ندوة الشباب والتنمية المستدامة في افريقيا بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تنظم مكتبة الاسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بمكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "الشباب والتنمية المستدامة في افريقيا" وذلك يوم الأحد 4 فبراير 2024 في تمام الساعة الواحدة ظهرا، بقاعة المحاضرات بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية، وذلك بحضور نحو مائة وخمسون طالبا إفريقي يمثلون دولًا مختلفة منها السودان وجنوب السودان ومالاوي ومدغشقر وجزر القمر ومصر، وهم من الطلاب المشاركين في برنامج "رابطة شباب الصفوة الأفارقة" الموجه لبناء القدرات العلمية والمعرفية للشباب الإفريقي.
تهدف هذه الندوة إلى التوعية بمفهوم التنمية المستدامة وأهدافها بين الطلاب الأفارقة، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 من وجهة نظر هؤلاء الشباب الافارقة، بالإضافة إلى تحديد أهم المجالات التي يجب التركيز عليها في الفترة القادمة ورؤى هؤلاء الشباب لغد أفضل بإفريقيا.
جدير بالذكر أن مكتبة الإسكندرية قد تبنت هؤلاء الشباب من خلال مجموعة من البرامج المتخصصة وعلى رأسها برامج "رابطة شباب الصفوة الأفارقة" الموجه للطلاب الأفارقة الدارسين بجامعات الإسكندرية والقاهرة وعين شمس والتي تأسست عام 2011. تهدف تلك البرامج إلى تعزيز العلاقات المصرية الإفريقية وفتح قنوات للتواصل بين الطلاب الأفارقة وزملائهم من المصريين لتنمية مهارتهم العلمية والمعرفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية مكتبة الاسكندرية التنمية المستدامة العلاقات الافريقية العلاقات المصرية
إقرأ أيضاً:
نائبة: برامج الحماية الاجتماعية والسياسات أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة
عرضت النائبة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، طلب مناقشة عامة مقدم منها، بشأن استيضاح سياسة الحكومة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي ، حول برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية المطبقة ومدى فاعليتها في تحقيق أهدافها.
و قالت النائبة، أن برامج الحماية الاجتماعية والسياسات الاجتماعية أدوات حيوية لتحقيق التنمية المستدامة وضمان العدالة الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الدولة.
وأضافت أن هذه البرامج والسياسات تستهدف تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا، وتقليص الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وتعزيز التماسك الاجتماعي. وتكمن برامج الحماية الاجتماعية في تخفيف الفقر والحد من التفاوت الاجتماعي؛ إذ تعمل على تقديم الدعم والمساعدات العينية للأسر ذات الدخل المنخفض، مما يساهم في تحسين مستوى معيشتهم وتقليل معدلات الفقر.
و تابعت النائبة : تسهم هذه البرامج في ضمان حصول جميع المواطنين على فرص متساوية في التعليم والرعاية الصحية، والخدمات الأساسية بغض النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الاقتصادية وحماية الفئات الضعيفة؛ حيث تهدف هذه البرامج إلى حماية الأطفال، وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، والأرامل والمطلقات من المخاطر الاقتصادية والاجتماعية.
و لفتت إلى أنها تعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال توفير برامج تدريبية وتأهيلية تساعد الفئات المهمشة على اكتساب مهارات تمكنهم من الدخول إلى سوق العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلا عن دعم الاستقرار الاجتماعي اذ تسهم في تقليل الضغوط الاجتماعية والاقتصادية التي قد تؤدي إلى اضطرابات أو مشاكل اجتماعية.
و دعت الحكومة لكشف سياستها واجراءاتها المتخذة في ذلك الشأن لتطوير الأداء الحكومي ومدى الاخذ بالسياسات المتبعة على المستوى العالمي في هذا المجال مما يساهم في تحسين جودة الحياة للفئات الأكثر
احتياجًا.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة للمجلس، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، وبحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي.