طمأن الدكتور أحمد رزق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات الزراعية، المواطنين من أسراب الجراد القادمة من السودان، مؤكدا أنه يتواجد في المناطق الصحراوية ولم يتعداها، ولم يأت على أي محصول.   

وأوضح أن الجراد الصحراوي من الحشرات العابرة للحدود، ويتواجد في المناطق القالحة، وتتزايد أعداده مع عدة ظروف مثل ارتفاع نسبة الرطوبة وتكون العشب الأخضر، مشيرا إلى أن الفترة الحالية تعد موسم تكاثر الجراد السنوي في معظم بلدان العالم.

رصد حشرات الجراد عند دخولها للحدود المصرية

وأضاف في مداخلة هاتفية عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن كل دولة تكافح هذا الجراد قبل تكاثره، ولكن بسبب الأحداث الجارية في السوادن تراجعت أعمال المكافحة إلى حدا ما، وبالتالي تكونت الأسراب وبدأت تدخل إلى الحدود المصرية، مشيرا إلى أنه تم رصد حشرات الجراد عند دخولها للحدود المصرية، ومن ثم التعامل معها أول بأول، مشيرا إلى أن الجراد له تأثير سلبي على المحاصيل الزراعية، إذ يتغذى على أي مادة خضراء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجراد السودان مصر المحاصيل الزراعية الشلاتين

إقرأ أيضاً:

أمنية نينوى تطمئن بشأن عوائل الهول العراقيين: الإجراءات دقيقة والوضع مستقر

بغداد اليوم – نينوى

علق رئيس اللجنة الأمنية في مجلس نينوى محمد جاسم الكاكائي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، حول عودة وجبات جديدة من عوائل مخيم الهول السوري.

وقال الكاكائي لـ "بغداد اليوم" إنه "بخصوص عودة وجبات جديدة من مخيم الهول فإن القوات الأمنية تتخذ إجراءات مشددة، وتدقق الأسماء بشكل كبير جدا، لمنع تسلل أي عنصر من عناصر تنظيم داعش".

وأضاف، أن "هذه العوائل يتم تأهيلها في مخيم للإيواء بجنوب الموصل، ونقلهم إلى محافظاتهم"، مبينا، أن "جميعهم من النساء والأطفال".

وأشار إلى أن "الوضع الأمني على الشريط الحدودي ممتاز، ولن نسمح بتسلل أي عنصر من داعش"، مؤكدا، أن "هناك قوة كافية على الشريط الحدودي من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، إضافة إلى السياج الأمني ومنظومات المراقبة، التي لن تتهاون مع أي محاولة اختراق لداعش".

وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، أكد أن عشر عواصم عالمية أعطت الضوء الأخضر لتفكيك مخيم الهول السوري، معتبرًا أن المخيم يمثل "قنبلة بشرية موقوتة" تهدد أمن الشرق الأوسط والعالم.

وقال وتوت في حديث لـ "بغداد اليوم"، الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، إن "المخيم يضم نحو 30,000 شخص، من بينهم نحو 60 جنسية من المتطرفين، في بيئة حاضنة للفكر المتطرف"، لافتاً إلى أن "المخيم يحتوي على عدد كبير من المراهقين والشباب، مما يزيد من خطورته". موضحاً أن "بغداد عملت على مدار الأربع سنوات الماضية على طرح فكرة تفكيك المخيم، إيماناً منها بخطورته وأثره الأمني على المنطقة".

وأشار وتوت إلى أن "العراق من خلال انفتاحه على العديد من العواصم الإقليمية والدولية، قد نجح في إثارة الخطر الذي يشكله مخيم الهول، مما دفع عشر عواصم إلى تقديم دعمها لمشروع تفكيك المخيم". مضيفاً أن "الخطة تتضمن دفع الدول المعنية لاستعادة رعاياها ودمجهم في برامج تهدف إلى تفكيك الفكر المتطرف الذي يعتنقه بعضهم".

وشدد النائب على أن "تفكيك المخيم يشكل أولوية للأمن العراقي"، مؤكدًا أن "العدد الكبير للموجودين فيه يشكل تهديدًا جديًا للأمن الإقليمي، وقد يساهم في إعادة خلق جيل جديد من المتطرفين". وأكد أن "العراق سيظل يضغط بكل قوة من أجل تفكيك المخيم بأسرع وقت ممكن لضمان استقرار المنطقة وأمنها".

مقالات مشابهة

  • هيئة الدواء تطمئن موزعي الأدوية: لا نية لسحب الرخص وندعم تطوير قطاع التوزيع
  • ليلى عز العرب تطمئن جمهورها بعد تعرضها لحادث سير
  • اليابان والمركز الدولي للبحوث الزراعية يتعاونان لتعزيز الأمن الغذائي في مصر
  • هل الاحتياطيات النقدية الكبيرة للعراق حقاً تطمئن أم تخفي أزمة مالية مقبلة؟
  • مكافحة الإرهاب والتعليم والمياه.. تفاصيل المباحثات المصرية الكينية| صور
  • "أونسا" تطمئن المغاربة بشأن سلامة مشروب الكوكاكولا بالمغرب
  • الأونروا في لبنان تطمئن اللاجئين: لن نتأثر بتجميد المساعدات الأمريكية أو القانون الإسرائيلي الجديد
  • أمنية نينوى تطمئن بشأن عوائل الهول العراقيين: الإجراءات دقيقة والوضع مستقر
  • متحدث الوزراء: الدولة المصرية تسعى لتحسين جودة حياة المواطنين
  • مفتشية آثار نينوى تطمئن: إعمار الواجهة النهرية لن يؤثر على سور الموصل