بن غفير: أي صفقة لوقف الحرب ستؤدي لحل الحكومة
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تقارير أشارت إلى وجود تقدم بالمفاوضات لعقد صفقة جديدة بين حماس والاحتلال
أكد وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة في حال تمت ستسقط حكومة نتنياهو.
وقال الوزير المتطرف -عبر منصة إكس- إن أي صفقة وصفها بـ"غير الشرعية"، ستؤدي إلى حل الحكومة، بإشارة إلى الأنباء التي تتحدث عن تقدم بالمفاوضات بشأن صفقة تبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال بعد اجتماع باريس.
اقرأ أيضاً : هنية: يمكن مناقشة أي مبادرات شريطة أن تفضي لوقف شامل للعدوان على غزة
وتشير تقارير إعلامية إلى وجود اتفاق لعقد صفقة جزئية تفضي إلى هدنة قد تمتد إلى شهرين اضافة إلى عقد صفقة تبادل أسرى جديدة.
قالت هيئة البث الإسرائيلية -اليوم الأحد- إن القمة التي عقدت في باريس بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، انتهت، وهناك تقدم في المحادثات بشأن مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتل أبيب، في حين أشار مكتب رئاسة الوزراء إلى وجود "خلافات" بين الطرفين.
وفي وقت سابق نقلت هيئة البث العبرية عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن القمة تناولت خطة إطلاق سراح المحتجزين "الإسرائيليين" على مراحل.
وأضاف المصدر أن الأطراف ناقشوا وقف إطلاق النار لمدة شهرين تقريبا، مقابل إطلاق سراح نحو 100 محتجز "إسرائيلي"، بحيث تعطى الأولوية للأطفال والنساء والمرضى، على أن يطلق الاحتلال سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي ايتمار بن غفير الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" تسلم اثنين من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في رفح ضمن صفقة تبادل الأسرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" صباح اليوم (السبت) اثنين من الرهائن الإسرائيليين إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وسلمت كتائب القسام الرهينتين الإسرائيليين (أفيرا منغستو وتال شوهام) إلى الصليب الأحمر شرق مدينة رفح (جنوب القطاع)، وسط تواجد حشد من السكان الفلسطينيين وانتشار عناصر القسام بلباسهم العسكري وأسلحتهم، وبحوزتهم أيضا أسلحة إسرائيلية تم اغتنامها خلال المعارك مع جيش الاحتلال في رفح.
ومن المقرر أن تسلم كتائب القسام في وقت لاحق اليوم أربعة محتجزين اسرائيليين آخرين إلى الصليب الأحمر في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وعلى منصة التسليم، رفعت صور قادة كتائب القسام الذين استشهدوا خلال المعارك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما رفعت لافتة باللغات العربية والعبرية والانجليزية بعنوان "نحن الطوفان..نحن البأس الشديد"، ولافتة أخرى بعنوان "للحرية الحمراء باب.. بكل يد مضرجة يدق"، وهو بيت الشعر الذي ردده رئيس المكتب السياسي لحماس ومهندس هجوم "طوفان الأقصى" يحيي السنوار في مقطع مصور قبل استشهاده في مواجهة مع جيش الاحتلال برفح في 17 أكتوبر الماضي.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة - الذي تم.التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أمريكية ودخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي - من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تشمل المرحلة الأولى - في الشق المتعلق بتبادل الأسرى -، الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات، مقابل قرابة ألفي أسير فلسطيني.
وتتعلق المرحلة الثانية من الاتفاق بعودة الهدوء المستدام التام، وتبادل أعداد أخرى من الأسرى والمحتجزين.. فيما تركز المرحلة الثالثة على تبادل جثامين ورفات الموتى الموجودة لدى الطرفين.