علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الثلاثاء، على صفقة وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن الجديدة التي تطرق على الأبواب بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس.

وهي الصفقة التي تتم بواسة كلا من مصر وقطر والولايات المتحدة، والتي توصل الأطراف الثلاثة بالإضافة إلى إسرائيل إلى مسودة اتفاق عليها خلال الاجتماع الذي تم في باريس أمس الاثنين، وتم إرسال المسودة إلى حماس.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف عبر حسابة على منصة إكس في رسالة مقتضبة ومجهولة :"الصفقة المهجورة = حل الحكومة".

وأفادت شبكة NBC News نقلا عن مصدر مطلع على محادثات باريس بشأن الرهائن في قطاع غزة، أن المفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا على إطار عمل لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار في غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وأضاف المصدر المطلع على المحادثات في باريس، أنه سيتم تقديم مسودة إطار العمل للاتفاق الجديد بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار إلى حركة حماس اليوم.

كما ذكرت شبكة CNN، نقلاً عن مصدر، أنه على الرغم من توصل المفاوضين إلى توافق عام، فمن المحتمل أن يكون من الصعب جدًا التوصل إلى التفاصيل المحددة للصفقة.

ووفقاً للشروط الأولية، فإن المرحلة الأولى من إطلاق سراح الرهائن يجب أن تشتمل على وقف القتال لمدة 6 أسابيع مع تبادل كل مدني تحتجزه حركة حماس مقابل 3 فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.

وأشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن هذه النسبة قد ترتفع بالنسبة للجنود الإسرائيليين، لافتة إلى أن وقف الأنشطة العسكرية لفترة أطول من الممكن أن يتجاوز الأسابيع الـ 6.

حماس ترفض مسودة اقتراح صفقة الرهائن الجديدة مع إسرائيل حماس تعلن شرطين لنجاح صفقة تحرير الرهائن مع الاحتلال الإسرائيلي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي حماس الاحتلال الاسرائيلي الرهائن صفقة وقف إطلاق باريس الولايات المتحدة قطر مصر إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في إعدام جنوده لطواقم الإنقاذ في رفح

نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 20 أبريل 2025، نتائج تحقيق إعدام قواته 15 من أفراد طواقم إنقاذ فلسطينية، في حي تل السلطان في مدينة رفح، في 23 آذار/مارس الفائت.

ورغم اعتراف الجيش في بيان أن قواته أطلقت النار على أفراد طواقم الإنقاذ، إلا أن الجنود لن يخضعوا لمحاكمة ولن يُحاسبوا، وإنما تقرر إقصاء ضابط عن الخدمة العسكرية فقط.

وسعى الجيش الإسرائيلي إلى تبرئة جنوده من هذه المجزرة، التي أفاد شهود عيان بعد حدوثها بأن القوات الإسرائيلية أعدمت أفراد طواقم الإنقاذ الفلسطينيين في تل السلطان، بإطلاق النار على صدورهم ورؤوسهم، قبل دفنهم في قبر جماعي.

ونقلت صحيفة "الغارديان"، مطلع نيسان/أبريل الجاري، عن مدير البرامج الصحية في الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور بشار مراد، تأكيده على أنه تبين بشكل واضح خلال تشريح الجثامين أنه "تم إطلاق النار على القسم العلوي من أجسادهم، وبعد ذلك جرى دفنهم الواحد على الآخر".

غير أن الجيش الإسرائيلي ادعى في بيانه، اليوم، أنه "تعالى من نتائج التحقيق أن الحدث حصل في منطقة قتال، معادية وخطيرة، في ظل تهديد على القوات العاملة في هذه المنطقة". كذلك حاول الجيش الإسرائيلي تحميل المسؤولية عن هذه المجزرة إلى "استخدام حماس سيارات إسعاف لنقل مخربين وأسلحة كأساليب قتال".

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه التحقيق لم يجد أدلة على "تكبيل القتلى قبل إطلاق النار أو بعده، أو أدلة على عمليات إعدام".

وحسب الجيش الإسرائيلي، فإنه في ليلة الحدث، كانت قواته تنفذ "مهمة هامة وأخلاقية، في كمين لاستهداف مخربين"، وأنه "خلال هذه العملية العسكرية كلها تحركت سيارات إسعاف في المحاور بدون عائق".

وتابع الجيش الإسرائيلي أنه في اليوم ذاته، وقعت 3 أحداث إطلاق نار. وفي الحدث الأول، أطلقت جنود إسرائيليون النار باتجاه مركبة، بادعاء أنه "تم التعرف عليها أنها مركبة تابعة لحماس. وبعد هذا الحدث تأهبت القوة ضد إمكانية تواجد عدو آخر".

وأضاف أنه في الحدث الثاني بعد ساعة تقريبا، وأطلق جنود إسرائيليون النار "باتجاه مشتبهين، خرجوا من داخل مركبة إطفاء مركبات إسعاف بالقرب من القوة التي كانت في كمين، وبعد أن شعروا بأنهم مهددون بشكل مباشر وفوري".

وأردف بيان الجيش الإسرائيلي أن "الحدث بدأ بعد أن أبلغ موقع مراقبة الجنود عن خمس مركبات تسير بسرعة عالية (علما أنها مركبات إسعاف)، وتوقفت بالقرب من القوة وأخرجت أغراض من المركبات بسرعة".

وتابع أن القوة بقيادة نائب قائد سرية لواء "غولاني" قدر أن هذه مركبة "تستخدمها قوات حماس، وحضرت لمساعدة ركاب المركبة الأولى، وإثر الشعور بتهديد ملموس، قرر إطلاق النار. وقائد السرية لم يتعرف بداية على أن هذه سيارة إسعاف"، بادعاء "مجال رؤية محدود في ساعات الليل. وفقط أثناء عملية تمشيط اتضح أن الحديث يدور عن طاقم إنقاذ".

وفي الحدث الثالث، اعترف الجيش الإسرائيلي أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار باتجاه "سيارة أمم متحدة فلسطينية، نتيجة خطأ في إدراك الظروف العملياتية".

وتابع بيان الجيش الإسرائيلي أنه لدى بزوغ الفجر "تقرر تجميع الجثث وتغطيتها منعا للمس بها وإخلاء المركبات من الطريق. وإخلاء الجثث (أي دفنها في قبر جماعي) نفذه الضباط (الإسرائيليين) وكذلك إخلاء المركبات وسحقها".

واستنتج التحقيق، حسب البيان، أن "قرار إخلاء الجثث كان معقولا قياسا بالظروف، بينما القرار بسحق المركبات كان خاطئا. وعموما، لم تكن هناك محاولة لإخفاء الحدث، وتعالى هذا الأمر خلال محادثات مع منظمات دولية والأمم المتحدة، من أجل تنسيق إخلاء الجثث".

وقرر تحقيق الجيش الإسرائيلي أن "إطلاق النار في الحدثين الأولين نُفذ بسبب إدراك عملياتي خاطئ من جانب القوة (الإسرائيلية)، إثر تقديرهم أنه كان هناك تهديد حقيقي من جانب قوة عدو. وفي الحدث الثالث، تم تنفيذ إطلاق النار بشكل مخالف للتعليمات، وخلال حدث حربي".

ورغم اعتراف الجيش الإسرائيلي بـ"خطأ جنوده" في إطلاق النار ومقتل أفراد طواقم الإنقاذ الفلسطينيين، إلا أنه تقرر اتخاذ إجراءات متساهل للغاية ضد الجنود، وبينها تسجيل ملاحظة في ملف قائد اللواء 14، وإقصاء نائب سرية "غولاني" عن منصبه بسبب مسؤوليته كقائد ميداني للقوة والإفادة بتقرير كاذب لطاقم التحقيق.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية والد أسير إسرائيلي: فرص إخراج الأسرى من غزة سالمين تتضاءل أهالي أسرى إسرائيليين يطالبون بصفقة تبادل جديدة مع غزة "والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري الأكثر قراءة الجوع في غزة سبب في سوء التغذية  كتائب القسام تعلن تفجير منزل مفخخ بقوة إسرائيلية في رفح مصر والأردن تعقبان على قصف مستشفى المعمداني في غزة بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تعقب على قصف المعمداني عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • هل تحرّك الزيارة المرتقبة لترامب إلى الشرق الأوسط المياه الراكدة في "مفاوضات غزة"؟
  • ترامب يهاتف نتنياهو لبحث وقف إطلاق النار في غزة والنووي الإيراني
  • إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس
  • نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في إعدام جنوده لطواقم الإنقاذ في رفح
  • بابا الفاتيكان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • موقع "والا" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لعملية توغل كبرى في قطاع غزة