يشهد معرض اسبوع الإسكندرية للتصوير الذي تقام فعالياته علي أرض عروس البحر الابيض المتوسط من يوم 1 الي 10 فبراير المقبل في دورته الأولي، بمركز الجيزويت الثقافي تحت رعاية فوتوبيا معرض مسابقة التصوير الصحفى وتقدمه شعبة التصوير بنقابة الصحفيين من القاهرة وسيضم المعرض كل الصور الفائزة بالمراكز الاولي، بالإضافة إلي العشرة الاوائل والأعمال التي صعدت لمرحلة الجوائز،

ومن جانبه أشار مجدي ابراهيم رئيس شعبة المصورين بالنقابة، أن المعرض سيفتتح في الثاني من فبراير ويستمر حتي يوم 10 فبراير، ومفتوح للجمهور للحضور يوميا من الساعة 11 صباحا وحتي التاسعة مساءا لافتا منذ أن بدأت هذه المسابقة في عام 2007 وتقام دون توقف، ولكنها للمرة الأولي بعد 17 عاما يقام معرضا لها خارج الشعبة ليكون ضمن فعاليات اسبوع الصورة بالإسكندرية في دورته الأولي، الذي تنظمه فوتوبيا فهو حدث مهم ومميز بالإضافة إلي إنها فرصة لعدد كبير من المصورين الذين يشاركون في المسابقة من الإسكندرية ليكون لهم حضور مميز، ففكرة أن يقام معرض المسابقة في بلدهم ليروا صورهم التي شاركوا بها أمرا محفزا خاصة مع صعوبة حضور الكثير منهم إلي القاهرة لحضوره مع اهله أو ذويه أو حتي أصدقاؤه لأنهم من أهل الإسكندرية، بالإضافة إلي كونها محافظة كبيرة والعرض بها سيكون مهم، وتكرار المعرض خلال الأعوام القادمة سيكون سنة حميدة جدا وخطوة مهمة نتمني أن نكررها في العديد من المحافظات، لذلك نعتبر مشاركتنا في اسبوع الاسكندرية للصورة مصدر سعادة وفخر لنا".

وعن مسابقة هذا العام فأشار" اشترك في مسابقتنا هذا العام نحو 360 المصورين منهم 225 زميلا و136 زميلة مقارنة بـ215 مشاركا فى العام الماضى بإجمالي 3000 صورة، وعرضنا منها أكثر من 400 صورة، ولكن المساحات في القاهرة كانت أكبر بعض الشئ عن القاعة التي ستحتضن المعرض بالإسكندرية لذلك قمنا بنقل الأعمال الفائزة بالنقابة إلي هناك، والتي تضم الفائزين في 8 فروع وهي التالية الصورة الصحفية والرياضية والحياة اليومية داخل مصر، والحياة اليومية للمصورين المصريين خارجها، والحياة اليومية للطلبة، ومسابقة المالتميديا، والفرع الجديد هذا العام هو الصورة السياحية، وايضا فرع القصة المصورة والتي ترعاها دوما فوتوبيا، فهم يدعموننا دائما منذ سنوات طويلة لإنهم يهتمون بذلك الفرع، ولكن الملحوظة المهمة ليست فى ارتفاع عدد المشاركين فقط، ولكن فى المستوى الفنى المرتفع أولا".

وأضاف "ولن يقتصر الأمر بمشاركة الشعبة في أسبوع الإسكندرية للصورة، حيث سيتم تقديم محاضرة بعنوان "الصورة الصحفية بين الفن والتوثيق" فنحن نريد أن ندمج بين المصوريين الصحفيين، وغيرهم ممن يصورون من أجل الفن، فنحن نريد تلاقي الجهتين وأن تكون الصورة الصحفية فنية، فمن المهم جدا أن يتم توثيق الحدث بطريقة فنية مبدعة".

وعلى الجانب الآخر أكدت مروة أبو ليلة المؤسسة والمديرة التنفيذية لمؤسسة فوتوبيا " نحن هدفنا دوما دعم التصوير والمصورين من خلال التعليم وإقامة المعارض عن طريق أختيار أفضل العناصر في مجال التصوير، ومن أهم الأماكن التي كان من الضروري التعاون والتنسيق معها هي شعبة التصوير بالنقابة الصحفيين، وشاركنا بدعم المسابقة الخاصة بها من خلال القصة المصورة، ولكن لن يقتصر التعاون إلي ذلك الحد، فلقد كان من المهم أن تشارك شعبة التصوير بنقابة الصحفيين في هذا الحدث الأول من نوع بالإسكندرية، فهي المرة الأولي كما أكد مجدي ابراهيم رئيس الشعبة يخرج فيها هذا المعرض خارج الشعبة ليكون جزءا من أسبوع الإسكندرية للصورة، تحت عنوان Egypt Press Photo لعام 2023، لتقديم الأعمال الفائزة في جوائز أٌقدم مسابقة تصوير في مصر والتي تقدمها النقابة منذ 17 عاما، كما إننا نشارك بالدعم منذ فترة فيها، ولذلك كان من الضروري أن يتم نقل المعرض الخاص بالأعمال الفائزة بالنقابة إلي هناك خاصة مع مشاركة عدد من المصورين السكندريين بأعمالهم فيه، وأيضا الإستفادة للشباب من الهواة ومحبي التصوير للشكل الصحفي للصورة بمختلف أنواعها".

وأضافت " ولن يقتصر الأمر على المعرض الذي سيتم إفتتاحه يوم 2 فبراير في تمام السادسة مساءا، بل سيشارك الأستاذ مجدي إبراهيم رئيس الشعبة، ومحمد هشام أمين صندوق الشعبة في محاضرة بعنوان "الصورة الصحفية بين الفن والتوثيق" والتي ستقام في نفس اليوم في تمام الثانية ظهرا بمركز الجيزويت الثقافي".

يذكر أن أسبوع الإسكندرية للصورة يقام في الفترة من 1 إلي 10 فبراير القادم وتنظمه فوتوبيا تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، وهيئة تنشيط السياحة، والجهة المانحة الرئيسية لتلك النسخة، وهي السفارة الأمريكية بالقاهرة، وستقام الفعاليات في سبعة مراكز ثقافية رئيسية في جميع أنحاء الإسكندرية: مركز الجيزويت الثقافي، وبسارية الفنون، والمتحف اليوناني الروماني، وأميديست، و6 باب شرق للفنون والثقافة، والمعهد الفرنسي، والمركز الثقافي اليوناني، كما تشارك سفارتا هولندا وفرنسا في هذا الحدث من خلال العديد من المحاضرين والمصورين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية نقابة الصحفيين معرض اسبوع الإسكندرية للتصوير أسبوع الإسکندریة الصورة الصحفیة

إقرأ أيضاً:

ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتاب

في مقارنة بين حرب فيتنام (1955-1975) وحرب غزة المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتشابه المعاناة في تفاصيلها الدقيقة: دمار شامل، حصار خانق، نزوح جماعي، وجوع يفتك بالأرواح، رغم اختلاف الزمان والسياقات.​

وفي مشهد يعيد إلى الأذهان أهوال التاريخ، تتقاطع مآسي حرب فيتنام مع الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة.

في فيتنام، قُتل أكثر من مليونيْ شخص خلال عقدين، بينما تجاوز عدد ضحايا غزة 51 ألفا خلال أشهر (الفرنسية)

وعلى فيتنام، حيث شنت الولايات المتحدة حربها، رمت الطائرات آلاف الأطنان من القنابل، لتحوّل المدن والقرى إلى أطلال. ولم يكن الهدف فقط كسب معركة، بل ترك أثر لا يُمحى في ذاكرة المكان.

المقارنة تظهر أن سياسات التجويع والتدمير ليست استثناء، بل نمطا متكررا (أسوشيتد برس)

واليوم، في غزة المحاصرة، تبدو المشاهد مألوفة حدّ الوجع، أكثر من 60% من مباني القطاع سويت بالأرض، بما فيها مستشفيات ومدارس ومخابز، وكل ما في غزة بات هدفا مشروعا.

أكثر من 60% من مباني القطاع سويت بالأرض (مواقع التواصل الاجتماعي)

ما بين فيتنام التي دفعت ثمنا باهظا بحوالي مليونَي قتيل خلال عقدين، وغزة التي فقدت أكثر من 50 ألف شهيد حتى الآن، تبرز حقيقة واحدة: الإنسان هو الخاسر الأكبر في كل حرب.

آلة الحرب تستنسخ مشاهد النزوح والموت والجوع، مع اختلاف الجغرافيا (أسوشيتد برس)

ففي غزة، تحت كل الركام هناك عائلات كاملة دفنت حيّة، معظمهم من النساء والأطفال، بينما لا تزال آلاف الجثث مفقودة تحت الأنقاض تنتظر أن تعرف أسماء ذويها.

في غزة، تحوّل المدنيون إلى هدف مباشر للحرب، وسط قصف لا يميّز بين طفل وامرأة أو بيت ومستشفى (رويترز)

وعرفت فيتنام وجه النزوح مبكرا، حيث اضطر 12 مليونا لترك بيوتهم، تحت ضغط النيران والرصاص.

في فيتنام، أجبرت الحرب ملايين السكان على النزوح من قراهم، لتُفرغ مناطق بأكملها تحت وطأة القصف (أسوشيتد برس)

وغزة اليوم تُكرّر القصة، لكن على رقعة أصغر، وأكثر اختناقا، حيث نزح أكثر من 90% من سكانها  داخل القطاع نفسه، يفترشون الأرض، بعد تدمير أكثر من 150 ألف منزل بالكامل، ليُصبح السكن حلما، والمأوى ذكرى.

في غزة، اضطر أكثر من 1.9 مليون فلسطيني إلى الفرار في واحدة من أكبر موجات النزوح بتاريخ الصراع (مواقع التواصل الاجتماعي)

ولم تكن القنابل في فيتنام وحدها وسيلة الحرب؛ بل أيضا تدمير المحاصيل وتجويع السكان.

الحصار شكّل أداة عسكرية في كلتا الحربين، مع تعمّد قطع الإمدادات الحيوية (غيتي)

أما في غزة، فقد أُغلقت المعابر، ومنعت الإمدادات، حتى بات الطعام دواء مفقودا، والماء قطرة ثمينة.

إعلان

وحذرت الأمم المتحدة من أن جميع سكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليونين يواجهون مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي، مع خطر متزايد لحدوث مجاعة، نتيجة الحصار المفروض ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

المجتمع الدولي مطالب باتخاذ خطوات فعلية لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية (الفرنسية)

وتُظهر المقارنة بين حرب فيتنام وحرب غزة المستمرة أن معاناة المدنيين في النزاعات المسلحة تتكرر بشكل مأساوي، حيث يتعرضون للدمار، النزوح، الجوع، والحصار.

النزاعات ينبغي إنهاؤها بطرق سلمية تحترم حقوق الإنسان وتحقق العدالة للمستضعفين (أسوشيتد برس)

وهذه المآسي تستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فعالة لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والعمل على إنهاء النزاعات بطرق سلمية تحترم حقوق الإنسان.​

مقالات مشابهة

  • المرشحون في انتخابات الصحفيين يحرصون على التواجد بين الناخبين.. ورسالة من «سلامة» و«البلشي» للأعضاء
  • لمدة ساعة.. مد باب التصويت في انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين
  • شاهد أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت بنقابة الصحفيين
  • عاجل| اكتمال النصاب القانوني للجمعية العمومية بنقابة الصحفيين
  • عاجل| بدء تسجيل الحضور في كشوف الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين
  • مسابقة "أفضل طبق".. "المليحية" تُبهر زوّار فعاليات ربيع عرعر
  • الذهب عند 3240.34 دولارًا يتجه لأسوأ أسبوع منذ فبراير بانخفاض 2%
  • عبد السلام موسى وهالة القوصي يكشفان سحر السينما في تجربة بصرية ضمن أسبوع القاهرة للصورة
  • عبد السلام موسى وهالة القوصي يكشفان سحر السينما ضمن أسبوع القاهرة للصورة
  • ما أشبه فيتنام قبل 50 عاما بغزة اليوم.. الصورة تقول ما لا يقوله كتاب