تسجيل انخفاض بأسعار العقارات في بغداد والمجمعات السكنية تؤرق المضاربين - عاجل
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
سجّل أصحاب مكاتب للعقار في العاصمة، اليوم الثلاثاء (30 كانون الثاني 2024)، انخفاضًا بأسعار بيع العقارات في مناطق مختلفة من بغداد، فيما أشاروا إلى ان إقبال المواطنين على البيع والشراء، تراجع بصورة كبيرة خلال الأونة الاخيرة.
ويقول أحمد البهادلي صاحب مكتب للعقار في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" المكتب العقارية سجلت تراجعا بإقبال المواطنين على شراء أو بيع العقارات بسبب تفاوت الأسعار عن الفترة السابقة وتراجعها عمّا كانت عليه قبل شهر أو أقل".
ويضيف، أن "دخول العديد من المجمعات السكنية حيّز الخدمة واكتمال الجزء الأكبر منها تسبب بتراجع الاقبال على بيع الأراضي أو المنازل السكنية، فضلا انخفاض الأسعار ببعض المجمعات السكنية التي تنفذها الحكومة".
ويشاطر ميثم العزاوي وهو صاحب مكتب عقار في منطقة البياع رأي البهادلي بالقول، إن" العشرات من الأراضي الزراعية تحوّل جنسها إلى سكنية فضلا عن منح المتجاوزين حق الاستملاك للأراضي دفع الى انخفاض اسعار العقارات لاسيما في مناطق غربي العاصمة، بالاضافة الى إن قيام الحكومة بإطلاق مشروع المدينة السكنية في قضاء أبو غريب ولّد تصورا لدى الناس بأن هناك توجها لبناء المزيد من المجمعات السكنية سيما وان العراقيين بعادتهم يرغبون بالمجمعات الافقية وليس العامودية".
ويكمل، إن" المكاتب العقارية لا تكاد تبيع عقارات او عقارين في الاسبوع الواحد منذ شهر، خلافا لما كانت عليه في الفترة السابقة التي تشهد بيع أكثر من 6 عقارات خلال الاسبوع الواحد".
من جهته يؤكد مصدر مقرب من الحكومة، بأن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يعمل بالاتفاق بين وزارة المالية وبقية الوزارات فضلا عن امانة بغداد على تحويل جنس الاف الدوانم الزراعية الى سكني في أطراف العاصمة بغداد لاطلاق مشاريع سكنية مخدومة بالكهرباء والماء والطرق ومنح قروض ميسرة للمواطنين لشرائها وتشييدها وفق خطة للسكن تعتمدها الحكومة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شبكة "دارك ريدنغ" المعنية بالامن السبراني، اليوم السبت (29 آذار 2025)، عن قيام الحكومة الإيرانية من خلال استخباراتها بــ "عمليات تجسس مستمرة" على الحكومة العراقية من خلال مواقعها الرسمية.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان: "فريقا مكونا من مخترقين روس وهنود، تمكنوا من كشف عملية التجسس الإيرانية"، موضحة انه "منذ آذار عام 2024، كشف الفريق عن وجود بوابات خلفية برمجتها الاستخبارات الإيرانية خصيصا لمواقع حكومية عراقية تمكنها الدخول الى تلك المواقع وسحب المعلومات منها والتصنت على الحكومة العراقية دون معرفة الأخيرة".
واضافت ان "التحقيق الذي قام به الفريق الروسي الهندي، كشف عن ان فريقا تابعا للاستخبارات الإيرانية يعرف باسم (أي بي تي 34)، نفذ عملية التصنت والاختراق على الحكومة العراقية وعلى شكل موجات مستمرة قام خلالها بوضع بوابات خلفية في المواقع العراقية المهمة"، موردة تصريحات عن المخترقين ايمتاي ايلغريك ذو الجنسية الهندية، وسيرغي شيكيفيتش الذي يحمل الجنسية الروسية، والذين تحدثوا للشبكة عن اكتشاف فريقهم لعملية الاختراق.
وأشارت الشبكة الى ان "الحكومة الإيرانية ومن خلال الفرق الاستخبارات السيبرانية الخاصة بها، تقوم بشكل مستمر بعمليات اختراق وتجسس على حكومات المنطقة، لكنها ركزت في الفترة الأخيرة على الحكومة العراقية وبعض المؤسسات والشخصيات اليمنية"، معللة ذلك بـ"تطورات الأوضاع في المنطقة وقلق إيراني من انقلاب تلك الحكومات عليها نتيجة للضغط الأمريكي"، بحسب وصفها.