تستعرض مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف خلال مشاركتها في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024 المقام حالياً في مركز دبي التجاري العالمي مشروع “الاستباقية في تقديم الخدمات الإسعافية”، الذي يعتبر منصة متكاملة تربط أنظمة خدمات الطوارئ المختلفة.

وقال سعادة مشعل عبدالكريم جلفار المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف ” تجسيداً لأجندة دبي الاجتماعية 2033 وتحقيقاً لمنظومة صحية أكثر كفاءة، تشارك المؤسسة تحت شعار – من أجل جودة حياة الأسرة – في هذا الحدث الطبي المهم بمشروع سيساهم في تحسين جودة حياة الأسرة ورفاه المجتمع على اختلاف فئاته، حيث نعمل مع شركائنا المعنيين في الإمارة لتحسين جودة الخدمات وإطلاق المشاريع التي تنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة وتتوافق مع الطموحات المستقبلية لإمارة دبي”.

وأضاف أن التعاون المشترك بين المؤسسة وهيئة الصحة بدبي يعكس سعي الجهتين والتزامهما بتعزيز جودة الخدمات الصحية لترسيخ مكانة إمارة دبي كمدينة عالمية تلتزم بتطبيق أعلى معايير الخدمات الصحية.

وعن المشروع الذي تقدمه “إسعاف دبي” في “معرض الصحة العربي 2024” أوضح جلفار أن المؤسسة تشارك بمشروعها الذي يستهدف كبار المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة، حيث يستعرض المشروع منصة متكاملة تربط أنظمة خدمات الطوارئ المختلفة والتي تبدأ من مرحلة تحديد واكتشاف الحالات الطبية الطارئة من دون الاتصال برقم الطوارئ وتحديد موقع المريض وإرسال سيارة الإسعاف لحظياً عن طريق ساعة ذكية للفئات المعنية، حيث ستمكن الساعة الذكية المرسل الطبي في غرفة عمليات المؤسسة من تسلم تنبيه في حال وجود أي طارئ يتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً منوها بأن هذا التنبيه يتضمن أيضا موقع المريض وملفه الطبي ما يساعد المرسل الطبي على إرسال أقرب وأنسب مورد إسعافي للمريض ويضمن سرعة الوصول وتقديم الدعم والرعاية اللازمين له ورفع معدلات فرص النجاة.

وأضاف أنه استكمالا لمرحلة الرعاية الصحية للمريض ستمكن المنصة المسعفين من إرسال تفاصيل الحالة للمستشفى ليتم تجهيز الطاقم الطبي المناسب للتعامل معها فور وصولها ما يساهم في رفع معدلات فرص النجاة، مشيراً إلى أن القياس المبكر للمؤشرات الحيوية عند كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة هو أمر ضروري للحد من تدهور الحالة والمساعدة على التدخل السريع.

وأكد جلفار سعي مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف دائماً من خلال رصد ومتابعة الحالات ودراساتها إلى البحث عن حلول ووسائل لتسهيل حياة أفراد المجتمع والحفاظ على صحتهم وأرواحهم وتقديم خدمات إسعافية استباقية تهدف بشكل رئيسي إلى الاستجابة السريعة لجميع البلاغات وتوفير أعلى درجات الأمان والرعاية الطبية لأفراد المجتمع.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“M42” تستعرض جهودها خلال مؤتمر “التشخيص والطب المخبري”بأبوظبي

تستعرض” M42″، الشركة الصحية العالمية قدراتها وجهودها في مجال التشخيص الطبي وعلم الجينوم خلال مشاركتها في “مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري في الشرق الأوسط 2024 ” الذي يقام يومي 23 و24 نوفمبر الجاري في أبوظبي .

يجمع الحدث – الذي تنظمه جمعية التشخيص والطب المخبري – المؤسسة المهنية الطبية العالمية المعنية بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية – نخبة من الخبراء والأطباء وممتهني طب المخابر من المنطقة والعالم لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.

وتواصل ” M42″ ابتكار الحلول السريرية والطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم.

وتحظى خدمات” M42 “التشخيصية التي تغطي مجالات صحية عديدة بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز “أوميكس” للتميز، إلى جانب فريق عالمي المستوى يضم أمهر الخبراء السريريين.

ويلعب المختبر المرجعي الوطني، وهو جزء من” M42″، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ أكثر من 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً، ويستفيد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة.

يغطي المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر أكثر من 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة وترتقي قدرات الاختبار المتوفرة فيه بجودة وكفاءة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية.

وأكد الدكتورة ليلى عبد الوارث المديرة التنفيذية في المختبر المرجعي الوطني التزام المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر حول طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على مستوى المنطقة.

وأشارت إلى حرص المختبر المرجعي الوطني على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع،و استمراره

بلعب دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة .

من جانبه أكد الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري في مركز “أوميكس” للتميز التابع لـ “M42″ أنه عبر تولي مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي، تعمل” M42 “على تحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية عبر مبادرات واسعة النطاق لعلم الجينوم السكاني تدعم الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبؤية.وام


مقالات مشابهة

  • «الإمارات الصحية» تخفض مدة انتظار الخدمات النفسية بنسبة 90%
  • «عطايا» يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف
  • “عطايا” يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف ضمن عملية الفارس الشهم
  • «عطايا» يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف ضمن عملية «الفارس الشهم 3»
  • "الإمارات للخدمات الصحية" تستعرض جهود تصفير البيروقراطية في مجال العلاج النفسي
  • "عطايا" يدعم الخدمات الصحية في غزة بعدد من سيارات الإسعاف
  • “M42” تستعرض جهودها خلال مؤتمر “التشخيص والطب المخبري”بأبوظبي
  • جناح «البريد المصري».. يشهد إقبالاً كبيرًا في معرض Cairo ICT 2024
  • “وكالة الشارقة الأدبية” تستقبل 59 طلباً للترجمة وتوسع حضور الأدب العربي عالمياً
  • الشيخوخة الصحية: نحو حياة أطول وأكثر جودة