تويوتا الأكثر مبيعا للسيارات بالعالم للسنة الرابعة تواليا
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
قالت شركة تويوتا موتور اليوم الثلاثاء إنها باعت رقما قياسيا بلغ 11.2 مليون سيارة في 2023، وبذلك تتربع على عرش أكثر شركات السيارات مبيعا في العالم للعام الرابع على التوالي. وهذا الرقم أعلى مستوى مسجل في تاريخ الشركة اليابانية.
وأعلنت شركة صناعة السيارات اليابانية عن قفزة 7.2% في مبيعات المجموعة العالمية العام الماضي، بما في ذلك مبيعات وحدة الشاحنات "هينو موتورز" ومصنعة السيارات الصغيرة "دايهاتسو"، مدعومة بمبيعات خارجية قياسية بلغت 8.
وأعلنت مجموعة فولكس فاغن، المنافس الألماني صاحب المركز الثاني، في وقت سابق من هذا الشهر عن زيادة 12% في تسليمات العام الماضي إلى 9.2 ملايين سيارة، وهو ما يمثل انتعاشا بعد جائحة كورونا مع تراجع اختناقات سلاسل التوريد.
ووصلت مبيعات سيارات تويوتا الأصلية فقط -التي تشمل تلك التي تحمل الاسم نفسه وعلامة لكزس التجارية- إلى رقم قياسي بلغ 10.3 ملايين سيارة في 2023.
وتشكل السيارات الهجين -التي تعمل بالبنزين والكهرباء- نحو ثلث تلك السيارات، في حين شكلت السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات أقل من 1%.
وقالت تويوتا في البيان إن "تحقيق أعلى المبيعات ليس هدفنا.. ونأمل أن نستمر في تصنيع السيارات مع وضع السلامة والجودة على رأس أولوياتنا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إلغاء ترامب للإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية يدمر الصناعات الأمريكية
حذرت دراسة حديثة من أن إلغاء إدارة ترامب للإعفاء الضريبي الفيدرالي للسيارات الكهربائية قد يكون له تأثير مدمر على صناعة السيارات في الولايات المتحدة.
ووفقًا لدراسة أجراها مشروع REPEAT، وهي مجموعة تابعة لجامعة برينستون المتخصصة في تحليل السياسات البيئية، فإن إلغاء الإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار قد يضر بشكل كبير بالطلب على السيارات الكهربائية ويهدد الوظائف المرتبطة بتصنيع هذه المركبات وبطارياتها.
تأثير الإلغاء على المبيعات والتصنيعتستند الدراسة إلى تقديرات تشير إلى أنه في حال تم إلغاء الإعفاء الضريبي، قد تنخفض مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 30% بحلول عام 2027، ومن المحتمل أن تصل إلى 40% بحلول عام 2030.
وقد يؤدي هذا التراجع في المبيعات إلى تقليص حصة السيارات الكهربائية في السوق الأمريكية من 18% إلى 13% في عام 2026، ومن 40% إلى 24% في عام 2030.
قد يؤدي هذا التباطؤ المتوقع في نمو مبيعات السيارات الكهربائية أيضًا إلى توقف أو إلغاء العديد من التوسعات المخطط لها لمصانع تجميع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.
تشير الدراسة إلى أن ما بين 29% و72% من طاقة تصنيع البطاريات في الولايات المتحدة الأمريكية قد تصبح فائضة عن الحاجة، مما يؤدي إلى إغلاق المصانع أو عدم بناء مصانع جديدة، وهو ما سيؤدي بدوره إلى فقدان آلاف الوظائف.
وبحسب الدراسة، فإن الولايات الحمراء (الولايات ذات الاتجاه السياسي الجمهوري) قد تكون الأكثر تضررًا من هذه التغييرات في السياسات، حيث أن معظم مصانع السيارات الكهربائية الحالية والمخطط لها تقع في هذه الولايات.
وبهذا، سيكون تأثير إلغاء الإعفاء الضريبي ملحوظًا بشكل أكبر على الوظائف المحلية.
الإعفاء الضريبي: محرك أساسي للنمو
كان الإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار يُعتبر من العوامل الرئيسية التي ساعدت في زيادة مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
في عام 2023، توقعت شركة ستاندرد آند بورز جلوبال موبيليتي أن مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة ستتضاعف بحلول عام 2030، وذلك بفضل هذا الحافز الضريبي.
ومع ذلك، فإن إدارة ترامب كانت قد استهدفت هذا الإعفاء الضريبي، وهو ما قد يؤدي إلى تغيير جذري في هذه التوقعات.
التأثيرات على السوق على المدى الطويلبعد الخسارة المحتملة للإعفاء الضريبي، قامت شركة JD Power بمراجعة توقعاتها لحصة التجزئة في سوق السيارات الكهربائية، حيث توقعت أن تظل ثابتة عند 9.1% من سوق التجزئة في الولايات المتحدة لهذا العام، على أن يستأنف النمو في السنوات التالية ليصل إلى 26% من السوق بحلول عام 2030.
تشير التوقعات إلى أن النمو في السوق سيكون مدفوعًا بشكل رئيسي بنماذج السوق الشامل من السيارات الكهربائية، مثل تلك التي تقدمها شركات مثل تسلا وريفان و لوسيد.
تُظهر هذه الدراسة التأثير المحتمل لإلغاء الإعفاء الضريبي للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، وتسلط الضوء على المخاطر التي قد تؤدي إلى تباطؤ نمو هذا القطاع الحيوي.
التأثير على التصنيع، الوظائف، والمبيعات قد يكون عميقًا، مما يتطلب إعادة النظر في السياسات الحالية لضمان استمرار النمو المستدام للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.