“تبريد” تكشف عن نتائج برنامجها التطويري الشامل لرفع كفاءة الطاقة وتحقيق الحياد الكربوني
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
كشفت “تبريد”، الشركة الوطنية للتبريد المركزي، عن نتائج المرحلة الثالثة من برنامج “تسهيل”، وهو برنامج أطلقته الشركة عام 2019 بهدف زيادة كفاءة استخدام الطاقة وتعزيز الحياد الكربوني في عمليات الشركة عبر استخدام أجهزة التحكم في التردد الكهربائي والمعروفة بمحركات التردد المتغير (Variable Frequency Drives) في منظومة تشغيل محطاتها لتبريد المناطق.
واحتفلت “تبريد”، بيوبيلها الفضي في العام 2023 بعد افتتاحها أول محطة لتبريد المناطق في منطقة الشرق الأوسط منذ ربع قرن؛ وبذلك، تضم محفظة تبريد مجموعة من المحطات التي دخلت حيز التنفيذ منذ أكثر من 25 عاماً.
وتماشياً مع جهودها المستمرة للحفاظ على ريادتها لقطاع تبريد المناطق؛ تحرص “تبريد” على تطوير عملياتها باستمرار وإدخال التعديلات والتحسينات اللازمة بشكل استباقي لضمان جودة وانسيابية العمليات في جميع محطاتها، حيث تقوم باستبدال التقنيات القديمة بأخرى جديدة ومتطورة ترفع من كفاءة عملياتها التشغيلية وخفض استهلاك الطاقة وتكاليف التشغيل والصيانة.
وعلى الرغم من توفر محركات التردد المتغير منذ سنوات عديدة، إلا أن اعتمادها في مجال تبريد المناطق لم يكن ممكنا حتى وقت قريب.
وتستخدم محطات تبريد المناطق، مبردات ضخمة مزودة بمحركات صناعية متوسطة الجهد لتبريد أطنان المياه التي يتم ضخها في شبكة التبريد، ويتم تصميم هذه المحركات غالبًا للعمل بسرعات ثابتة، ما يعني أنها تدور بنفس المعدلات بغض النظر عن أحمال التبريد المطلوبة، وبذلك، يعمل المحرك أحيانا بسرعة أعلى من اللازم مقارنة بالطلب على أحمال التبريد مما يؤدي إلى هدر الطاقة المستخدمة لدوران المحرك بهذه السرعة؛ وهنا يأتي الدور المحوري لمحركات التردد المتغير، حيث يتم تركيبها بين مصدر الطاقة الكهربائية ومحرك مبرد المياه فتعمل على تنظيم سرعة وعزم دوران محرك مبرّد المياه حسب الحاجة من خلال تغيير التردد والجهد الكهربائي للقدرة الموردة إليه، فتنخفض سرعة المحرك عند انخفاض الطلب على أحمال التبريد، والعكس صحيح، وبالتالي، تصبح عملية تبريد المياه في المحطات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.
وقال خالد المرزوقي الرئيس التنفيذي لشركة “تبريد”: أطلق قسم العمليات والصيانة في العام 2019 خطة لرفع كفاءة العمليات على مدى خمس سنوات، عملنا خلالها بشكل وثيق مع الشركات المصنّعة للمعدات المستخدمة (المبردات والمضخات) في بعض محطاتنا في أبوظبي ودبي، وذلك لفهم تأثير محركات التردد المتغير على كفاءة استخدام الطاقة، والتحقق من إمكانية تركيبها لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف المرزوقي: كان المشروع مليئا بالتعقيدات من الناحية العملية، ومع ذلك، وعلى مدى السنوات الثلاث الماضية، تجاوز أداء محركات التردد المتغير أهدافنا الطموحة الأولية من حيث تعزيز الإنتاجية وتوفير استهلاك الطاقة؛ وقال إن من أهم إنجازات المشروع هو تمكننا من إعادة تجهيز محطات التبريد القديمة بمحركات التردد المتغير، الأمر الذي ساهم بشكل مباشر في خفض استهلاك الطاقة، لدرجة أننا خلال العشر سنوات القادمة سنتمكن من توفير 223 مليون كيلووات/ساعة إضافي، وبالتالي الحد من انبعاث حوالي 105,000 طن متري من ثاني أكسيد الكربون، وهذه المشاريع تعكس جوهر شركة تبريد، فنحن نسعى بشكل دؤوب لتحقيق التميز التشغيلي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: استهلاک الطاقة تبرید المناطق
إقرأ أيضاً:
“برد العجوز” يضرب اليمن.. خبير أرصاد يحذر والمزارعون في خطر
مقالات مشابهة اليمن يودع الفقر.. اكتشاف كميات كبيرة من الألماس والمناطق الغنية بالكنوز والثروات
27 دقيقة مضت
يوم واحد مضت
يوم واحد مضت
يوم واحد مضت
4 أيام مضت
6 أيام مضت
حذّر خبير الطقس اليمني يحيى المريسي من موجة برد شديدة تعرف محليًا باسم “برد العجوز”، والتي ستؤثر على المناطق الشرقية مساء الاثنين، قبل أن تمتد إلى المناطق الوسطى والمرتفعات الغربية مساء الثلاثاء.
وأوضح المريسي، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، أن هذه الظاهرة تتزامن مع “مقرانة السبع”، وهي فترة انتقالية بين الشتاء والدفء، مما يجعلها محطة فاصلة بين الطقس البارد وبدء ارتفاع درجات الحرارة.
انخفاض حاد في درجات الحرارةوأشار المريسي إلى أن الموجة الباردة ستتسبب في انخفاض حاد في درجات الحرارة، ما قد يؤثر على الحياة اليومية، خاصة في المناطق المرتفعة والشرقية. كما قد تلحق أضرارًا بالمحاصيل الزراعية الحساسة للبرد، مما يزيد من مخاوف المزارعين.
توصيات وتحذيراتوحثّ الخبراء سكان المناطق المتأثرة على اتخاذ التدابير الاحترازية، مثل توفير وسائل التدفئة المناسبة، وتخزين المواد الغذائية الأساسية، لحماية أنفسهم من البرد القارس. كما نصح المزارعين باتخاذ إجراءات وقائية لحماية محاصيلهم من الصقيع، مثل التغطية أو استخدام تقنيات زراعية حديثة تقلل من تأثير الموجة الباردة.
تجدر الإشارة إلى أن “برد العجوز” يُعد جزءًا من التراث المناخي في اليمن، ويتكرر سنويًا في نهاية الشتاء، ليشكل تحديًا إضافيًا للسكان والمزارعين على حد سواء.
ذات صلةالوسوماليمن برد العجوز
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
آخر الأخبار