جدد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق، إلتزام حكومة وفعاليات الإقليم وكامل إنحيازهم لصف القوات المسلحة السودان، في معركتها المقدسة في مواجهة مليشيا التمرد وأعوانها بالداخل والخارج . 

جاء ذلك خلال المقابلة الصحفية التي أجراها الزميل الصحفي صديق دلاي مع الحاكم.

حيث إستعرض  الحاكم في المقابلة الصحفية الأوضاع الراهنة والتحديات، والمشروعات المستقبلية بالإقليم، على صعيد الخدمات التي تهم المواطنين في مقدمتها الأمن وخدمات التعليم والصحة والمياه والطرق والكهرباء والمشروعات التنموية الأخرى، الى جانب الجهود الجارية لتوظيف الموارد اللازمة لدعم قضايا العائدين والنازحين المتأثرين بالأوضاع الإنسانية، بسبب الحرب والأحداث الأمنية بالإقليم وولايتي الجزيرة والخرطوم .

وأعرب عن تقديره لمواقف الحكومة الإتحادية، والمنظمات والهيئات الخيرية وصادق إسهامهم في دعم الإستقرار والنهضة التنموية بالإقليم.

وأشاد بمبادرات المرأة والشباب وصادق إستجابتهم للإنخراط في كتائب المقاومة الشعبية الداعمة لقوات المسلحة.

وقال إن الحكم الذاتي جاء لتمكين الإقليم من اللحاق بركب الأقاليم الأخرى على مستوى البلاد .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القوات المسلحة القوات المسلحة السودان السودان إقليم النيل الأزرق مليشيا التمرد

إقرأ أيضاً:

الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الخميس، نزوح 6514 أسرة خلال الأيام الماضية من مدينة القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض جنوبي السودان.

والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية السودانية، إن قوات الدعم السريع ارتكبت "مجزرة بشعة" خلال الأيام الماضية راح ضحيتها 433 مدنيا في قرى مدينة القطينة، دون أي تعليق من الأخيرة.

وأفادت المنظمة الدولية في بيان، بأن حوالي 6 آلاف و514 أسرة نزحت من القطينة والقرى المحيطة بها في ولاية النيل الأبيض خلال الأيام الماضية.

وأوضحت أن الأسر "نزحت من مواقع مختلفة في جميع أنحاء القطينة بسبب تزايد انعدام الأمن في جميع أنحاء المنطقة".


وذكرت أن حركة النزوح شملت "18 قرية بمحيط المدينة إلى مواقع أخرى بمنطقة القرشي في ولاية الجزيرة (وسط) المتاخمة لولاية النيل الأبيض من الناحية الشرقية".

وما زالت القطينة بيد "الدعم السريع" الذي يخوض معارك مع قوات الجيش السوداني الزاحفة نحو المدينة من جهة الجنوب.

ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات) وتسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.

وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال "الدعم السريع" بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
 
ومنذ نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • النيل الأزرق .. اداء القسم الطبي لطلاب كلية الطب و الجراحة
  • ربيقة يشارك في مراسم تنصيب القائد الأعلى للقوات المسلحة لجيش نيكاراغوا
  • وزير الدفاع يشهد مراسم الاحتفال بتكريم عدد من قادة القوات المسلحة.. صور
  • عاجل| وزير الدفاع يكرم عددًا من القادة الذين أوفوا العطاء بالقوات المسلحة
  • وزير الدفاع يكرم عددا من القادة الذين أوفوا العطاء بالقوات المسلحة
  • طالباني يؤكد تأمين رواتب كوردستان لعام كامل والاقتراب من تشكيل حكومة الإقليم
  • مسرور بارزاني يجدد التزام حكومة الإقليم بالاهتمام في لغات مكونات كوردستان
  • ايدج وFNSS يتشاركان لتحديث مركبات المشاة القتالية
  • الهجرة الدولية تكشف أرقاما صادمة عن النزوح في النيل الأبيض السودانية
  • مئات الإصابات بالكوليرا في النيل الأبيض وسط السودان