يشهد  تحديث نظام الردع النووي الأمريكي عددًا من المشكلات، التي قد تؤثر على الردع النووي وتؤخر استبدال الصواريخ القديمة بأخرى جديدة.

فيما  مجلة أمريكية، أن حالة الثالوث النووي للدولة، إلى جانب قاذفات القنابل من طراز "بي-52"، التي يبلغ عمرها نصف قرن والغواصات غير الموثوقة بشكل كاف، تثير قلقًا بالغًا بين السياسيين والقيادة العسكرية الأمريكية.

وبحسب مجلة "فوربس"، فإنه وفي أواخر عشرينيات القرن العشرين، سيبدأ التخلص التدريجي من الغواصات المسلحة نوويًا، ولا تزال الصواريخ التي تطلق من الجو تحملها طائرات "بي-52"، التي تم بناء آخِرها عام 1962، كما تم استبدال صواريخ "مينوتمان 3" الباليستية العابرة للقارات بصواريخ "سنتينل" الجديدة.في الوقت ذاته، هناك عوامل عدة تعوق الاستبدال السريع، وهي زيادة تكلفة البرنامج مقارنة بمستوى خط الأساس بنسبة 37 بالمئة، بالإضافة إلى ذلك، سيتعين تحديث البنية التحتية بأكملها، وهي 450 صومعة إطلاق محصنة وعشرات مراكز التحكم في الإطلاق والاتصالات فيما بينها. وتقع جميع هذه المرافق تحت الأرض، منتشرة في خمس قواعد واسعة بسبع ولايات أمريكية.
وفي وقت سابق، أفيد أن عددًا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي اعترفوا بأن الترسانة النووية الأمريكية قديمة بشكل خطير وسيئة بسبب عدم كفاية التمويل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الثالوث النووي قاذفات القنابل التمويل

إقرأ أيضاً:

الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء

ولد الشيخ المبارك الصباح عام 1914، وكان في أول عهده مسؤولا عن حراسة بوابة من بوابات سور الكويت، وتذرج إلى أن أصبح نائبا للحاكم، الرجل الثاني في الكويت.

ترجم الشيخ أفكاره في المؤسسات التي أسهم فيها بالإنشاء أو التأسيس أو التطوير أو التحديث منها، مؤسسات الجيش والشرطة والإذاعة والتلفزيون والطيران المدني وإدارة الجوازات، كما كان مسؤولا عن التعليم، فكان على رأس مجلس المعارف.

وفي عهد الشيخ المبارك آل صباح خرجت البعثات التعليمية من الكويت، ذكورا وإناثا إلى مصر ولبنان وبريطانيا وغيرها من الدول. كما ظهرت في عهده جمعيات للموسيقى والرسم والتمثيل والتصوير.

ومن أبرز الإنجازات الحضارية للشيخ الكويتي، مشروع تسجيل تاريخ الكويت. وقد دعا أبناء شعبه إلى المساعدة بما يملكون من رسائل خاصة ووثائق وعقود، وكتب بيانا أشار فيه إلى أن "المعارف تكتفي بأخذ صور عن الأوراق التي لها أهمية خاصة لدى أصحابها".

وفي إطار اهتمامه بالثقافة والفكر، رغب الشيخ المبارك الصباح في إعادة طباعة مجلة "الرسالة" لأحمد حسن الزيات التي كانت تصدر في مصر، وهي المجلة التي أنشأت جيلا من الكتاب والشعراء وعرفت أدباء العرب بعضهم لبعض.

وأوصى زوجته سعاد الصباح بإعادة طباعة مجلة الرسالة، فبحثت عن نسخها الأصلية كاملة، ثم أعادت طباعتها في 40 مجلدا، ليكون لهذه المجلة للمجلة ولادة ثانية احتفل بها رجال الأدب والثقافة. وقالت سعاد، شاعرة الكويت والخليج والعرب خلال الاحتفال إن "الرسالة ليست مجلة الرسالة مؤسسة ثقافية كبرى".

إعلان

تميز الشيخ المبارك الصباح بالشجاعة والشهامة والعدل والحزم وقوة الشخصية، أحب الفقراء وأحسن إليهم، وكانت نفسه تتوقف إلى الصعود بالكويت إلى الدرجات الرفيعة، فرأى الغرب فيه طائرا يغرد خارج السرب.

ومن الأقوال المأثورة للشيخ الكويتي: " أعز أمنية لدي هي أن يتحد العرب ويتضامنوا ليتمكنوا من تحقيق أهدافهم الكبرى".

وتقول زوجته سعاد: "لولا الشيخ عبد الله مبارك الصباح كنت مدفونة في أحد البيوت ولم أكن ما كنت، فقد شملني بعطفه ودعمه وتوجيهه"، كما كتبت في زوجها قصائد كثيرة منها القصيدة الخالدة" كن صديقي"، و"زوجي المعلم وأنا التلميذة".

ووثقت الشاعرة سعاد سيرة زوجها في كتابين: "صقر الخليج" و"تاريخ عبد الله مبارك الصباح في صور"، وكتبت فيه إهداء لطيفا: " إلى روح زوجي ومعلمي وحتى لا يضيع التاريخ، رجل ساهم في بناء دولة الكويت، فكان هذا الكتاب وفاء له".

1/4/2025-|آخر تحديث: 1/4/202510:03 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • الشيخ عبد الله المبارك الصباح.. رجل ثقافة وفكر وعطاء
  • استبدال العقوبة بالعمل للمنفعة العامة بمشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • استطلاع رأي: نصف الأمريكيين يدعمون سياسات ترامب للهجرة ولكن الاقتصاد يشكل تحديًا له
  • الإعلام العبري: هجماتُ أمريكا لا تؤثّر فيما صواريخ اليمن تدخلنا بالملايين إلى الملاجئ في آخر الليل أَو ساعات الذروة
  • حزب المؤتمر: احتشاد الملايين اليوم رسالة للعالم بمكانة القضية الفلسطينية لدي المصريين
  • العـدد مـئتـــان وخمسة وخمسون من مجلة فيلي
  • أمين تنظيم الريادة: احتشاد المصريين بعد صلاة العيد رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • (140) عامًا على ميلاد صاحب "الرسالة"
  • خبير عسكري: ترامب يحضر أدوات الردع لإيران عبر ساحة اليمن
  • واشنطن تتعهّد بضمان الردع في المحيطين الهندي والهادي ومضيق تايوان