يشهد  تحديث نظام الردع النووي الأمريكي عددًا من المشكلات، التي قد تؤثر على الردع النووي وتؤخر استبدال الصواريخ القديمة بأخرى جديدة.

فيما  مجلة أمريكية، أن حالة الثالوث النووي للدولة، إلى جانب قاذفات القنابل من طراز "بي-52"، التي يبلغ عمرها نصف قرن والغواصات غير الموثوقة بشكل كاف، تثير قلقًا بالغًا بين السياسيين والقيادة العسكرية الأمريكية.

وبحسب مجلة "فوربس"، فإنه وفي أواخر عشرينيات القرن العشرين، سيبدأ التخلص التدريجي من الغواصات المسلحة نوويًا، ولا تزال الصواريخ التي تطلق من الجو تحملها طائرات "بي-52"، التي تم بناء آخِرها عام 1962، كما تم استبدال صواريخ "مينوتمان 3" الباليستية العابرة للقارات بصواريخ "سنتينل" الجديدة.في الوقت ذاته، هناك عوامل عدة تعوق الاستبدال السريع، وهي زيادة تكلفة البرنامج مقارنة بمستوى خط الأساس بنسبة 37 بالمئة، بالإضافة إلى ذلك، سيتعين تحديث البنية التحتية بأكملها، وهي 450 صومعة إطلاق محصنة وعشرات مراكز التحكم في الإطلاق والاتصالات فيما بينها. وتقع جميع هذه المرافق تحت الأرض، منتشرة في خمس قواعد واسعة بسبع ولايات أمريكية.
وفي وقت سابق، أفيد أن عددًا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي اعترفوا بأن الترسانة النووية الأمريكية قديمة بشكل خطير وسيئة بسبب عدم كفاية التمويل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثالوث النووي قاذفات القنابل التمويل

إقرأ أيضاً:

نقص المغنيسيوم.. خطر يهدد الحمض النووي

الجديد برس|

توصلت دراسة حديثة إلى نتائج مقلقة حول نقص المغنيسيوم في الجسم، إذ أظهرت ارتباطاً بين انخفاض مستويات هذا المعدن الأساسي وتلف الحمض النووي، ما يفتح الباب أمام العديد من الأمراض المزمنة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في «الدورية الأوروبية للتغذية»، استناداً إلى أبحاث أجراها فريق من جامعة «سازرن» الأسترالية، شملت 172 بالغاً في منتصف العمر.

تلف الحمض النووي

أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المغنيسيوم يظهرون مستويات مرتفعة من الهوموسيستين، وهو حمض أميني سام يمكن أن يلحق الضرر بالحمض النووي. وأوضح عالم الأحياء الجزيئية في «سازرن»، بيرمال ديو، أن العلاقة بين انخفاض المغنيسيوم وتلف الحمض النووي كانت واضحة، حتى بعد تعديل العوامل مثل العمر والجنس.

علاج مرضى السكري

أشار الباحثون إلى أن المغنيسيوم يلعب دوراً كبيراً في التفاعل مع عناصر غذائية أخرى مثل حمض الفوليك وفيتامين B12. وفيما يتعلق بمرض السكري، أظهرت الدراسة أن مستويات عالية من المغنيسيوم قد تكون مفيدة في علاجه، كما تساعد في الحد من تأثيرات الهوموسيستين السامة التي ترتفع عند نقص هذه الفيتامينات.

شيخوخة الأنسجة وزيادة خطر الأمراض

بحسب الفريق البحثي، يمكن أن يؤدي الجمع السام بين نقص المغنيسيوم وارتفاع مستويات الهوموسيستين إلى زيادة خطر الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة مثل السرطان، والسكري، والزهايمر، والباركنسون. وأكد الباحثون أن نقص المغنيسيوم قد يؤثر أيضاً على قدرة الجسم على إنتاج الطاقة، مما يسرّع شيخوخة الأنسجة.

المغنيسيوم وصحة الجسم

إلى جانب تأثيره على الحمض النووي، يلعب المغنيسيوم دوراً أساسياً في أكثر من 300 عملية إنزيمية في الجسم، تشمل تنظيم ضغط الدم، التحكم في مستويات الغلوكوز، وضمان وظائف الأعصاب. كما ربطت دراسة أخرى بين مستويات كافية من المغنيسيوم وزيادة حجم الدماغ، ما يعكس أهميته للصحة العقلية والبدنية.

مصادر المغنيسيوم الغذائية

تعتبر بذور اليقطين، وبذور الشيا، واللوز، والسبانخ، والكاجو من أبرز مصادر المغنيسيوم. تحتوي 30 غراماً من بذور اليقطين المحمصة على 156 ملغ من المغنيسيوم، وهي كمية تسهم في سد جزء كبير من احتياجات الجسم اليومية. ويوصي الخبراء بأن يحصل البالغون على 420 ملغ من المغنيسيوم يومياً، وهي كمية يمكن تأمينها بسهولة من المكملات الغذائية أو نظام غذائي متوازن.

مقالات مشابهة

  • الإمارات ضمن قائمة الـ35 دولة التي تمتلك أكبر الأساطيل البحرية العالمية
  • الاعلام العبري: يمنياً لا يوجد بيانٌ بوقف اطلاق الصواريخ
  • صنع في تركيا: “أوكهان” المركبة البحرية التي تستعد لغزو الأسواق العالمية
  • وزير التعليم السابق: بعض نقاط «البكالوريا» بحاجة للتعديل.. ويجب مراعاة التحولات العالمية
  • نقص المغنيسيوم.. خطر يهدد الحمض النووي
  • بنك مصر يحصد 81 جائزة ومركزاً متقدماً من كبرى المؤسسات العالمية خلال عام 2024
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالجهود الحثيثة التي بذلتها مصر لـ وقف إطلاق النار في غزة
  • تصاعد التوتر الأمني في بحر البلطيق.. كيف تستعد الدنمارك لتعزيز الردع؟
  • مباشر. حرب غزة: قتلى رغم التوصل إلى اتفاق وقف نار وكيربي يقول إن حماس لا تزال تشكل تهديدا بعد 15 شهرًا
  • صنعاء تُعيد تشكيل معادلات الردع وتزلزل هيبة الأسطول الأمريكي