28 مغربيا معتقلا بالجزائر يواجهون عقوبة السجن 20 عاما
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن 28 مغربيا معتقلا بالجزائر يواجهون عقوبة السجن 20 عاما، يحاول الإعلام الجزائري المحسوب على العسكر، مؤخرا، استغلال واقعة اعتقال 28 مغربيا على خلفية تفكيك شبكة الهجرة السرية، بما يخدم الأجندة المتعلقة .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 28 مغربيا معتقلا بالجزائر يواجهون عقوبة السجن 20 عاما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
يحاول الإعلام الجزائري المحسوب على العسكر، مؤخرا، استغلال واقعة اعتقال 28 مغربيا على خلفية تفكيك شبكة الهجرة السرية، بما يخدم الأجندة المتعلقة باستراتيجية العداء للمغرب، حيث يواجه الموقوفون تهما ثقيلة تصل عقوبتها إلى 20 سنة سجنا نافذا، بينها التهريب الدولي للبشر وتبييض الأموال.
وتسعى هذه الحملة المسعورة إلى محاولة تصوير المغرب كبلد مصدر للجريمة لدى الرأي العام المحلي، من خلال التركيز على “المتهمين” المغاربة، بصفتهم مسؤولين جنائيا عن تنظيم رحلات للهجرة السرية عبر سواحل المنطقة الشمالية الغربية للجزائر، وإغفال باقي المتهمين الذين يحملون الجنسية الجزائرية.
وأعلنت السلطات الجزائرية توقيف عناصر شبكة دولية مختصة في تهريب المهاجرين نحو الشواطئ الإسبانية، عناصرها تتشكل أساسا من مواطنين يحملون الجنسية المغربية، وذلك في ثاني عملية من هذا النوع في المنطقة الشمالية الغربية للجزائر.
ومكنت العملية، وفق المصدر نفسه، من توقيف 32 شخصا، 28 منهم من جنسية مغربية و4 جزائريين، وحجز قارب مزود بمحرك و4 سيارات سياحية ومبلغ مالي من العملة الجزائرية يقدّر بـ 520 مليون سنتيم، ومبالغ مالية من العملة الأجنبية قدرت بـ 1640 يورو و510 دراهم مغربية و 75 ليرة تركية وجوازات سفر وهواتف نقالة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
منظمة: عُمان تطرد نحو 30 معتقلاً سابقاً من غوانتانامو إلى اليمن
قالت منظمة "فوريفر وورز" إن السلطات العُمانية تستعد لطرد عدد من اليمنيين الذين تم إعادة توطينهم في السلطنة بعد خروجهم من سجن غوانتانامو السنوات الماضية.
وأشارت المنظمة أنها تحصلت على معلومات تشير إلى أن جميع اليمنيين الـ28 الذين وافقت سلطنة عمان على إعادة توطينهم من خليج غوانتانامو بين عامي 2015 و2017، تم طردهم من البلاد خلال الأسابيع القليلة الماضية. موضحة أن عملية الطرد التي تم التنبؤ بها منذ الربيع على الأقل أدت إلى إعادة جميع المعتقلين السابقين الذين تم ترحيلهم إلى وطنهم اليمن. ومن المتوقع أن يواجه القليلون الذين بقوا في عُمان الترحيل الوشيك.
ونشرت المنظمة تقريراً إلى أن الإدارة الأميركية أثناء فترة رئاسة الرئيس أوباما، تمكنت من إقناع سلطنة عُمان بقبول اليمنيين المفرج عنهم من سكن غوانتانامو بعد قرار الإفراج عنهم من أجل إعادة توطينهم. إلا أن هؤلاء الرجال يواجهون ما يسمى "الإعادة القسرية"، ومن المرجح أن يواجهوا عقب عودتهم إلى اليمن الاضطهاد بسبب وصمة العار التي لحقت بهم في سجن غوانتانامو، وهذا لن يساعدهم على الاستقرار هناك.
وأشار التقرير إلى أن الأسباب وراء الطرد غير واضحة، حتى بالنسبة للعديد من الرجال الذين تم طردهم حتى الآن وعددهم 24. وقد أشاد العديد من المعتقلين السابقين في غوانتانامو ومناصريهم على مدى السنوات العشر الماضية بالضيافة التي قدمتها لهم سلطنة عمان. وقال البعض إن المسؤولين العمانيين أبلغوهم بأن الولايات المتحدة وافقت على الطرد.
وقال أحد المعتقلين السابقين في غوانتانامو لـ"فوريفر وورز" شريطة عدم الكشف عن هويته لسلامته: "أبلغنا المسؤولون العمانيون أن الحكومة الأميركية أعطتهم الضوء الأخضر لإعادتنا إلى اليمن. وعندما طلبنا منهم إثبات ذلك، رفضوا تقديم أي إثبات. وأصبح من الواضح أن هدفهم الأساسي هو ترحيلنا وإقناعنا بأننا غادرنا طوعا".
وأثناء تواجد المعتقلين اليمنيين في أراضي السلطنة خلال السنوات الماضية تم منحهم الرعاية الصحية والسكن والتدريب المهني وبعض الموارد المالية. ولكن لم يتم تحررهم من الأسر المباشر، فقد كانت حياتهم مقيدة، ولم يتمكنوا من السفر خارج عُمان، أو امتلاك أعمال تجارية، أو متابعة التعليم العالي. ومع ذلك، وعلى الرغم من تضاؤل فرصهم في الحياة، فقد وجد العديد منهم عملاً، وتزوجوا وأنجبوا أطفالاً. بحسب ما ذكره تقرير المنظمة.