هل يشكل نظام الردع النووي الأمريكي تهديدا للعالم مع تصاعد الصراعات العالمية؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
يشهد تحديث نظام الردع النووي الأمريكي عددًا من المشكلات، التي قد تؤثر على الردع النووي وتؤخر استبدال الصواريخ القديمة بأخرى جديدة.
فيما مجلة أمريكية، أن حالة الثالوث النووي للدولة، إلى جانب قاذفات القنابل من طراز "بي-52"، التي يبلغ عمرها نصف قرن والغواصات غير الموثوقة بشكل كاف، تثير قلقًا بالغًا بين السياسيين والقيادة العسكرية الأمريكية.
وبحسب مجلة "فوربس"، فإنه وفي أواخر عشرينيات القرن العشرين، سيبدأ التخلص التدريجي من الغواصات المسلحة نوويًا، ولا تزال الصواريخ التي تطلق من الجو تحملها طائرات "بي-52"، التي تم بناء آخِرها عام 1962، كما تم استبدال صواريخ "مينوتمان 3" الباليستية العابرة للقارات بصواريخ "سنتينل" الجديدة.في الوقت ذاته، هناك عوامل عدة تعوق الاستبدال السريع، وهي زيادة تكلفة البرنامج مقارنة بمستوى خط الأساس بنسبة 37 بالمئة، بالإضافة إلى ذلك، سيتعين تحديث البنية التحتية بأكملها، وهي 450 صومعة إطلاق محصنة وعشرات مراكز التحكم في الإطلاق والاتصالات فيما بينها. وتقع جميع هذه المرافق تحت الأرض، منتشرة في خمس قواعد واسعة بسبع ولايات أمريكية.
وفي وقت سابق، أفيد أن عددًا من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي اعترفوا بأن الترسانة النووية الأمريكية قديمة بشكل خطير وسيئة بسبب عدم كفاية التمويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثالوث النووي قاذفات القنابل التمويل
إقرأ أيضاً:
شاهد | غزة تحت الصواريخ والقنابل.. ولا مجيب
???? شاهد | #غزة تحت الصواريخ والقنابل.. ولا مجيب 14-06-1446هـ 15-12-2024م
???? تقرير: إسماعيل الشامي#طوفان_الأقصى #أمريكا_أم_الإرهاب #شاهد_المسيرة pic.twitter.com/vVd1j6oSlP
— شاهد المسيرة (@ShahidAlmasirah) December 15, 2024