عم «علي» أقدم صياد بالإسكندرية.. 50 سنة في مهنة تسريح شباك الصيادين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تعتبر محافظة الإسكندرية من المحافظات الساحلية التي تشتهر بالمأكولات البحرية و هذا يرجع إلي وجود مهنة الصيد التي تعتبر من أشهر المهن وهذا ما دفع عدد كبير من أصحاب تلك المهنة أن يحافظوا بها أو التي توارثوا منذ صغرهم من أجدادهم و في منطقة بحري بوسط الإسكندرية، يفترش «عم علي» أقدم صياد و تسريح الشباك وسط شباكه الذي يقوم وصيانتها التي تمزقت في عملية الصيد وقد تحدث لبوابة الاسبوع عن قصة عشقه للصيد التي بدأت منذ أكثر من 50 عامًا.
يقول عم علي لموقع الاسبوع أنه من مواليد حي بحري، بوسط الإسكندرية و منذ أن كان طفلًا كان يحلم بالصيد، لافتا أن والدي كان صيادًا، وكنت أرافقه دائمًا في رحلاته البحرية أما عن صيانة الشباك الغزل كنت أعمل بها معه منذ كان عمري 6 سنوات، وهي مصدر رزقي الوحيد حيث إن يومي يبدأ عقب صلاة الفجر من خلال تواجدي على الشواطئ لانتظار عودة الصيادين من رحلات الصيد قبل ذهابهم لحلقة الأسماك وبيع بضائعهم لبيع الشباك و صيانتها.
واضاف أنه تعلم الصيد من والده، الذي بدء العمل بها كمساعد له عندما كان في سن الخامسة عشر، ومنذ ذلك الحين و أنا أمارس مهنة الصيد مؤكدا أن مهنة الصيد تتطلب الكثير من الجهد والصبر، وأن الصياد يجب أن يكون على دراية كاملة بالطرق الصحيحة للصيد، ومعرفة طبيعة البحر وظروفه لافتا أنه بالرغم من كل هذه الصعوبات، إلا أنني أرفض التخلي عن مهنة الصيد، فهي مهنتي التي أعشقها، وأحاول أن أحافظ عليها.
واضاف أن مهنة تسريح الشباك من المهن التقليدية في الإسكندرية، وهي مهنة تعتمد على صيد الأسماك باستخدام شباك كبيرة أعمل في مهنة تسريح الشباك منذ أكثر من 50 عامًا، وأعرف كل أسرار هذه المهنة مشيرا إلى أن مهنة تسريح الشباك تتطلب الكثير من الجهد البدني، وأن الصياد يجب أن يكون قويًا وقادرًا على تحمل العمل الشاق مضيفا أنها تتطلب الكثير من الجهد البدني، فالصياد يجب أن يكون قويًا وقادرًا على تحمل العمل الشاق، كما أنه يجب أن يكون على دراية كاملة بكيفية تسريح الشباك وصيد الأسماك.
وأشار أن أنواع الغزل ومنها ذات الفتحات الصغيرة و فتحاته كبيرة الشباك و المتوسطة الفتحات حيث إن صناعة الشباك تمر بالعديد من الخطوات حيث إن كل شبكة تكون مكونة من ثلاث طبقات، الطبقة الثانية أو الوسطى تسمى البدن وتكون ذات فتحات صغيرة بينما الأولى والأخيرة تكون بفتحات كبيرة وتسمى السجن وتعد صناعة الطبقات الثلاث هي الخطوة الأولى من إعداد الشباك، بينما الخطوة الثانية هي تثبيت كرات الفلين بطول طرف الشبكة لتطفو على سطح البحر، والخطوة الثالثة بتثبيت الرصاص التقل لترسو بقاع البحر، ثم الخطوة الأخيرة بربط جوانبها بالحبال لتساعد الصياد في جمع الشباك مضيفا أن الشبكة يكون حجمها على حسب الطلب ولكن الحجم المعتاد لها يكون طولها 45 مترًا وبعرض متر واحد وتسمى فرقة ويتراوح أسعارها من 1500 إلى ثلاثة آلاف جنيه على حسب نوع الغزل المستخدم بها، و أن صناعة الشبكة الواحدة تتطلب ما يقرب من ثلاثة أيام من العمل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية منطقة بحري مهنة الصيد یجب أن یکون مهنة الصید
إقرأ أيضاً:
سلة الأهلي يواجه الصيد في دوري السوبر اليوم
يخوض الفريق الأول لكرة السلة سيدات بالنادي الأهلي مباراة هامة اليوم أمام نظيره الصيد ضمن منافسات بطولة دوري السوبر.
تنطلق المباراة في التاسعة مساءً على صالة نادي الصيد ويسعي سيدات سلة الأهلي لتقديم عرض قوي والظهور بشكل مميز لمواصلة الانتصارات في البطولة.
وحرص طارق خيري، المدير الفني لفريق سيدات سلة الأهلي، على عقد جلسة مع لاعبات الفريق، للتأكيد على العديد من الجوانب الخططية والاستعداد لمباراة اليوم بشكل قوي.
وكان سيدات سلة الأهلي قد حقق الفوز في المباراة السابقة علي فريق سموحة بنتيجة 69-52 ضمن منافسات بطولة دوري السوبر.
أقيمت المباراة على صالة نادي سموحة وقتها بالإسكندرية، وقدم خلالها الفريق أداءً مميزًا وقويًّا بقيادة طارق خيري المدير الفني للفريق، ونجح «سيدات الأهلي» في حسم المباراة بنتيجة 69-52.