كرمت هيئة الصحة بدبي الفائزين بجائزة “صحة وسعادة” في دورتها الأولى وذلك خلال الحفل الذي نظمته اليوم على جانب مشاركتها في معرض “الصحة العربي 2024 ” المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي.

وعقب تكريم الفائزين قال سعادة عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي إن تنمية الوعي المجتمعي بقضايا وموضوعات الصحة ونشر ثقافة ومفاهيم جودة الحياة وتعزيز الجانب الوقائي لدى موظفي حكومة دبي وأفراد المجتمع بشكل عام، كل ذلك يُعد جزءاً رئيسياً من أهداف الهيئة الاستراتيجية نحو استدامة الصحة.

وأضاف أن فكرة جائزة “صحة وسعادة” تكمن في تضافر جميع الجهود من مؤسسات وأفراد من أجل تعزيز الأمن الصحي وذلك من خلال الجائزة التي توفر أجواء تنافسية إيجابية محورها الأساسي هو المحافظة على الصحة وعلى اللياقة البدنية والحماية من الأمراض وبالتالي فإن العائد الأكبر والمهم ليس هو الفوز بالجائزة بقدر ما هو المشاركة الفاعلة من الجميع للوصول إلى أعلى درجات الرفاه الصحي للمشاركين في المنافسة وكل أفراد المجتمع.

وهنأ الكتبي الفائزين بالجائزة مشيداً باستجابتهم السريعة للمنافسة ومشاركتهم الفاعلة.

من جانبه أوضح الدكتور رمضان البلوشي مدير إدارة حماية الصحة العامة في الهيئة أن فكرة الجائزة تكمن في تكريم أفضل المشاركين وأكثرهم التزاماً بالأنماط والأساليب الصحية وكل أشكال المحافظة على الصحة واللياقة البدنية.

وأشار إلى أهداف للجائزة التي تشمل تنمية الوعي المجتمعي بقيمة وأهمية المحافظة على الصحة واللياقة البدنية وترسيخ مفهوم الوقاية خير من العلاج في أوساط المجتمع وتشجيع أفراد المجتمع على إجراء الفحوصات الطبية الدورية وربط أفراد المجتمع بالأنماط الصحية وتحفيزهم على التمسك بها خلق أجواء تنافسية إيجابية ومثمرة بين أفراد المجتمع.

وتوقع الدكتور البلوشي مواصلة نجاح الجائزة في تحقيق أهدافها في الدورات اللاحقة، مؤكداً أن هيئة الصحة بدبي تعول كثيراً على الوعي المجتمعي وإدراك الجميع بقيمة المحافظة على الصحة العامة وهي تمضي إلى مستقبل صحة أفضل، منوها بأن الهيئة ستواصل تطوير الجائزة وسوف تضاف إليها مبادرات جديدة لاحقاً.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المحافظة على الصحة أفراد المجتمع

إقرأ أيضاً:

مسؤولون: إعلان عام 2025 "عام المجتمع" يعزز التلاحم المجتمعي

يجسد إعلان عام 2025 "عام المجتمع"، حرص القيادة الرشيدة على تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية عبر إطلاق برامج ومبادرات تسهم في تمكين الأفراد وترسيخ ثقافة العطاء والتعاون، ويمثل فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والمحافظة على الموروث الثقافي ما يجعل الإمارات نموذجًا عالميًا يحتذى في بناء مجتمع قوي ومتلاحم.

وأكد مسؤولون بهذه المناسبة، أن إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" جاء ليفسح المجال واسعاً أمام الهيئات والمؤسسات المختلفة في الدولة، من أجل مزيد من الجهود لترسيخ قيم التكاتف والتعاون والمسؤولية المشتركة، ما يسهم في بناء مجتمع مزدهر ومتماسك.

التنمية الاجتماعية 

وشدد هؤلاء المسؤولون في تصريحات لهم، على أن هذا الإعلان يرسخ أركان التنمية الاجتماعية ويعزز الوعي المجتمعي ويعد بمثابة دعوة للمؤسسات للعمل على برامج ومبادرات تدعم الروابط الأسرية وتشجع العمل الجماعي مع تسليط الضوء على الأبعاد الإنسانية والثقافية التي تعزز استدامة المجتمع وتماسكه، وترسّخ مكانة الإمارات نموذجا متميزة في التنمية الاجتماعية.
وأشاد محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، بإعلان عام 2025 "عام المجتمع"، مؤكداً أنه يعكس رؤية طموحة لتمكين الإنسان وتعزيز دوره في بناء مجتمع متلاحم.

برامج ثقافية وتوعوية 

واعتبر المر أن هذه المبادرة تشكل انطلاقة أساسية لتعزيز القيم المجتمعية النبيلة، مشدداً على دور مكتبة محمد بن راشد في دعم هذا التوجه من خلال توسيع برامجها الثقافية والتوعوية، وتعزيز ثقافة القراءة والمعرفة كركائز أساسية لبناء مجتمع مستنير، بالإضافة إلى تشجيع العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وأكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي ومدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن إعلان "عام المجتمع"، يضع رفاه المجتمع وتماسكه في صدارة الأولويات الوطنية.
وأشار إلى التزام دائرة الأراضي والأملاك في دبي بدعم هذه المبادرة عبر تطوير بيئة عقارية تعكس قيم الترابط والتعاون، وإطلاق مبادرات تستهدف الاستدامة والحفاظ على التراث الثقافي، تحقيقًا لرؤية الدولة في بناء مجتمع سعيد ومستدام.

رؤية القيادة 

من جهتها، أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن تخصيص عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد" يجسد رؤية القيادة وحرصها على تقوية الروابط المجتمعية.
وأوضحت أن بناء مجتمع متماسك يعتمد على الاستثمار في الإنسان، مشيرةً إلى أن "دبي للثقافة"، ستدعم المبادرة عبر مشاريع تحتفي بالتنوع الثقافي في الإمارات، إلى جانب تنظيم برامج إبداعية لتنمية المواهب، وتشجيع الابتكار في المجالين الثقافي والفني، ما يعزز الهوية الوطنية ويضمن استدامة الموروث الثقافي.
وأعرب الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة "دبي العطاء"، عن فخره بإعلان عام 2025 "عام المجتمع"، مشيدًا بجهود القيادة في تعزيز قيم العطاء والتلاحم الاجتماعي.

مبادرات تطوعية 

وأكد التزام "دبي العطاء"، بإطلاق مبادرات تطوعية تدعم روح العطاء والمسؤولية الاجتماعية، داعياً الأفراد إلى المشاركة في تحسين التعليم للأطفال والشباب المحتاجين، سواء من خلال دعم حملات تعليم الفتيات، أو توفير الإغاثة التعليمية للأسر المتعففة.
وأشار إلى أن تكاتف المجتمع الإماراتي كان وراء نجاح "دبي العطاء"، في الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص في 60 دولة، وهو دليل على قوة العطاء كأداة للتنمية المستدامة.

ترسيخ المسؤولية المشتركة 

بدوره، أكد هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "وصل"، أن "عام المجتمع"، يمثل فرصة لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ المسؤولية المشتركة من خلال مبادرات تدعم التعاون والتآزر بين جميع فئات المجتمع.
وأوضح أن هذه المبادرة تجسد التزام القيادة بترسيخ مجتمع متقدم وقادر على إحداث تغيير إيجابي، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة الإمارات نموذجا عالميا للمجتمع المتماسك والمستدام.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون: إعلان عام 2025 "عام المجتمع" يعزز التلاحم المجتمعي
  • “جداريات شبابية”.. معرض قادم من الشمال السوري لطلاب مركز أشرعة الشبابي
  • وزارة الثقافة تواصل فعالية “روابط متينة” في الرياض
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مركز نبض الفلاح المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مركز “نبض الفلاح” المجتمعي ويوجّه بالتوسُّع في إنشاء مراكز مجتمعية شاملة على مستوى الإمارة
  • “العراق في مواجهة التطرف ” .
  • إيبارشية شرق المنيا تكرم الفائزين في مهرجان الكرازة
  • معرض “تأقلُم” في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس.. نافذة للتفكّر في الحياة من خلال فنّ السيراميك
  • أكاديمية طويق تفوز بجائزة “الازدهار الرقمي”
  • الفيوم تكرم ذوي الهمم أوائل مسابقات الجمهورية الرياضية والفنية