ولد الرشيد يلتقي وفد ديبلوماسي رفيع ويؤكد له على مغربية الصحراء وإجماع الساكنة على مصداقية الحكم الذاتي لإنهاء النزاع
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
استقبل أمس الاثنين 29 يناير الجاري، رئيس جماعة العيون حمدي ولد الرشيد وفدا دبلوماسيا يضم ممثلين دائمين لـ 14 دولة لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف.
وجرى خلال هذا اللقاء التكرق لملف الصحراء، حيث اكد ولد الرشيد للوفد الديبلوماسي مصداقية المقترح المغربي المتمثل في منح الأقاليم الصحراوية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية مبرزا انه لا حل لنزاع الصحراء المفتعل غير الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007.
ومن جانبه جدد الوفد الديبلوماسي تأكيد مواقف بلدانهم الداعمة للوحدة الترابية للمملكة والتي تجسدت على الارض بإفتتاح قنصليات وتمثيليات ديبلوماسية بكل من العيون والداخلة معربين عن تأييدهم لمبادرة الحكم الذاتي كحل نهائي لهذا النزاع المفتعل من خصوم المغرب.
وفي ختام اللقاء عبر الوفد الديبلوماسي عن إعجابه بالطفرة التنموية التي تعرفها مدينة العيون، مشيدا في الآن نفسه بالمجهودات المبذولة من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس في إقلاع المنطقة بشتى المجالات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما حبيب يلتقي الأخوات الراهبات بالإيبارشية
التقى نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، الأخوات الراهبات بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية.
وعظة الرجاءبدأ اللقاء بصلاة القداس الإلهي، التي ترأسها الأب المطران، حيث ألقى نيافته عظة الذبيحة الإلهية حول "بشارة العذراء مريم وعلاقتها بدعوتنا".
تلا ذلك، لقاء صاحب النيافة براهبات الإيبارشية، متحدثًا في كلمته معهن عن الرجاء الذي هو العيش من أجل اللقاء بيسوع، الرجاء هو عنصر أساسي في حياتنا المسيحية، فهو مرتبط بوعد الله وأمانته، كما أنه يمنحنا القوة للاستمرار في الإيمان، فليكن اليوبيل للجميع لحظة لقاء شخصي وحيّ مع الرب يسوع.
زيارة مطران من الكنيسة الكاثوليكية للدير القبطي للراهبات في نيهايم بألمانيارتبة توبة لشباب المرحلة الثانوية بكنيسة العذراء والملاك ميخائيل بالعاشر من رمضانواستكمل الأنبا توما حديثه: في قلب كل إنسان رجاء هو رغبة وانتظار للخير، إن الرجاء هو أداة الله لإنقاذ البشر من الكسل والفشل والجمود والجحود.
كذلك، تحدث نيافة المطران عن الصلاة كمدرسة الرجاء. ولكي نفهم معنى الرجاء لابد من الإصغاء الله. وفي الختام، أكد راعي الإيبارشيّة بأن حج الرجاء يكون في داخلنا، قبل أن يكون داخل المزارات الدينية، مهنئًا جميع الأخوات الراهبات بعيد الميلاد المجيد، والعام الجديد.