قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن مصر تعمل دائما على خفض التصعيد والوصول إلى التهدئة في الشرق الأوسط، ويعتمد عليها المجتمع الدولي لفرض الاتزان في المنطقة من خلال علاقاتها الجيدة وثقة العالم بها إذ يعتبرها بوصلة التهدئة.

وأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الجهود المصرية تعمل منذ اليوم الأول للعدوان على غزة على خفض التصعيد وإيجاد حل دائم وشامل للقضية الفلسطينية.

وتابع أن مصر أدت أدوارا تاريخية وبالأخص القيادة المصرية الحالية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، إذ تحرك منذ اليوم الأول للحرب على غزة لمحاولة إيجاد حل يدعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي أكد توفير المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة، فضلا عن رفضه التام لتصفية القضية الفلسطينية ودعم منظمة «الأونروا» التي تقدم الكثير من المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى أهالي القطاع.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر التهدئة الرئيس السيسي الشرق الأوسط العلاقات الدولية

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي

أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين، جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.

برلماني أردني: هناك رفض شعبي أردني لمخططات تهجير الفلسطينيينروان أبو العينين: مصر عملت على حشد موقف دولي مناهض لمخطط تهجير الفلسطينيين

وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.

وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.

وأشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.

وتحدث شعث عن الطريقة التي أُدير بها اللقاء، حيث تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، ما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علاقات دولية: لقاء الرئيس السيسي وولي عهد الأردن يؤكد رفض تهجير أهل غزة
  • أستاذ علاقات دولية: عدم تنفيذ حل الدولتين سيعطل السلام في الشرق الأوسط
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى من صفقة غزة
  • أستاذ علاقات دولية: مؤشرات إيجابية بالاستمرار في المرحلة الأولى في الصفقة
  • أستاذ علاقات دولية: رفض واسع بأمريكا لخطة ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بالهدنة يعكس النية الحسنة ويحافظ على الشرعية الفلسطينية
  • أستاذ علاقات دولية: الالتزام بهدنة غزة يعكس النية الحسنة لوقف إطلاق النار
  • أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
  • خبير: مصر والأردن يظلان حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية
  • خبير علاقات دولية: مصر تتحرك في ملف القضية الفلسطينية بدعم عربي كامل