منظمات إغاثية: تعليق تمويل الأونروا يهدد حياة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
حذّرت 9 منظمات إغاثة من تعليق تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، معدّة ذلك تهديدا لحياة الفلسطينيين في قطاع غزة والمنطقة.
وفي رسالة مشتركة أعربت المنظمات عن قلقها وغضبها من اتحاد بعض أكبر المانحين لتعليق التمويل للأونروا. وقالت إن ذلك "يؤثر في المساعدات التي يمكن وصفها بالمنقذة لحياة أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة".
وحثّت رسالة المنظمات الدول المانحة على إعادة تفعيل دعمها للعمل المهم للأونروا وشركائها لمساعدة الفلسطينيين.
وارتفع إلى 12 عدد الدول التي أعلنت وقف تمويلها لوكالة الأونروا؛ بحجة أن 12 موظفا بها شاركوا في عملية طوفان الأقصى وفق المزاعم الإسرائيلية، في وقت حذّرت فيه الوكالة من توقف خدماتها نهاية الشهر القادم. في سياق متصل دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المفوض العام للوكالة إلى الاستقالة من منصبه.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المفوضية الأوروبية قررت مراجعة التمويل المقدم لوكالة الأونروا، وأنه لا تمويل إضافيا للوكالة حتى نهاية فبراير/شباط المقبل. وانضمت رومانيا والنمسا واليابان إلى قائمة الدول التي تبنّت الموقف الإسرائيلي، وأعلنت وقف دعمها للوكالة.
ودعت الدول الثلاث إلى إجراء تحقيق في المزاعم الإسرائيلية، وقد ردت الأونروا على الاتهامات الإسرائيلية بطرد الموظفين المتهمين، ووعدت بإجراء تحقيق شامل، واتخاذ إجراءات قانونية إذا ثبتت مشاركتهم.
وكانت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا قد قالت إنه في حال عدم استئناف التمويل؛ فإنها لن تتمكن بعد نهاية فبراير/شباط المقبل من مواصلة تقديم خدماتها بالمنطقة، بما فيها غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: تقويض عمل «الأونروا» يهدد الاستقرار الإقليمي
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلة السلطة: الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات للتهجير «الأونروا»: مستمرون في تقديم خدماتنا بالقدس وغزة ولن نتوقفأدان مجلس جامعة الدول العربية تجاهل إسرائيل دعوات المجتمع الدولي بوقف تطبيق القوانين التي تحظر عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد المجلس في بيان صدر أمس، عقب اجتماع غير عادي على مستوى المندوبين الدائمين بناءً على طلب من الأردن وبالتنسيق مع مصر وفلسطين، أن «إصرار إسرائيل على تنفيذ هذه القوانين يعيق عمل الأونروا الحيوي في الضفة الغربية وقطاع غزة، ما سيؤدي إلى تبعات كارثية على اللاجئين الفلسطينيين».
وأشار إلى أن «إسرائيل - كقوة احتلال - لا تملك أي سيادة على القدس الشرقية أو الأراضي المحتلة منذ عام 1967 ولا يحق لها اتخاذ إجراءات ضد ممتلكات الأونروا أو تغيير الوضع القانوني لتلك الأراضي وفقاً للقانون الدولي».
وشدد المجلس على أن «الأونروا»، تعد شريان حياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، محذراً من أن تقويض عملها يهدد الاستقرار الإقليمي ويقوض حل الدولتين وأدان التشريعات الإسرائيلية التي تستهدف الأونروا، معتبراً إياها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.