بريطانيا: ندرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
لندن - الوكالات
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أن بلاده ستنظر مع حلفائها في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما في ذلك في الأمم المتحدة.
وقال كاميرون لهيئة الإذاعة البريطانية إن لندن تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدا ضرورة إظهار تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين للشعب الفلسطيني.
ووفق ما أوردت "بي بي سي" فقد قال وزير الخارجية البريطاني إن "بلاده مستعدة لتقديم اللحظة التي تعترف فيها رسميا بالدولة الفلسطينية"، وقال إنه "يجب منح الفلسطينيين أفقا سياسيا لتشجيع السلام في الشرق الأوسط".
وقال في حفل استقبال في وستمنستر إن "المملكة المتحدة تتحمل مسؤولية تحديد الشكل الذي ستبدو عليه الدولة الفلسطينية"، مضيفا انه "يجب أن يظهر للشعب الفلسطيني "تقدما لا رجعة فيه" نحو حل الدولتين".
وقال أمام مجلس الشرق الأوسط التابع لحزب المحافظين "في الوقت الذي يحدث فيه ذلك، سننظر - مع حلفائنا - في مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بما في ذلك في الأمم المتحدة".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاعتراف بالدولة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل عن فوز ترامب برئاسة أمريكا: قضايا الشرق الأوسط تتصدر المشهد
علق الإعلامي عمرو خليل، على فوز الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في السباق الانتخابي الأخير أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، مشددًا على أنه أسدل الستار على الانتخابات بعد ظهور نتائج الكثير من الولايات المتأرجحة والتي تشير إلى فوز المرشح الجمهوري وعودته مرة أخرى إلى البيت الأبيض.
فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية:وأوضح خليل، مقدم برنامج «من مصر»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب ألقى خطاب النصر صباح اليوم بأن ما حققه نصر عظيم وفوز تاريخي، ويأتي وسط وعود بإعادة الولايات المتحدة إلى عصرها الذهبي.
وتابع الإعلامي عمرو خليل: «النصر الحاشد للمرشح الجمهوري والرئيس الجديد، ركز على القضايا الداخلية في الولايات المتحدة، خاصة قضايا الهجرة والاقتصاد في ظل مؤشرات صعبة يعيشها الاقتصاد الأمريكي بسبب ارتفاع معدلات التضخم لمعدلات غير مسبوقة».
واستطرد: «وخلال خطابه التاريخي من ولاية فلوريدا، تعهد ترامب بتطوير قدرات الجيش الأمريكي ليكون أقوى.. كما أكد أن هدفه الرئيسي عالميا هو إنهاء الحروب تماما خلال فترة ولايته المستمرة لأربع سنوات مقبلة».
وواصل الإعلامي عمرو خليل: «قضايا وملفات شائكة تنتظر ترامب الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة، في صدارتها الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان واحتمالية انزلاقها نحو حرب إقليمية شاملة متعددة الساحات، ومنذ إعلان ترشحه في الانتخابات الرئاسية، كان دونالد ترامب لديه إصرار على أن شيئًا من هذا لم يكن ليحدث في عهده وأنه يستطيع أن يجعل كل هذا يختفي إذا تمت إعادة انتخابه، رافعا شعار «صوتوا لترامب من أجل السلام».
وأردف، أنه خلال شهر مارس الماضي، دعا ترامب إلى إنهاء الحرب في الشرق الأوسط على الفور، ثم كرر دعوته هذه أكثر من مرة، وأكد أنه على تواصل شبه يومي مع الحكومة الإسرائيلية، فيما تشير التقارير الإعلامية إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت تماطل في توقيع اتفاق وقف إطلاق النار حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفوز ترامب حتى يكون هذا الاتفاق أول إنجاز له في رئاسته الجديدة للولايات المتحدة.
وأتم: «ترقب عالمي لما سيفعله الرئيس الأمريكي الجديد وفقا للمؤشرات، قضايا وملفات متعددة تنتظره وبالقطع سيكون الصراع في الشرق الأوسط في صدارة المشهد في ظل حرب إسرائيلية تدمر كل شيء بلا هوادة».