الوطن:
2025-04-23@21:18:41 GMT

10 سنوات سجن لرئيس وزراء باكستان السابق.. ما التهمة؟

تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT

10 سنوات سجن لرئيس وزراء باكستان السابق.. ما التهمة؟

10 سنوات خلف القضبان، تلك المدة التي سيقضيها كل من رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وأحد نواب حزبه «حركة الإنصاف» في السجن، وذلك بعدما أصدرت المحكمة الباكستانية حكمها عليهما نتيجة اتهامهما بإفشاء أسرار رسمية عن الدولة.

السجن 10 سنوات لرئيس الوزراء السابق لباكستان

وأدانت المحكمة الباكستانية، رئيس الوزارء السابق عمران خان  ووزير الخارجية السابق شاه محمود قرشي، بسبب مشاركتهما في تسريب عدد من المعلومات السرية الخاصة بالدولة، وهي عبارة عن وثيقة يطلق عليها «شفرة» أرسلها سفير باكستان لدى واشنطن إلى حكومة إسلام آباد، بحسب ما ذكرته صحيفة «الجارديان».

ومن جانبه ذكر ذو الفقار بخاري، المتحدث باسم حزب «تحريك الإنصاف» الباكستاني، الذي يتزعمه «خان»، أن المحكمة أصدرت قرار بسجنهما  في مدينة «روالبندي»، ولكن الحزب لا يتقبل تلك التهمة الملفقة له على حسب تعبيرها، وسيحاول تقديم الطعن على الحكم الصادر.

ما علاقة الانتخابات الرئاسية بسجن عمران خان؟

لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها رئيس الوزاء السابق لباكستان، للاتهامات، إذ قضى سابقا ما يقرب من 3 سنوات مسجونًا بقضية فساد في أبريل عام 2022، وأُطلق سراحه خلال الأشهر الأخيرة، وأُطيح به مجددًا من المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي من المفترض إجراؤها الشهر المقبل، خاصة أن حزبه يمتلك شهرة وقاعدة شعبية واسعة في باكستان تحاول الحكومة الباكستانية كبحها.

يُزعَم أن «خان» نشر الوثيقة السرية خلال تجمع حاشد بعد أن تخلصت منه حكومته كرئيس للوزراء، وأشار في تصريحات سابقة إلى أن ذلك الاتهام دليل على تعرضه للتهديد، وهو بمثابة مؤامرة أمريكية، يشترك فيه كل من الجيش والحكومة الباكستانيين نفذوها، إلا أن واشنطن ومسؤولون باكستانيون نفوا تلك الادعاءات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عمران خان باكستان واشنطن

إقرأ أيضاً:

رئيس الشاباك يواجه نتنياهو في المحكمة العليا لدى الاحتلال: طُلب مني التجسس على المحتجين 

#سواليف

في تطور غير مسبوق، قدّم #رئيس_الشاباك الإسرائيلي، #رونين_بار، صباح اليوم الإثنين، إفادته الخطية إلى #المحكمة العليا، في إطار مسعاه لوقف قرار إقالته المرتقب. وجاءت الإفادة قبل لحظات من انتهاء المهلة القضائية التي حددتها المحكمة، وشملت إفادتين: واحدة علنية وأخرى سرية قُدمت بصورة مغلقة.

وفي إفادته العلنية، كشف بار عن ضغوط سياسية متكررة مورست عليه من قِبل رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين #نتنياهو، الذي طالبه، بحسب بار، باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيليين شاركوا في #الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

وقال بار إن نتنياهو عبّر بشكل واضح عن رغبته في أن يعمل الشاباك على #مراقبة #المتظاهرين، بل وطلب منه تزويد الجهات المختصة بمعلومات مفصلة عنهم، وخصوصاً أولئك الذين تابعوا تحركات الشخصيات التي تتمتع بحماية أمنية. وأضاف أن نتنياهو شدد على ضرورة تتبع من وصفهم بـ”مموّلي الاحتجاجات”، في محاولة لرصد الجهات التي تقف خلف موجة الغضب الشعبي المتصاعدة.

مقالات ذات صلة موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 2025/04/21

وأخطر ما ورد في إفادة بار، تأكيده أن نتنياهو أبلغه صراحة، خلال نقاش دار بينهما بشأن احتمال وقوع أزمة دستورية، بأن عليه الالتزام بتعليماته، حتى لو تعارضت مع قرارات المحكمة العليا. وهو ما يسلط الضوء على حجم التوتر القائم بين الجهاز الأمني والقيادة السياسية لدى #الاحتلال.

وكشف رئيس جهاز “الشاباك”، عن شبهات خطيرة طاولت موظفين في مكتب نتنياهو، تتعلق بالإضرار بأمن “الدولة”، وتخريب مفاوضات تبادل الأسرى، وتقويض العلاقات الأمنية الحساسة مع مصر. واعتبر بار أن توقيت إقالته، في خضمّ هذه التحقيقات، يحمل رسالة مقلقة إلى المؤسستين الأمنية والقضائية لدى الاحتلال.

بار أبدى استغرابه من استبعاده من فريق التفاوض بشأن الأسرى، في وقت وصفه بـ”الحساس”، حيث كانت المرحلة الأولى من الاتفاق قد انطلقت، وكان يُفترض الشروع بالمرحلة الثانية. واعتبر أن هذا القرار لم يكن مهنيًا، بل يكشف عن دوافع خفية غير مرتبطة بمصلحة عامة.

وفي معرض تفنيده لمزاعم “فقدان الثقة” التي استُند إليها لتبرير قرار إقالته، أكد بار أنه لم يتلقَ أي إشعار سابق بهذا الخصوص، ولم يُقدَّم له أي توضيح رسمي بهذا الشأن حتى لحظة إعلامه بالقرار، واصفًا ما جرى بأنه “تلاعب بالروايات الحكومية” بشأن توقيت تدهور الثقة المزعومة.

كما دحض بار بشدة الاتهامات التي وُجهت إلى “الشاباك” بالتقصير أو امتلاك معلومات مسبقة حول هجوم 7 أكتوبر، واصفًا تلك الاتهامات بأنها “تحريض ممنهج وأكاذيب”. وكشف أنه وجّه تحذيرًا صريحًا إلى نتنياهو في يوليو 2023 بشأن خطورة الوضع الأمني، وهو أمر غير معتاد في سلوك رؤساء “الشاباك”. وأوضح أن الجهاز أطلق أول إنذار ليلة الهجوم، لكنه أُسيء تفسير طبيعة التهديد.

ووفق روايته، فقد تم تعميم إنذار أمني عند الساعة الثالثة فجرًا يُحذر من استعدادات هجومية محتملة لحماس، لكن هذا التقدير لم يُؤخذ على محمل الجدية الكافية. وأضاف أنه وصل شخصيًا إلى مقر “الشاباك” عند الرابعة والنصف فجرًا، وأمر بإبلاغ نتنياهو بتقييم الوضع على الفور، مؤكدًا أن الجهاز لم يُخفِ شيئًا عن بقية الأذرع الأمنية أو عن نتنياهو. مشيرًا إلى أن ما يجري حاليًا ليس سوى محاولة لتضليل الرأي العام وصرف الانتباه عن جوهر الفشل.

وفي ختام إفادته، أبلغ بار القضاة أنه سيُعلن قريباً عن موعد إنهاء مهامه رسميًا، في إشارة ضمنية إلى أنه قد يختار الاستقالة طواعية بدلاً من انتظار قرار الإقالة، أو ربما في سياق صفقة محتملة تتيح له الخروج دون تصعيد إضافي.

مقالات مشابهة

  • عراقجي يطلع النائب الاول لرئيس وزراء الصين على مستجدات المفاوضات الإيرانية-الأمريكية غير المباشرة
  • رئيس الموساد السابق يدعو لوقف قتال حماس ولا قرارت في الكابينت حول غزة
  • مستشار رئيس «الرعاية الصحية»: منظومة توريد متكاملة بمرجعيات دولية تدعم كفاءة الخدمة|فيديو
  • رئيس وزراء الهند يصل المملكة في زيارة رسمية
  • استمع لشرح عن تطور الخدمات المقدمة للمستفيدين.. محافظ جدة يستقبل رئيس المحكمة الجزائية بالمحافظة
  • الشارقة.. إسقاط المخالفات المرورية التي مضى على ارتكابها 10 سنوات
  • رئيس الشاباك يواجه نتنياهو في المحكمة العليا لدى الاحتلال: طُلب مني التجسس على المحتجين 
  • عبدالله بن زايد يبحث التعاون مع رئيس وزراء باكستان في إسلام آباد
  • عبدالله بن زايد يلتقي رئيس وزراء باكستان في إسلام آباد
  • رئيس مجلس الشورى يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الجمعية الوطنية الباكستانية