتعديل مشاركة العلماء المصريين في الخارج، يمكن لمصر تحقيق تقدم كبير في المجالات البحثية والتكنولوجية، مما يدعم جهودها في تحقيق التنمية المستدامة".  

مقالات مشابهة

  • منظمة الصحة العالمية تحذر من آثار الحرب في السودان
  • منظمة الصحة العالمية تدحض انتقادات ترامب
  • الصحة العالمية تواجه أزمة بعد التحرك الأمريكي للانسحاب منها.. ما خياراتها؟
  • "أبوشقة" يطالب بتفعيل المواد 23 و66 بالدستور لتطوير البحث العلمي وتنظيم البعثات للخارج
  • محاضرةحول أسس بناء الأسرة في الإسلام لخريجي الأزهر بالغربية
  • وكيل «الشيوخ» يطالب بتفعيل المادتين 23 و66 من الدستور لتطوير البحث العلمي
  • ‏المدير العام لمنظمة الصحة العالمية يدعو قادة العالم للضغط على واشنطن لإعادة النظر في قرار ترامب بالانسحاب من المنظمة
  • الضويني: الأزهر مؤسسة دينية ذات رسالة عالمية لم تنقطع يوما
  • «الضويني» يحاضر شباب برنامج الدبلوماسية الشبابية: الأزهر مؤسسة وطنية بامتياز
  • «التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية