خلال رمضان.. مشاورات بشأن صفقة إنسانية والإفراج عن 100 أسير فلسطيني
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
نقلت شبكة سكاي نيوز عربية عن مصادرها عن وجود مساعي لإبرام صفقة إنسانية تشمل هدنة في غزة خلال شهر رمضان والإفراج عن 100 أسير مقابل إطلاق حماس لـ30 محتجزا.
وأفادت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، أن حركة المقاومة الفلسطينية حماس رفضت مسودة اقتراح لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، التي تم الاتفاق عليها خلال محادثات في باريس ضمت مصر وإسرائيل وقطر والولايات المتحدة.
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضتا صفقة الرهائن التي تم التوصل إليها في باريس خلال نهاية الأسبوع، لأنها لا تتضمن وقفا دائما لإطلاق النار.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن بيان لحركة حماس الموقف المشترك للحركة والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الذي يقضي بضرورة وقف القوات الإسرائيلية عملياتها الهجومية في غزة ومغادرة القطاع قبل تنفيذ أي تبادل للرهائن.
وفي وقت سابق، ذكرت شبكة CNN، نقلاً عن مصدر، أنه على الرغم من توصل المفاوضين إلى توافق عام، فمن المحتمل أن يكون من الصعب جدًا التوصل إلى التفاصيل المحددة للصفقة.
ووفقاً للشروط الأولية، فإن المرحلة الأولى من إطلاق سراح الرهائن يجب أن تشتمل على وقف القتال لمدة 6 أسابيع مع تبادل كل مدني تحتجزه حركة حماس مقابل 3 فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.
وأشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن هذه النسبة قد ترتفع بالنسبة للجنود الإسرائيليين، لافتة إلى أن وقف الأنشطة العسكرية لفترة أطول من الممكن أن يتجاوز الأسابيع الـ 6.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيروت، أنهم توافقوا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة قبل إجراء أي عملية تبادل للأسرى من الجانبين، وعلى قاعدة الكل مقابل الكل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يدعو الرئيس الفلسطيني لـ «إبعاد» حركة حماس وإصلاح السلطة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، خلال محادثة هاتفية مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى «إبعاد» حركة حماس و«إصلاح» السلطة الفلسطينية.
وكتب ماكرون في منشور عبر منصة «إكس»: «فرنسا مستعدة لتحقيق إطلاق سراح الجميع، واستعادة وقف إطلاق نار دائم، وتوفير وصول فوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة».
وتابع: «من الضروري بناء إطار لليوم التالي، وهو نزع سلاح حماس واستبعادها، وإقامة حكم ذي مصداقية وإصلاح السلطة الفلسطينية».
وأضاف ماكرون: «من شأن هذا أن يمكّن من التقدم نحو حل سياسي قائم على دولتين، استعدادًا للمؤتمر المقرر عقده، في يونيو المقبل، في خدمة السلام والأمن للجميع».
وقال ماكرون، خلال مقابلة: «أريد التحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولن أفعل ذلك لإرضاء هذا الشخص أو ذاك، بل لأنه سيكون عادلًا، ولأنني أريد المشاركة بديناميكية».
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطينية مستقلة، بحلول يونيو المقبل.
اقرأ أيضاً«الخارجية الفرنسية»: زيارة الرئيس ماكرون إلى مصر كانت مهمة للغاية وشاملة
عاجل| ماكرون: فرنسا قد تعترف بدولة فلسطين خلال شهرين
ماكرون: أغادر مصر بعد 3 أيام مؤثرة.. شكرا للرئيس السيسي وللمصريين (فيديو)