ماسك يعلن نجاح زرع أول شريحة دماغية في رأس إنسان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال إيلون ماسك مؤسس شركة نيورالينك إن أول مريض من البشر خضع أول أمس الأحد لزراعة شريحة دماغية من التي تنتجها الشركة الناشئة، وإنه يتعافى بشكل جيد.
وأضاف في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أمس الاثنين: "تظهر النتائج الأولية رصد زيادة الخلايا العصبية على نحو واعد".
ويصف المعهد الوطني للصحة الخلايا العصبية بأنها خلايا تستخدم الإشارات الكهربائية والكيميائية لإرسال المعلومات عبر الدماغ وإلى الجسم.
وكانت إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قد منحت الشركة العام الماضي تصريحا لإجراء أول تجربة لها لاختبار زرع الشريحة في دماغ إنسان.
وقال ماسك في منشور منفصل على "إكس": إن شريحة نيورالينك سيُطلق عليها اسم "تيليباثي".
وأفادت نيورالينك على موقعها الإلكتروني بأن الشريحة تمكّن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بتفكيرهم.
يذكر أن شركة نيورالينك قد واجهت دعوات للتدقيق فيما يتعلق ببروتوكولات السلامة الخاصة بها. وذكرت رويترز هذا الشهر أن السلطات المعنية غرّمت الشركة لانتهاكها قواعد وزارة النقل الأميركية فيما يتعلق بنقل المواد الخطرة.
وقُدرت قيمة الشركة بنحو 5 مليارات دولار في يونيو/حزيران الماضي.
وكان 4 مشرعين طلبوا في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي من لجنة الأوراق المالية والبورصة الأميركية التحقيق فيما إذا كان ماسك قد ضلل المستثمرين بشأن سلامة تقنيتها بعد أن أظهرت السجلات البيطرية مشكلات في عمليات زرع الشريحة في أدمغة القرود؛ منها الشلل وتورم الدماغ.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
شريحة صينية جديدة تتفوق على إنتل بسرعة أكبر بنسبة 40%
أعلن فريق من الباحثين في جامعة بكين تحقيقهم تقدما هائلاً في تكنولوجيا الرقائق، مما قد يُحدث نقلة نوعية في سباق أشباه الموصلات.
ويزعم الفريق إن الترانزستور ثنائي الأبعاد الذي طوروه حديثاً أسرع بنسبة 40% من أحدث رقائق السيليكون بتقنية 3 نانومتر من إنتل وTSMC، مع استهلاك طاقة أقل بنسبة 10%.
ويؤكدون أن هذا الابتكار قد يُمكّن الصين من تجاوز تحديات صناعة الرقائق القائمة على السيليكون تماماً، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقال أستاذ الكيمياء الفيزيائية بنغ هايلين: "الأمر يشبه تغييراً جذرياً في قدرتنا في صناعة الرقائق".
ويتمحور إنجاز الفريق الصيني حول ترانزستور قائم على البزموت، يتفوق في أدائه على أحدث الرقائق التجارية من إنتل، وTSMC، وسامسونغ.
وعلى عكس الترانزستورات التقليدية القائمة على السيليكون، والتي تواجه صعوبات في التصغير وكفاءة الطاقة في المقاييس الصغيرة للغاية، يقدم هذا التصميم الجديد حلاً يتخطى هذه القيود.
ووفقاً لبينغ، فبينما حدّت العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة من وصول الصين إلى أحدث الترانزستورات القائمة على السيليكون، دفعت هذه القيود الباحثين الصينيين أيضاً إلى استكشاف حلول بديلة.
وأضاف: "مع أن هذا المسار وليد الضرورة بسبب العقوبات الحالية، إلا أنه يُجبر الباحثين أيضاً على إيجاد حلول من منظور جديد".