بالفيديو.. المستشار الثقافي لفلسطين: "جناحنا بمعرض الكتاب ركز على قصص الأطفال الشهداء بغزة"
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال ناجي الناجي، المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين، إن جناح فلسطين المقام على 3 متر مربع في معرض القاهرة الدولي للكتاب يعد قبلة كل المصريين، هذا يدلل على كون القضية الفلسطينية في قلب كل مصري، ونلتمس هذا الأمر من خلال زيارات المواطنين المصريين للجناح وصدق مشاعرهم وأحاديثهم الجانبية معا.
وأضاف "الناجي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أن العديد من المصريين يزورن الجناح ويسألوننا عن الكتب والظروف الجارية في قطاع غزة ويعبرون عن حبهم لفلسطين ودعمهم الدائم للقضية، متابعا: «تبقى لفلسطين هذه المكانة المتميزة لدى المصريين من خلال إقبالهم الضخم على الجناح، وذلك على الرغم من تواجد الأجنحة المختلفة التابعة لمؤسسات وهيئات ومراكز عديدة».
وتابع: «في جناح فلسطين في معرض الكتاب، تتواجد أكثر من مادة تتعلق بالظروف الراهنة، إذ حرصنا على عرض قصص حياة الأطفال الشهداء وليس مماتهم، وأمل وطموحات كل واحد من هؤلاء الأطفال وذويهم أيضا، وكان هناك العديد من القصص الجميلة للغاية والتي ذاع صيتها على مدار الأحداث الجارية مثل يوسف أبو شكر كيرلي وريم روح الروح».
وأردف المستشار الثقافي لسفارة دولة فلسطين، أن جناح دولة فلسطين هذا العام حاول التركيز على القصص الإنسانية للأطفال الشهداء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جناح فلسطين القضية الفلسطينية معرض القاهرة الدولي للكتاب فلسطين
إقرأ أيضاً:
صعوبات في انتشال أشلاء الشهداء بعد استهداف الاحتلال شققًا بحي اليرموك بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة جوية مروعة استهدفت عمارة سكنية في حي اليرموك وسط مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، بينهم أطفال ونساء، وأطلقت الطائرات صاروخين على الأقل على الطوابق العليا من المبنى، مما تسبب في انهيار أجزاء كبيرة منه وتحويل الشقق السكنية إلى أنقاض مشتعلة.
انتشرت فرق الدفاع المدني في موقع الهجوم
وأضاف "جبر"، في تصريحات مع الإعلامي حساني بشير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وعلى الفور، انتشرت فرق الدفاع المدني والمواطنون في موقع الهجوم في محاولة يائسة لانتشال الضحايا من تحت الركام، وسط مشاهد مروعة لجثث متقطعة وأشلاء متناثرة".
وقال أحد رجال الدفاع المدني: "نحاول انتشال الضحايا بأقل الإمكانيات، فالأشلاء متناثرة في كل مكان، أطفال صغار، عائلات كاملة، بعضهم طُوِيَ تحت الحطام وبعضهم قُذِفَ بهم خارج المبنى بفعل شدة الانفجار".
وأضاف: "الضربة كانت ضخمة جدًا، والعدد الحقيقي للشهداء غير معروف حتى الآن، لكننا نستخرج جثثًا ممزقة، بعضها لا يتجاوز قطعًا صغيرة".
وقال أبوكويك: "عند وصولنا إلى هذه المنطقة وعلى بعد عشرات الأمتار، شاهدنا جثثا متقطعة ألقي بها خارج هذه البناية بفعل القصف الإسرائيلي العنيف، وسقط عدد كبير من الشهداء والجرحى جراء هذه الغارة، بينما يواصل رجال الدفاع المدني محاولات إنقاذ العالقين في الطابق الأخير من هذه البناية".
وواصل: "وتكرر هذه المأساة في غزة مع كل غارة إسرائيلية، حيث تُجمّع أشلاء الضحايا في أكياس صغيرة أو تُلف بقطع قماش قبل نقلها إلى مقابر أو مستشفيات المدينة".