“زين” ترعى مشروع موقف الحافلات الذكي بالتعاون مع الجامعة الأسترالية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أعلنت زين عن رعايتها لمشروع موقف انتظار الحافلات الذكي بالتعاون مع الجامعة الأسترالية، الذي ابتكره مجموعة من طلبة الجامعة لخدمة زملائهم أثناء تنقّلهم من وإلى الحرم الجامعي، وتم تصميم بُنيته التحتية لتكون صفرية الانبعاثات من خلال اعتماده على تقنيات الطاقة المُتجددة، مما يُحقق الأثر المُجتمعي الإيجابي ويخدم أهداف الاستدامة البيئية.
وشاركت زين في حفل تدشين المشروع بحضور رئيس الجامعة الأسترالية أ. د. عصام زعبلاوي، والرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في زين الكويت وليد الخشتي، ومساعد رئيس الجامعة الأسترالية للخدمات المُساندة صقر الشرهان، وعميد كلية الهندسة د. محمد عبدالنبي، بالإضافة إلى مسؤولي الجامعة وفريق الاستدامة المؤسسية في زين الكويت.
ويأتي دعم زين لهذا المشروع الطُلّابي المُتميز بالشراكة مع الجامعة الأسترالية ليُجسّد رؤيتهما المُشتركة في دعم الحلول العملية والفعّالة التي تُرسّخ من مفهوم الاستدامة بالمجتمع، وتشجيع إبداعات المُهندسين الكويتيين الشباب، وتمكين الابتكار وتعزيز الإبداع لحل تحدّيات تغيّر المناخ في البنى التحتية.
وقام مجموعة من طلبة كلية الهندسة بالجامعة الأسترالية بتصميم وتنفيذ موقف انتظار الحافلات الذكي كمشروع التخرج، وهو المشروع الفائز في فئة الهندسة المدنية بمعرض مشاريع التخرج الهندسية الذي نظّمته الجامعة العام الماضي، وهو يهدف إلى تسهيل تنقّل زملائهم الطلبة والطالبات من وإلى الحرم الجامعي، ويُشجّعهم على تبنّي وسائل النقل الجماعي لما لها من آثار إيجابية على الاستدامة البيئية.
جانب من حفل التدشينوتم صناعة الموقف من حاوية شحن مُعدّلة ومُحسّنة بواسطة مواد عازلة حديثة، وتم تزويده بألواح الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة المُتجددة وتشغيل مرافقه ذاتياً ليكون صفري الانبعاثات، حيث يُجسّد المشروع مفهوم دمج الابتكار والاستدامة في مجال البنية التحتية.
ويوفّر الموقف للطلبة مكاناً مُبرّداً ومريحاً أثناء انتظارهم وصول الحافلة، ويُمكّنهم في نفس الوقت من شحن هواتفهم الذكية من خلال منافذ USB المُتاحة، كما تعمل أنظمة الطاقة الشمسية أيضاً على تغذية مصابيح LED المُدمجة لإضاءة الموقف تلقائياً في الليل.
ويعكس دعم زين لهذا المشروع حرصها على دعم وتنمية الابتكار وتشجيعها لمُختلف الأنشطة والجهود الطلابية، وذلك تحت مظلّة استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، حيث تضع الشركة دعم المنظومة التعليمية على رأس أولوياتها، وتقوم بالتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية والجامعات والمدارس والكلّيات للاستثمار في التعليم الذي يمثل حجر الأساس للنهوض باقتصاد الدولة.
وتلتزم زين ببناء برنامج شامل لتطويع جميع العمليات التشغيلية لتتلاءم مع أهداف التنمية المستدامة التي تبنّتها، حيث تضع الشركة مواجهة تغير المناخ ضمن إحدى ركائزها لاستراتيجية الاستدامة، وهي ملتزمة بتخفيض استهلاكها للطاقة وتقليل انبعاثاتها، وذلك بتحسين الأداء البيئي الخاص ببيئة العمل ونشر التوعية بالرعاية البيئية وغيرها.
وقامت زين بوضع أهداف متوسطة وقصيرة المدى لتخفيض بصمتها الكربونية بأكملها، وتهدف إلى الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول العام 2050 لتقليل آثارها على البيئة، ولهذا تستمر زين بالبحث عن التقنيات الثورية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة لتسهم في تقليل البصمة البيئية الناتجة عن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر بيان صحفي الوسومزين موقف الحافلات الذكيالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين الجامعة الأسترالیة
إقرأ أيضاً:
“الشؤون” بالتعاون مع اتحاد الجمعيات الخيرية تصدر تقرير “توطين وتمكين” لتوثيق إسهامات القطاع الخيري الكويتي
نسب الإنفاق كانت: التعليم الجيد بـ 29% والقضاء على الفقر 21% والقضاء على الجوع 17% والمأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة 11% ثم المياه النظيفة والصرف الصحي 10% والصحة والرفاه 9%
أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية إصدار التقرير الوطني الطوعي الأول من نوعه تحت عنوان “توطين وتمكين” بهدف توثيق إسهامات القطاع الخيري الكويتي.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن هذا التقرير يمثل نقلة نوعية في العمل المؤسسي الخيري في الكويت إذ يقدم قراءة تحليلية معمقة لجهود الجمعيات والمبرات الخيرية في دمج القيم الإسلامية والإنسانية مع ركائز التنمية المستدامة كما يعكس مفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين السياسات الوطنية والدولية.
وأوضحت أن التقرير رصد تنفيذ أكثر من 2172 مشروعا خيريا في 72 دولة تغطي مجالات التنمية والاحتياج الإنساني المتعددة، مبينة أن نسبة الإنفاق المحلي بلغت 38 % من إجمالي الإنفاق مما يؤكد التوازن بين العمل الخيري داخل الكويت وخارجها.
وأضافت أن أبرز القطاعات التي استحوذت على نسب الإنفاق شملت التعليم الجيد بنسبة 29 % والقضاء على الفقر بنسبة 21% والقضاء على الجوع بنسبة 17% يليها المأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة بنسبة 11 % ثم المياه النظيفة والصرف الصحي بنسبة 10 % والصحة والرفاه بنسبة 9 %.
وأشارت إلى أن إعداد التقرير جاء بعد مشاورات موسعة مع الجهات ذات العلاقة ومراجعة شاملة للتقارير الإدارية والمالية واعتماد الأدلة الإرشادية الدولية مما يجعله نموذجا يحتذى في تطبيق معايير الحوكمة والشفافية.
وأكدت أن التقرير يعكس التوافق بين العمل الخيري الكويتي ومقاصد الشريعة الإسلامية من جانب وأهداف التنمية المستدامة من جانب آخر كما دعا إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية لتحقيق خطط التنمية المستدامة وإبراز الدور الخيري الكويتي باعتباره أحد عناصر القوة الناعمة لدولة الكويت وعنصرا فاعلا في دعم الأمن المجتمعي والاستقرار الإقليمي.
وبينت أن التقرير قدم عددا من التوصيات النوعية من أبرزها تصميم برامج تدريبية متخصصة لبناء وعي مؤسسي بمفاهيم الاستدامة لدى العاملين في القطاع الخيري وتشجيع الجمعيات على إصدار تقارير متابعة دورية حول أدائها التنموي ‘إضافة إلى تبني خطة وطنية موحدة تمكن القطاع الخيري من التوافق مع معايير وأهداف التنمية المستدامة.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن تقرير “توطين وتمكين” يشكل بنية معرفية جديدة توثق التجربة الخيرية الكويتية كنموذج متميز إقليميا ودوليا ويجسد رؤية طموحة للعمل الإنساني تواكب متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة.