هنية: تلقينا مقترحا من «اجتماع باريس» لوقف إطلاق النار في غزة.. وندرسه للرد عليه
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إنّ هيئة المكتب تسلّمت المقترح الذي تم تداوله في اجتماع باريس لوقف إطلاق النار في غزة، وتدرسه لتقديم الرد عليه.
وأضاف هنية في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، اليوم: «ردنا على المقترح سيكون على قاعدة أنّ الأولوية وقف العدوان على غزة وسحب قوات الاحتلال خارج القطاع»، لافتًا إلى أنّ «حماس» منفتحة على مناقشة الأفكار التي من شأنها إنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتابع: «منفتحون على مناقشة أي مبادرات تقضي بإعادة الإعمار وإنجاز عملية تبادل جدية للأسرى تضمن حرية أسرانا، وعلى العالم الضغط على الاحتلال لوقف المجازر وجرائم الحرب؛ بما في ذلك سياسة التنكيل بحق شعبنا في الضفة الغربية».
واستنكر رئيس المكتب السياسي لحماس، موقف الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية تجاه أونروا وتعليق مساهمتها بدلا من زيادتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هنية وقف إطلاق النار غزة حماس العدوان الإسرائيلي القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
إذا عاهد غدر.. كمال ماضي: خروقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار بلبنان
علق الإعلامي كمال ماضي، على استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، قائلا: "نحن أمام وصف تفصيلي عملي دقيق لمن إذا عاهد غدر، ثم إذا حدث كذب بإفك وتضليل وإيهام".
وأضاف "ماضي"، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "نحن أمام ذاك الكيان المحتل للأرض العربية المغروس عنوة في منطقتنا البائسة، وهو يغدر يومًا وراء يوم ساعة تلو الأخرى بتعهد أبرمه على نفسه مع بلاد الأرز اللبنانية بوقف لإطلاق النار، وبحظر لانتهاك الأجواء، ووبكف عن استباحة سفك الدماء، بيد أن أفعاله في واقع الحال لا تتوافق أبدًا مع منطوق كلماته وتعهداته".
وتابع، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أكثر من 816 خرقًا، تعديًا على الأراضي اللبنانية، ما استدعى استغاثة لبنانية إلى مجلس الأمن، لكنه مجلس أضحى يغط في سبات عميق بات مكبلًا بأغلال تفرضها ربيبة ذاك الكيان حاضنته الأمريكية التي تغدق عليه بكل ما تشتهيه نفسه الأمارة بالسوء، والمتعطشة للإفساد في الأرض".
وواصل: "وبعد قصفه وتدميره، اختراقه واقتحامه واحتلاله، إراقته لدماء زكية بدم بارد، بعد كل هذا القبح وتلك الدمامة يغفل رئيس وزرائه الأكثر يمينية كل ما سلف ويروج له على أنه الجيش الأكثر أخلاقًا في عالمنا".
وأردف: "أي إفك هذا الذي يدعي؟! أي كذب هذا الذي يصنع.. والغرب له يصدق؟! نعم الكثير منا يغتم للحال يراها تضيق وتضيق وتضيق.. حتى تستحكم حلقاتها، لكن تيقن دومًا أن الظلمة أبدًا لا تدوم هي كالأيام، والأيام دول تتقلب وتتبدل، كن على ثقة، أنه سيأتي يوم يولد فيه من يلبس الدرع كاملة يطلب الثأر يستولد الحق من أضلع المستحيل وإن غدًا لناظره قريب".