هل يجب إضافة ضريبة القيمة المضافة على إيجار المحال التجارية؟.. هيئة الزكاة تجيب
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك شروط إضافة ضريبة القيمة المضافة على المحال التجارية المؤجرة، حيث تعد ضريبة القيمة المضافة ضريبة غير مباشرة تُفرَض على جميع السلع والخدمات التي يتم شراؤها وبيعها من قبل المنشآت مع بعض الاستثناءات.
ضريبة القيمة المضافة لإيجار المحالوعن مدى وجوب إضافة ضريبة القيمة المضافة على إيجار المحال التجارية، أوضحت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أنه يخضع التأجير التجاري لضريبة القيمة بنسبة 15% إذا تم التأجير من قِبل شخص مسجل في نظام ضريبة القيمة المضافة.
وأوضحت الهيئة أنه يلزم التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة إذا بلغت الإيرادات السنوية حد التسجيل الإلزامي وهو 375,000 ريال، مشيرة إلى أنه يقصد بالايرادات جميع المبيعات المحصلة من بيع السلع والخدمات وقبل خصم أي مصروفات.
وعليكم السلام
عزيزي عمر، للتوضيح لك، يخضع التأجير التجاري لضريبة القيمة بنسبة 15% إذا تم التأجير من قِبل شخص مسجل في نظام ضريبة القيمة المضافة، ويلزم التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة إذا بلغت الإيرادات السنوية حد التسجيل الإلزامي وهو 375,000 ريال
وقالت الزكاة والضريبة والجمارك، إنه يلزم كل من يمارس نشاط اقتصادي التسجيل في نظام ضريبة القيمة المضافة إذا بلغت الإيرادات السنوية الحد الإلزامي وهو 375,000 ريال، أما المنشآت التي تتخطى إيراداتهم 187,500 ريال سعودي ولا تتجاوز 375,000 ريال سعودي مؤهلة للتسجيل الاختياري.
ولفتت إلى أن المنشآت التي تقل إيراداتها السنوية عن 187,500 ريال غير مؤهلة للتسجيل في ضريبة القيمة المضافة.
التسجيل في ضريبة القيمة المضافةوحددت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك إجراءات التسجيل في ضريبة القيمة المضافة، وهي كالآتي:
سجل الدخول للموقع الإلكتروني من هنا.
انتقل إلى تبويب الخدمات العامة.
انتقل إلى علامة التسجيل في قيمة الضريبة المضافة.
قم بتعبئة نموذج التسجيل.
سيصلك إشعار لشهادة الضريبة عند اكتمال الطلب.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة ضريبة القيمة المضافة ضريبة القيمة المضافة القيمة المضافة هيئة الزكاة هيئة الزكاة والضريبة التسجيل في ضريبة القيمة المضافة دفع ضريبة القيمة المضافة الزکاة والضریبة والجمارک هیئة الزکاة التسجیل فی 000 ریال
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".