مشاد ترحب بزيارة «خان» لمعسكرات اللاجئين السودانيين بتشاد
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
رحب مركز مشاد لحقوق الانسان، بزيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، السيد كريم خان، لمخيمات اللاجئين السودانيين في دولة تشاد، وتعد الزيارة بادرة طيبة لبحث سبل تحقيق العدالة الدولية لإنصاف اللاجئين ومحاسبة المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع.
إن المركز يعتبر الخطوة جاءت تتويجاً لجزء من تحركات قادتها منظمة شباب من أجل دارفور استمرت لفترات طويل لفضح جرائم المليشيات أمام المجتمع الدولي، وهي انتصاراً إنسانياً وحقوقياً لمساعٍ المنظمة نحو توفير الحماية والعدالة لضحايا الحرب.
واشاد المركز بمساعٍ المحكمة الجنائية الجادة للقيام بدورها تجاه ملاحقة المتورطين في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبتها المليشيات وأعوانهم.
وجدد المركز تأكيده بأنه سيظل حائط صد لكل الإنتهاكات التي ترتكبها المليشيات، وأنه لن يألو جهداً أو يدخره من أجل توفير الحماية لجميع ضحايا الحرب في السودان، وسيعمل المركز بالتعاون مع جميع الجهات الدولية والإقليمية والوطنية لتوثيق وتقديم كافة الأدلة لإنتهاكات المليشيات من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والتهجير القسري للمدنيين والتعدي على ممتلكاتهم.
وناشد مركز مشاد لحقوق الإنسان كافة المنظمات والهيئات الحقوقية بأهمية إعلان إدانتها لإنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المخالفة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها المليشيات في السودان، وذلك اتساقاً مع الدعوات التي اطلقها المدعي العام للمحكمة الجنائية خلال زيارته لمعسكرات اللاجئين السودانيين، بضرورة الوقوف مع الضحايا المدنيين وعدم خذلانهم كما كان الصمت سابقاً في دارفور.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: خان مشاد بزيارة ترحب لمعسكرات
إقرأ أيضاً:
"بسيوني": الشائعات تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان
أكد محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان، لا سيما مع اقتراب المناقشات المهمة التي ستجريها مصر في يناير المقبل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
مصر تواجه الشائعات
وأوضح بسيوني، في تصريح له، أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الشائعات التي تنتشر بشكل مستمر، ومنها الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية اليوم، والتي تتعلق بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل.
الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة
وأفاد بسيوني، أن الشائعات لا تكن عابرة، بل هي جزء من عمل ممنهج يستهدف التأثير على المناقشات الدولية حول مصر، لافتًا إلى أن الوقت الحالي يمثل «موسم الشائعات»، ويأتي في وقت حققت فيه مصر تقدمًا كبيرًا بمجال الإصلاحات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما جعل الزيارات الأجنبية تشيد بالتحسن الملحوظ في تلك المراكز.
محاولات للتشكيك في نجاحات الدولة
وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات الدولية للتشكيك في هذه النجاحات، عبر نشر الشائعات المغرضة، وهو ما يتطلب تصديا قويا من الدولة، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح والتطوير.