وكيل الأزهر: تفعيل أنشطة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتجربة سفراء الأزهر
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
طالب فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف بتفعيل أنشطة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر من خلال مشروع سفراء الأزهر بمشاركة الفروع الداخلية وبالتعاون مع قطاعات الأزهر المختلفة، كماأشاد بخريجي الأزهر النابغين الذين يتولون مواقع هامة في المجتمع،
وقال فضيلة وكيل الأزهر الشريف: إن مشروع «سفراء الأزهر» الذي تضطلع به منظمة «خريجي الأزهر» يؤدي خدمات جليلة لأبنائنا الطلاب الأزهريين، لتنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم، مطالبا بالمزيد من الجهد حتى يتم تضافر الجهود بين الجامعة ومجمع البحوث الإسلامية وقطاع المعاهد الأزهرية للمشاركة الفعالة في هذا المشروع، ليكون هذا العام منطلقًا جديدًا لإضافة ما هو أفضل للمتدربين.
جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لمشروع «سفراء الأزهر» في مستهل العام الجديد، بمقر المنظمة بمدينة نصر، والذي حضره الدكتور سلامة داود، وئيس جامعة الأزهر، و الدكتور محمد المحرصاوي، والسيد.أسامة ياسين - نائبا رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والسادة نواب رئيس جامعة الأزهر، وحضر اللقاء منسقو مشروع «سفراء الأزهر» بالكليات المختلفة على مستوى الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاعات الأزهر سفراء الأزهر
إقرأ أيضاً:
وكيل "أصول الدين": الحركات الإلحادية تظهر وقت ضعف المجتمعات
قال الدكتور جميل تعيلب أستاذ العقيدة والفلسفة، ووكيل كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، إن الأصل في الكون هو الإقرار والإشهاد بوجود الله سبحانه وتعالى، موضحا أن الحركات الإلحادية هي حركات طارئة في تاريخ البشرية تثبت الأصل الذي هو إثبات وجود الله سبحانه وتعالى ولا تنفيه.
وأضاف أستاذ العقيدة والفلسفة، خلال كلمته اليوم بملتقى «رؤية إسلامية في قضايا إنسانية»، والذي تعقده الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية في رحاب الجامع الأزهر، أضاف أن الإنسان ليس فقط هو الذي يقر بوجود الله تعالى، وإنما أيضا الكائنات غير العاقلة تقر بهذا الوجود، حيث جاء في قوله تعالى «وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ.»، مؤكدا أن الإقرار بوجود الله سبحانه وتعالى مسألة فطرية.
وكشف وكيل "أصول الدين" عن أن الحركات الإلحادية تظهر دائما في وقت ضعف المجتمعات، وفي وقت بعدهم عن دين الله سبحانه وتعالى، لافتا إلى أنه من خلال استقراء الحركات الإلحادية المعاصرة، نجد أن هناك قاسما مشتركا بين أصحاب الفكر المتطرف وبين الإلحاد، حيث أن هؤلاء المتطرفون الذين حرموا وأنكروا كل شيء، واكتشف من تابعهم أن هناك فصلا تاما بين ما يقولونه وبين حياتهم وبين الشريعة الصحيحة، وهو ما جعل الملحدون لا يرفضون كلامهم فقط بل جعلهم يرفضون الدين جملة وتفصيلا،
مؤكدا أن العقل ينبغي أن يكون منضبطا، ولا يتخطى حدوده بالبحث في المسائل الغيبية.
وتنظم الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، فعاليات "أسبوع الدعوة الإسلامي– رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ"، يوميا، وعلى مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزهر، وذلك في إطار مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية،" بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بهدف إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.