10 سنوات سجن لرئيس وزراء باكستان السابق.. ما التهمة؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
10 سنوات خلف القضبان، تلك المدة التي سيقضيها كل من رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وأحد نواب حزبه «حركة الإنصاف» في السجن، وذلك بعدما أصدرت المحكمة الباكستانية حكمها عليهما نتيجة اتهامهما بإفشاء أسرار رسمية عن الدولة.
السجن 10 سنوات لرئيس الوزراء السابق لباكستانوأدانت المحكمة الباكستانية، رئيس الوزارء السابق عمران خان ووزير الخارجية السابق شاه محمود قرشي، بسبب مشاركتهما في تسريب عدد من المعلومات السرية الخاصة بالدولة، وهي عبارة عن وثيقة يطلق عليها «شفرة» أرسلها سفير باكستان لدى واشنطن إلى حكومة إسلام آباد، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان».
ومن جانبه ذكر ذو الفقار بخاري، المتحدث باسم حزب «تحريك الإنصاف» الباكستاني، الذي يتزعمه «خان»، أن المحكمة أصدرت قرار بسجنهما في مدينة «روالبندي»، ولكن الحزب لا يتقبل تلك التهمة الملفقة له على حسب تعبيرها، وسيحاول تقديم الطعن على الحكم الصادر.
ما علاقة الانتخابات الرئاسية بسجن عمران خان؟لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها رئيس الوزاء السابق لباكستان، للاتهامات، إذ قضى سابقا ما يقرب من 3 سنوات مسجونًا بقضية فساد في أبريل عام 2022، وأُطلق سراحه خلال الأشهر الأخيرة، وأُطيح به مجددًا من المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي من المفترض إجراؤها الشهر المقبل، خاصة أن حزبه يمتلك شهرة وقاعدة شعبية واسعة في باكستان تحاول الحكومة الباكستانية كبحها.
يُزعَم أن «خان» نشر الوثيقة السرية خلال تجمع حاشد بعد أن تخلصت منه حكومته كرئيس للوزراء، وأشار في تصريحات سابقة إلى أن ذلك الاتهام دليل على تعرضه للتهديد، وهو بمثابة مؤامرة أمريكية، يشترك فيه كل من الجيش والحكومة الباكستانيين نفذوها، إلا أن واشنطن ومسؤولون باكستانيون نفوا تلك الادعاءات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمران خان باكستان واشنطن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء روسيا في "كوب29": مستعدون لمواصلة التعاون المناخي مع جميع الدول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الروسي، ميخائيل ميشوستين، إن بلاده تسعى إلى خفض انبعاثات الاحتباس الحراري، وهي مستعدة للتعاون مع جميع الدول المهتمة من أجل التوصل إلى حل عالمي لهذه المشكلة.
وقال ميشوستين - خلال قمة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 29" في العاصمة الأذرية باكو -: "تظل روسيا ملتزمة بأهداف التنمية منخفضة الكربون، ونوفر مساعدات طوعية للدول الضعيفة في المجال المناخي، ونحن على استعداد لمواصلة هذا العمل، كما نحافظ على حوار وثيق مع جميع الدول المهتمة"، وذلك وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم الأربعاء.
جدير بالذكر أن الحياد الكربوني يعني خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في إنتاج السلع والخدمات إلى صفر، أو تعويضها من خلال مبادرات بيئية. وتخطط روسيا لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وتُعقد قمة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) في باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري. ويناقش مندوبو أكثر من 100 دولة جهود إيجاد حلول فعالة لمواجهة العواقب السلبية للاحترار العالمي.