المغرب يعلن انطلاق التخطيط لمناورات الأسد الإفريقي 2024
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت القوات المسلحة الملكية المغربية ، انطلاق اجتماع لمدة 5 أيام بشأن التخطيط لمناورات “الأسد الإفريقي 2024”.
وبحسب البيان، تحتضن القيادة العليا للمنطقة الجنوبية، انطلاقا من اليوم الاثنين إلى غاية 2 فبراير المقبل بأكادير اجتماع التخطيط الرئيسي لتمرين “الأسد الإفريقي 2024”.
وأوضح البيان أن الاجتماع يشمل التخطيط لطرق تنفيذ الأنشطة المختلفة للتمرين والتي تضم مناورات مسلحة متعددة ومشتركة وأنشطة مدنية-عسكرية، إلى جانب تمارين إزالة التلوث (النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي).
وأشار إلى أن المناورات ستعقد خلال الفترة من 20 إلى 31 ماي المقبل، بمناطق أكادير وتيفنيت، وطانطان والمحبس وطاطا، والقنيطرة وبن جرير ، بهدف تطوير قابلية العمل المشترك التقني والإجرائي بين القوات المسلحة الملكية وقوات البلدان المشاركة.
وذكر البيان أن “الأسد الإفريقي”، الذي يعد أكبر تمرين متعدد الجنسيات في القارة الإفريقية لتعزيز السلام والأمن بالمنطقة، سيحتفي هذه السنة بالذكرى العشرين لإطلاقه.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اشتباكات عنيفة بريف طرطوس
في تطور عاجل، أفادت وكالة سانا عن مصدر بوزارة الدفاع السورية بحدوث اشتباكات عنيفة في محيط قرية تعنيتا بريف طرطوس.
قالت مصادر أمنية سورية إن ما لا يقل عن مائتي من أعضائها قتلوا في الاشتباكات مع أفراد سابقين في الجيش يدينون بالولاء للأسد بعد هجمات وكمائن منسقة على قواتهم شنت منذ يوم الخميس.
تصاعدت الهجمات إلى عمليات قتل انتقامية عندما نزل آلاف من أنصار القادة السوريين الجدد من جميع أنحاء البلاد إلى المناطق الساحلية لدعم القوات المحاصرة للإدارة الجديدة.
يأتي ذلك فيما دعا الرئيس السوري أحمد الشرع إلى السلام اليوم الأحد بعد مقتل المئات في المناطق الساحلية في أسوأ أعمال عنف طائفي منذ سقوط بشار الأسد.
وقال الشرع، الرئيس المؤقت، بينما استمرت الاشتباكات بين القوات المرتبطة بالحكومة والمقاتلين من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد: "يتعين علينا الحفاظ على الوحدة الوطنية والسلام الداخلي، ويمكننا العيش معًا".
وذكر الشرع في مقطع فيديو تم تداوله وهو يتحدث من المسجد الذي قضى فيه طفولته بمنطقة المزة في دمشق: "اطمئنوا بشأن سوريا فهذه الدولة لديها خصائص البقاء. ما يحدث حاليًا في سوريا هو ضمن التحديات المتوقعة".