“البارالمبية الدولية” تتفقد برامج عمل وجهود اللجنة الوطنية لتطوير الرياضيين
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اطلعت اللجنة البارالمبية الدولية، على برامج العمل في اللجنة البارالمبية الوطنية، وكيفية تقديم برامج الدعم للفئات من أصحاب الهمم، وذلك من خلال مجموعة من الاجتماعات التي عقدت على مدار 3 أيام بهدف دعم وتطوير العمل البارالمبي في الإمارات.
وقادت الفعاليات، ليلى الظريف منسقة اللجنة البارالمبية الدولية مع اللجان البارالمبية الآسيوية، حيث ارتكزت الفعاليات على 3 محاور أساسية هي الحوكمة والتنمية التنظيمية، وتطوير الرياضيين، والبرنامج التنفيذي للمنح وانتهت الفعاليات بوضع خطّة التطوير للجنة البارالمبية الوطنية.
وأكد ذيبان المهيري الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية، أن زيارة ممثلة اللجنة البارالمبية الدولية جاءت ضمن مجموعة من الزيارات التي تقوم بها اللجنة الدولية إلى المنطقة، حيث كانت الإمارات أول زيارة لها في المنطقة؛ وقال : الزيارة جاءت مثمرة، خاصة وأن هدفها تبادل المعرفة والاستفادة من الخدمات التي تقدمها اللجنة البارالمبية الدولية للجان الأهلية في المنطقة”.
وأضاف: تضمنت الزيارة مجموعة من الجولات الميدانية وورش العمل عن استراتيجية العمل داخل اللجنة البارالمبية الوطنية، وكيفية تقديم طلبات الدعم استناداً للاستفادة من الخدمات المقدمة من “اللجنة الدولية” تعزيزاً للحركة البارالمبية في المنطقة.
وأوضح المهيري، أن ممثلة اللجنة الدولية اطلعت على سير العمل داخل اللجنة البارالمبية الوطنية، والبرامج الرياضية والفنية التي تنفذها، وناقشت أبرز التحديات الّتي تواجه الأجهزة الفنية واللاعبين في ظل المشاركات الدوليّة والإقليمية المتلاحقة.
وقال: أثنت ممثلة اللجنة البارالمبية الدولية على آلية العمل داخل اللجنة الوطنية وكم الجهود المبذولة في تحقيق الأهداف الموضوعة من أجل الارتقاء بالرياضة البارالمبية في الإمارات، بمختلف عناصرها سواء على صعيد اللاعبين أو الفنيين وكذلك التحكيم.
وأضاف: أكدت الظريف أن اللجنة البارالمبية الوطنية تلتزم بتنفيذ كافة المعايير الدولية لإنجاح الرياضية البارالمبية وهو ما تجسد في كم الإنجازات التي تحققت على مختلف الأصعدة على مدار السنوات الماضية، قارياً وإقليميا ودولياً.
وأشار إلى أن ممثلة اللجنة الدولية حرصت على تفقد استعدادات المنتخبات الوطنية، التي تشارك في بطولة غرب آسيا، وزارت منتخبات كرة السلة على الكراسي المتحركة والرماية، والأخير يستعد أيضا للمشاركة في بطولة كأس العالم للرماية مارس المقبل بمدينة نيودلهي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجنة البارالمبیة الدولیة اللجنة الدولیة ممثلة اللجنة
إقرأ أيضاً:
الشيباني: رفع العقوبات الدولية هو “مفتاح استقرار” سوريا
قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، إن رفع العقوبات الدولية هو “مفتاح استقرار” سوريا.
جاء ذلك خلال حديثه مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الأربعاء.
وقال الشيباني إن الظروف الأمنية الحالية في سوريا مقبولة، بعد 14 عاما من الحرب، وأكد أن بلاده تعمل على تعزيز الأمن.
وأكد الشيباني أن الإنجاز الأكبر للحكومة السورية الجديدة، هو عدم جر الشعب لصراعات طائفية أو حرب أهلية، وقال: “الآلاف يعودون إلى سوريا ونحن بحاجة إليهم للمساهمة في تحويل سوريا إلى دولة مزدهرة”.
كما أشار الشيباني إلى أن المرأة السورية سيكون لها “دور محوري في صياغة المستقبل السوري، ويتعين علينا إطلاق العنان لدورها”.
وشدد الشيباني على أن الحكومة السورية الجديدة لا تريد تحويل سوريا إلى دولة في حاجة دائمة للمساعدات الإنسانية، مشددا على أن بلاده ستستعين باستشارة الخبراء من المجتمع الدولي لتحقيق التطور وبناء مستقبل البلاد.
وشدد على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد هو “مفتاح استقرار” البلاد.
وأضاف أن دمشق تعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا، كما أن إن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي.
وبين أن لجنة خبراء من مختلف المكونات السورية ستعمل على صياغة الدستور بعد حوار وطني.
اقرأ أيضاًالعالمدخول 300 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
وخلال الحديث، قال الشيباني: “شعارنا هو سوريا أولا”.. وأضاف مازحا مع توني بلير: “الرئيس ترامب أخذ هذا الشعار منا”، في إشارة إلى شعار الرئيس الأميركي دونالد ترامب “أميركا أولا”.
وأتى سقوط الأسد بعد أكثر من 13 عاما على اندلاع نزاع أسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين، وإلحاق دمار واسع بالبلاد وبناها التحتية.
وقال الشبياني “ورثنا دولة منهارة من نظام الأسد، لا نظام اقتصاديا فيها”، مبديا أمله بأن يكون “اقتصاد المستقبل (في سوريا) مفتوحا”.
وفي وقت سابق الأربعاء، نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن وزير الخارجية قوله في مقابلة معها، إن السلطات شكّلت لجنة لدراسة “وضع سوريا الاقتصادي والبنية التحتية، وستركز على جهود الخصخصة بما في ذلك النفط والقطن ومصانع المفروشات”.
وأشار الشيباني الى أن دمشق ستدرس “شراكات (بين القطاعين) العام والخاص لتشجيع الاستثمار في المطارات وسكك الحديد والطرق”، بحسب المصدر نفسه.
رئيس وزراء الأردن يستقبل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ (تفاصيل)