رئيس الحكومة في القمة الإيطالية الأفريقية : المغرب على خريطة الهيدروجين العالمية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن المملكة تراهن على مواردها الطبيعية، وموقعها الجغرافي الإستراتيجي، ورأسمالها البشري، للانطلاق بقطاع الهيدروجين الأخضر في المغرب.
ولفت أخنوش إلى أن المغرب يوجد في وضع جيد على خريطة الهيدروجين العالمية، من خلال الإمكانات الضخمة لقطاع الطاقة المتجددة.
وأكد رئيس الحكومة، أمس الإثنين في روما، إن المملكة تمكنت خلال السنوات الأخيرة من أن تصبح رائدة في مجال الطاقة المتجددة على المستويين الإقليمي والقاري.
وأوضح بكلمة ألقاها خلال مشاركته في جلسة حول موضوع “الطاقة، الأمن والتنقل”، عقدت في إطار أعمال قمة “إيطاليا-إفريقيا.. جسر للنمو المشترك”، أن المغرب أضحى رائدًا في مجال الطاقة المتجددة على المستويين الإقليمي والقاري منذ أكثر من 15 عامًا.
ولفت إلى أن هذه الريادة تعززت من خلال الانخراط في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، وتنفيذ مبادرة أنبوب الغاز المغربي النيجيري، التي ستسهم في تعزيز الأمن الطاقي لغرب إفريقيا والاتحاد الأوروبي أيضًا.
وتخطط المملكة لإنتاج نحو 3 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030، بالاعتماد على إمكاناته في مجال الطاقة المتجددة وتحلية مياه البحر، ما من شأنه تسريع تحقيق هدف الحياد الكربوني في 2050.
ووفقًا للتوقعات الرسمية، فإن الإيرادات السنوية للطلب على الهيدروجين الأخضر في المملكة ستناهز 22 مليار درهم سنويًا بحلول 2030، وسترتفع إلى 330 مليار درهم بحلول 2050.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الهیدروجین الأخضر الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
السكك الحديدية الإيطالية تدخل عصر الطاقة النظيفة باستثمار ملياري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعتزم شركة السكك الحديدية الإيطالية الحكومية "فيروفي ديلو ستاتو"، استثمار 1.3 مليار يورو (1.36 مليار دولار) في محطة للطاقة الكهروضوئية بسعة أولية تبلغ 1 جيجاوات من شأنها أن تغطي 19% من احتياجاتها من الطاقة بحلول عام 2029، حسبما قال الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة صحفية.
وأضاف الرئيس التنفيذي للشركة ستيفانو دوناروما - في تصريح لصحيفة "إيل سولي 24 أور " الأحد، أن المشروع قد يجذب اهتمام اللاعبين الصناعيين أو الماليين الذين يطورون ويديرون مثل هذه المحطات.
وتابع دوناروما قائلا: "لسنا مهتمين بتشغيلها، ولكن يمكننا توقيع عقود لاستخدامها لفترة محددة، أو يمكننا أيضًا شراء محطات قائمة، ربما مع شريك".
وفي رده على سؤال إذا كانت هناك أي اتصالات مع مستثمرين مشاركين محتملين، قال دوناروما إن المشروع لا يزال بحاجة إلى تحسين، لكن المناقشات مع البنوك بدأت لتأمين التمويل.
ونظرًا لأن الطاقة ليست جزءًا من الأعمال الأساسية لشركة فيروفي، قال دوناروما إن الخيار المحتمل هو إنشاء أداة مؤسسية مخصصة لتنفيذ الاستثمار، ويمكن للشركاء المحتملين شراء حصة.
وأوضح أن الفكرة تتمثل في مضاعفة القدرة المركبة للمشروع إلى 2.2 جيجاوات بحلول عام 2034 وتغطية 35-40% من احتياجات فيروفي من الطاقة بحلول ذلك الوقت.