السودان.. استقرار الأوضاع الأمنية وانسياب السلع الإستراتيجية بكوستي
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
أكد ابوعبيدة عمر عحببين المدير التنفيذي لمحليه كوستي في السودان، استقرار الأوضاع الأمنية بالمحلية، وأن المواطنين يمارسون حياتهم اليومية بصورة طبيعية.
وقال المدير التنفيذي لمحلية كوستي، في تصريحات لوكالة الأنباء السودانية، إن أسواق المدينة تشهد نشاطا تجاريا كبيراً، ووفرة في السلع إلاستراتيجية بفضل جهود لجنة تأمين، وانسياب السلع الاستراتيجية .
وابان ان المحلية شرعت في تنفيذ خطتها للعام ٢٠٢٤م بتنظيم وترقية الاسواق بالاضافة للنظافة واصحاح البيئة، مضيفا أن حملات النظافة وتعقيم الأسواق ستستمر طيلة الربع الأول من العام الحالي .
وأشار عجبين، إلي أن إغلاق السوق الكبير يوم أمس كان بهدف نظافة وتعقيم السوق وفتح الطرقات والمداخل من أجل تسهيل عملية التسويق.
وأعلن عن استمرار هذه البرامج لتشمل جميع الاسواق بالمحلية، وأن الأسبوع القادم سيتم إغلاق السوق الشعبي بكوستي لمدة يوم واحد بغرض النظافة والتعقيم .
وأشاد المدير التنفيذي لمحلية كوستي، بمواطني المحلية لتجاوبهم، مع برامج المحلية والتفاف مع القوات المسلحة والانتظام في صفوف المقاومة الشعبية .
وامتدح عجبين جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأخرى في تأمين المحليه وتوفير الامن والاستقرار، مبينا ان اللجنة الأمنية بالمحلية لديها عدد من الارتكازات والطوافات الليلية وتحصينات على مستوى المواقع الاستراتيجية بكوستي .
وفي ذات السياق أكد عدد من المواطنين الذين استطلعتهم، داخل السوق الكبير بكوستي عن وفرة السلع إلاستراتيجية وان السوق يشهد حركه تجارية نشطة.
واشادوا بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها المحلية في تنظيم الاسواق وعمليات النظافة، وقالوا إن المحلية تشهد استقرارا كبيرا في الأوضاع الأمنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات المسلحة كوستي السودان
إقرأ أيضاً:
العودة إلى سوريا تسير ببطء بسبب الأوضاع الأمنية.. تقرير
قال عبد الناصر سنجي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من كلس، إنه على الرغم من إعلان الحكومة التركية أن معبر «باب السلامة» يظل مفتوحًا على مدار اليوم لعبور اللاجئين السوريين، إلا أن حركة عبور الوافدين إلى سوريا تقل كل مساء.
مسؤول سابق بالجيش اللبناني: لا يجب أن تخسر سوريا جيشها بهذه البساطةالسلطات السورية الجديدة تمنح موسكو ضمانات أمنية مؤقتةوأضاف «سنجي» خلال تغطيته للقناة، أن إدارة دائرة الهجرة والجوازات التابعة لوزارة الداخلية التركية أنشأت مركزًا لاستقبال السوريين وإتمام إجراءات دخولهم وعودتهم إلى بلادهم. كما أشار إلى توافر العربات التي تحمل أثاث المنازل للسوريين في كلس والمدن المجاورة.
وتيرة العودة تسير ببطء
وتابع أن الأسر السورية تواصل إنهاء إجراءات انتقالها، لكن وتيرة العودة تسير ببطء بسبب عدة عوامل، منها القلق من الوضع الأمني في سوريا، حيث يحتاج السوريون إلى وقت للتأكد من الأوضاع.
كما أضاف أن البعض يتخوف من العودة إلى بيوتهم المدمرة، خاصة مع بدء فصل الشتاء.
ولفت إلى أن الكثير من سكان القرى والمدن السورية أصبحوا بلا منازل نتيجة للقصف من النظام وروسيا، وهم بحاجة إلى إعادة بناء منازلهم. لذلك، يفكر العديد منهم في قضاء الشتاء في تركيا، على أن يعودوا إلى سوريا مع بداية فصل الربيع.